انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: الحجـــــــــــــــــاب والأدلة من القرآن

  1. #1
    الخنســـــاء's صورة
    الخنســـــاء غير متواجد زهرة لا تنسى - روح المُلـتقى- أنيقة البيان
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    قـ ـطـ ـر
    الردود
    9,033
    الجنس
    امرأة

    الحجـــــــــــــــــاب والأدلة من القرآن

    الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن

    يضلل فلا هادي له.

    ونشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن

    تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً.

    أما بعد....



    فلقد بعث الله تعالى محمداً صلى الله وعليه وسلم بالهدى ودين الحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم

    إلى صراط العزيز الحميد ، بعثه الله لتحقيق عبادة الله تعالى وذلك بتمام الذل والخضوع له تبارك وتعالى ،بإمتثال

    أوامره وإجتناب نواهيه ، وتقديم ذلك على هوى النفس وشهواتها.

    وبعثه الله متماً لمكارم الأخلاق داعيا ًإليها بكل وسيلة ، وهادماً لمساويء الأخلاق محذراً من عنها بكل وسيله ،

    وهادماً لمساويء الأخلاق محذراً عنها بكل وسيلة ، فجاءت شريعته صلى الله عليه وسلم كاملة من جميع الوجوه لا

    تحتاج لمخلوق في تكميلها أوتنظيمها فإنها من لدن حكيم خبير عليم بما يصلح عباده رحيم بهم.

    وإن منمكارم الأخلاق التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم ذلك الخلق الكريم ، خلق الحياء الذي جعله النبي صلى

    الله عليه وسلم من الإيمان وشعبة من شعبه ،ولا ينكر أحد أن الحياء المأمور به شرعاً وعرفاً احتشام المرأه وتخلقها

    بالأخلاق التي تبعدها عن مواقع الفتن ومواضع الريب ، وإن مما لا شك فيه أن احتجابها بتغطية وجهها ومواضع

    الفتنة منها لهو من أكبر احتشام تفعله وتتحلى به لما فيه من صونها وإبعادها عن الفتنه .

    ولقد حصل ما حصل من الكلام حول الحجاب ورؤية من لا يفعلونه ولا يرون بأساً بالسفور ،وصار عند بعض الناس

    شك بالحجاب وتغطية الوجه:هل هو واجب أو مستحب أوشيء يتبع العادات والتقاليد؟ ولا يحكم عليه بوجوب ولا

    استحباب في حد ذاته؟


    ولازالة هذا الشك وجلاء حقيقة الامر احببت ان اكتب ماتيسر لبيان حكمه ،راجيا من الله تعالى ان يتضح به الحق ،

    وان يجعلنا من الهداة المهتدين الذين راوا الحق حقا واتبعوه، وراوا الباطل باطلا فاجتنبوه،فاقول وبالله التوفيق.

    اعلم ايها المسلم ان احتجاب المراة عن الرجال الاجانب وتغطية وجهها امر واجب ، دل على وجوبه كتاب ربك تعالى

    ،وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، والاعتبار الصحيح ، والقياس المطرد. أدلة القرآن الكريم:




    الدليل الأول,,




    قوله تعال: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن

    بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءابآئِهن أو ءابآء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو

    إخوانهن أو بنى~ إخوانهن أو بنى~أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال

    أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله

    جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون)[ من سورة النور الآية 31]




    وبيان دلالة هذه الآية على وجوب الحجاب على المرأة عن الرجال الأجانب وجوه:

    1. إن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن ، الأمر بحفظ الفرج أمر به وبما يكون وسيلة إليه،ولا يرتاب

    عاقل أن من وسائله تغطية الوجه ، لأن كشفه سبب للنظر إليه وتأمل محاسنها والتلذذ بذلك ، وبالتالي إلى الوصول

    والإتصال.

    2. قوله تعالى(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) فإن الخمار ما تخمر به المرأة رأسها وتغطيه به الغدفة .

    فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها .كانت مأمورة بستر وجهها ،إما لأنه من لازم ذلك ،أو بالقياس،فإنه

    إذا وجب ستر النحر والصدر،كان ستر الوجه من باب أولى، لأنه موضع الجمال والفتنة ،فإن الناس الذين يتطلبون

    جمال الصورة لا يسألون إلا عن الوجه ، فإذا كان جميلاً لم ينظروا إلى ما سواه نظراً ذا أهميه، ولذلك إذا قالوا فلانة

    جميلة لم يفهم من هذا الكلام إلا جمال الوجه ، فتبين أن الوجه هو موضع الجمال طلباً وخبراً ، فإذا كان كذلك فكيف

    يفهم أن هذه الشريعة الحكيمة تأمر بستر النحر والصدر ثم ترخص في كشف الوجه.

    3. إن الله تعالى نهى عن إبداء الزينة مطلقاً إلا ما ظهر منها ، وهي التي لابد أن تظهر، كظاهر الثياب

    ،ولذلك قال (إلا ما ظهر منها ) ولم يقل إلا ما أظهرن منها، ثم نهى مرة أخرى عن إبداء الزينة إلا ما استثناهم ، فدل

    هذا على أن الزينة الثانية غير الزينة الأولى، فالزينة الأولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ولا يمكن

    إخفاؤها، والزينة الثانية هي الزينة الباطنة التي يتزين بها ،ولو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن للتعميم في

    الأولى ، والاستثناء في الثانية فائدة معلومة.

    4. إن الله تعالى يرخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين غير أولي الإربة من الرجال ، وهم الخدم الذين لا

    شهوة لهم . وللطفل الصغير الذي لم يبلغ الشهوة ولم يطلع على عورات النساء ،فدل هذا على أمرين.

    أحدهما: إن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجانب إلا لهذين الصنفين.

    الثاني : أن علة الحكم ومدارة على خوف الفتنة بالمرأة والتعلق بها ، ولا ريب أن الوجه مجمع الحسن وموضع

    الفتنة ، فيكون ستره واجباً لئلا يفتتن به أولو الإربة من الرجال.

    5 . قوله تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )

    يعني لا تضرب المرأة برجلها فيعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل ، فإذا كانت المرأة منهية عن

    الضرب بالأرجل خوفاً من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بكشف الوجه.

    فأيما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم امرأة لا يدري ما هي و ما جمالها ؟ ولا يدري أ شابة هي أو عجوز ؟

    ولا يدري أ شوهاء هي أم حسناء ؟

    إن كل إنسان له إربة في النساء ليعلم أي الفتنتين أعظم و أحق بالستر والإخفاء؟؟




    الدليل الثاني,,,,



    قوله تعالى (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ٍ

    وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم )[سورة النور الآية 60]





    وجه الدلالة من الآية الكريمة ، أن الله نفى الجناح ، وهو الإثم ، عن القواعد ، وهن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحاً


    لعدم رغبة الرجال بهن ، لكبر سنهن ، نفى الله الجناح عن العجائز في وضع ثيابهن يشرط أن لا يكون الغرض من

    ذلك التبرج بالزينة ، ومن المعلوم بالبداهة أنه ليس المراد بوضع الثياب أن يبقين عاريات ، وإنما المراد وضع

    الثياب التي تكون فوق الدرع - درع المرأة : قميصها- ونحوه ، مما لا يستر ما يظهر غالباً كالوجه والكفين ، فالثياب

    المذكورة المرخص لهذه العجائز في وضعها ، هي الثياب السابقة التي تستر جميع البدن، وتخصيص الحكم بهؤلاء

    العجائز ، دليل على أن الشواب اللاتي يرجون النكاح يخالفنهن في الحكم ، ولو كان الحكم شاملاً للجميع في جواز

    وضع الثياب ، ولبس درع ونحوه ، لم يكن لتخصيص القواعد فائدة.

    ومن قوله تعالى ( غير متبرجات بزينة ) دليل آخر على وجوب الحجاب على الشابة التي ترجو النكاح ، لأن الغالب

    عليها إذا كشفت وجهها ، أنها تريد التبرج بالزينة ، وإظهار جمالها ، وتطلع الرجال لها ، ومدحهم إياها ، ونحو ذلك ،

    ومن سوى هذه نادرة والنادر لا حكم له.




    الدليل الثالث,,,,



    قوله تعالى(ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا

    يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً)[سورة الأحزاب آيه 59]




    قال ابن عباس رضي الله عنهما :أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة ، أن يغطين وجوههن من

    فوق رؤوسهن بالجلابيب،ويبدين عيناً واحدة ، وتفسير الصحابي حجة ، بل فال بعض العلماء : إنه في حكم المرفوع

    إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقوله رضي الله عنه : ويبدين عيناً واحدة ، إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة

    والحاجة إلى نظر الطريق ، فإما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين.

    والجلباب: هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة ،قالت أم سلمة رضي الله عنها لما نزلت هذه الآيه ((خرجن نساء

    الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها))

    وقد ذكر أبو عبيدة السلماني وغيره: أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن ، حتى لا

    يظهر إلا عيونهن من أجل رؤية الطريق.




    الدليل الرابع,,,,





    قال تعالى (لاجناح عليهن في ءابائهن ولا إخوانهن و لا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن و لا نسائهن ولا ما ملكت

    أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيداً)[سورة الأحزاب آيه 55]




    قال ابن كثير رحمه الله :

    لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بيّن أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم ، كما استثناهم في سورة

    النور عند قوله تعالى : (و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن )الآيه..

    فهذه أربعة أدله من القرآن الكريم ، تفيد وجوب احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب .


    {منقول من رسالة الحجاب}




    وأني والله لرأيت من أقتدت بالصحابيات حيث أنها التزمت بالحجاب الكامل...وذلك ليس بغريب ...ولكن أنها تبدي عيناً

    واحدة فقط...هذا هو الغريب ....صحيح منا من التزمت بالحجاب الكامل ولكن لم تلبسه كما لبسنه الصحابيات وإنما

    كما تعودت هي عليه ...........إنها فعلاً قوية الإيمان فهنيئاً لها ورزقنا الله وإياها القول الثابت في الدنيا

    والآخرة.............




    انتـــــــــظروا أدلـــــــــــة السنة ....وذلك لنقيم الحجة...



    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه......اللهم آمين


    أختكم الخنســـــاء

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    الموقع
    كندا
    الردود
    198
    الجنس
    أختي الخنساء جزاك الله خيرا على نقلت لنا
    و الله يا أختي إن كان لي من حلم في هذه الحياة لهو هذا الذي كتبت..

  3. #3
    الخنســـــاء's صورة
    الخنســـــاء غير متواجد زهرة لا تنسى - روح المُلـتقى- أنيقة البيان
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    قـ ـطـ ـر
    الردود
    9,033
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيرا أختي


    ووفقك الله لمايحبه ويرضاه
    [/CENTER]
    Send or Ask me Anything here
    خالطوا الناس مخالطة ان متم عليها بكوا عليكم وان عشتم عليها حنوا اليكم
    حللونيلكل بدآيةٍ نهاية ولكل نهايةٍ بدآية و لابد أن يمر يوم تختفي فيه الأسماء ..وتنتهي فيه الكلمات ..يومها لا نتمنى سوى دعاؤكم ..

    [CENTER]

  4. #4
    الخنســـــاء's صورة
    الخنســـــاء غير متواجد زهرة لا تنسى - روح المُلـتقى- أنيقة البيان
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    قـ ـطـ ـر
    الردود
    9,033
    الجنس
    امرأة
    أدلة الســــــــــــــنة:





    الدليل الأول:





    قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها



    لخطبة وإن كانت لا تعلم) رواه أحمد، وقال في مجمع الزوائد:رجاله رجال الصحيح.



    وحه الدلالة منه أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة إذا نظر من



    مخطوبته /بشرط أن يكون نظرة للخطبة، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل



    حال ،وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة ، مثل أن يكون غرضه بالنظر للتلذذ والتمتع به و نحو



    ذلك.





    فإن قيل ليس فالحديث بيان ما ينظر إليه ، فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر ، فالجواب أن كل



    أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه ، وما سواه تبع لا يقصد غالباً ،



    فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود.



    بالذات لمريد الجمال ولا ريب .





    الدليل الثاني :



    إن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد، قلن : [يارسول الله إحدانا لا



    يكون لها جلباب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لتلبسها أختها من جلبابها))]رواه البخاري ومسلم



    وغيرهما.



    فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب،وإنها عند عدمه لا



    يمكن أن تخرج ، ولذلك ذكرن – رضي الله عنهن – هذا المانع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حينما



    أمرهن بالخروج إلى مصلى العيد ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم لهن حل هذا الإشكال ،بأن تلبسها



    أختها من جلبابها ، ولم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب ، مع أن الخروج إلى مصلى العيد مشروع



    مأمور به،فكيف يرخص لهن بالخروج بغير جلباب فيما هو مأمور به ، فكيف يرخص لهن في ترك



    الجلباب لخروج غير مأمور به ولا محتاج إليه ، بل هو التجول في الأسواق ، والإختلاط بالرجال ،



    والتفرج الذي لا فائدة منه.



    وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لابد من التستر والله أعلم .



    الدليل الثالث :



    ماثبت في الصحيحي عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي



    الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات،متلفعات بمروطهن ، ثم يرجعن إلى بيوتهن ، مايعرفهن أحد من



    الغلس ،وقالت : لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما



    منعت بنو إسرائيل نسائها.



    وقد روى نحو هذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .[المروط: جمع مِرْط: وهي أكسية من صوف أو خز كان يؤتزر بها،والمعنى ملتفات بهذه الأكسية، الغلس:ظلمة آخر الليل]



    والدلاله في هذا الحديث من وجهين:



    أحدهما:أن الحجاب والتستر كن من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمها على الله



    عزوجل،وأعلاها أخلاقاً وآدباً،وأكملها إيماناً وأصلحها عملاً،فهم القدوة الذين رضي الله عنهم،وعمن



    اتبعوهم بإحسان، كما قال تعالى:



    (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه



    وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيهآ أبدا ذلك الفوز العظيم) [سورة التوبة آية 100]



    فإذا كانت تلك طريقة نساء الصحابة ، فكيف يليق بنا أن نحيد عن تلك الطريقة ، التي في اتباعها



    بإحسان رضي الله تعالى عمّن سلكها وأتبعها .



    وقد قال تعالى في سورة النساء : (ومن يشاقق الرسول بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين



    نولّه ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيراً)[آيه 115]



    ثانيهما: أن عائشة أم المؤمنين ، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما ،- وناهيك بهما علماً وفقهاً



    وبصيرة في دين الله ونصحاً لعباد الله – أخبرا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رأى من النساء



    ما رأياه لمنعهن من المساجد ، وهذا في زمان القرون المفضلة ، تغيرت الحال عما كان عليه النبي



    صلى الله عليه وسلم إلى حد يقتضي منعهن من المساجد ، فكيف بعد زماننا هذا بعد نحو أربعة عشر



    قرناً ، وقد اتسع الأمر ، وقل الحياء ، وضعف الدين في قلوب كثير من الناس ؟!.



    وعائشة وابن مسعود رضي الله عنهما ، فهما ما شهدت به نصوص الشريعة الكاملة من أن كل أمر



    يترتب عليه محذور فهو محظور .



    الدليل الرابع :



    إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) فقالت أم سلمة :



    فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟ قال : ( يرخينه شبراً ) ، قالت :إذن تنكشف إقدامهن ، قال : (يرخينه



    ذراعاً ولا يزدن عليه ).



    ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة ، وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة رضي الله



    عنهم،والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب ، فالتنبيه بالأدنى تنبيه على مافوقه وما هو أولى منه



    بالحكم ، وحكمة الشرع تأبى أن يوجب ستر ماهو أقل فتنة، ويرخص في كشف ماهو أعظم فتنة ،



    فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه.



    الدليل الخامس :



    قوله صلى الله عليه وسلم : (إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده مايؤدي فلتحتجب منه )رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي.



    وجه الدلالة من هذا الحديث أنه يقتضي أن كشف السيدة وجهها لعبدها جائز ما دام في ملكها ، فإذا



    خرج منه وجب عليها الاحتجاب ، لأنه صار أجنبياً ، فدل على وجوب احتجاب المرأة عن الرجل



    الأجنبي.





    الدليل السادس :



    عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله



    عليه وسلم ، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه ).رواه



    أحمد وأبو داود وغيرهما.



    ففي قولها ( فإذا حاذونا ) تعني الركبان (سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ) دليل على



    وجوب ستر الوجه لأن المشروع في اللإحرام كشفه ، فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ وجب



    بقاؤه مكشوفاً حتى على الركبان .



    وبيان ذلك أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم ، والواجب لا



    يعارضه إلا ماهو واجب ، فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عند الأجانب ،ماساغ ترك الواجب



    من كشفه حال الإحرام ، وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب



    والقفازين.



    قال شيخ الإسلام ابن تيميه : وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي



    لم يحرمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن.



    انتظروا أدلة القياس...........
    [/CENTER]
    Send or Ask me Anything here
    خالطوا الناس مخالطة ان متم عليها بكوا عليكم وان عشتم عليها حنوا اليكم
    حللونيلكل بدآيةٍ نهاية ولكل نهايةٍ بدآية و لابد أن يمر يوم تختفي فيه الأسماء ..وتنتهي فيه الكلمات ..يومها لا نتمنى سوى دعاؤكم ..

    [CENTER]

  5. #5
    الخنســـــاء's صورة
    الخنســـــاء غير متواجد زهرة لا تنسى - روح المُلـتقى- أنيقة البيان
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    قـ ـطـ ـر
    الردود
    9,033
    الجنس
    امرأة
    أدلة القياس:

    الدليـل الأول :

    الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة :


    وهو إقرار المصالح ، ووسائلها والحث عليها ، وإنكار المفاسد،ووسائلها والزجر عنها ،فكل ما كانت مصلحته خالصه

    أو راجحة على مفسدته ، فهو مأمور به أمر إيجاب ،أو أمر استحباب ،وكل ما كانت مفسدته خالصه ، أو راجحة طغى

    على مصلحته فهو نهي تحريم أو نهي تنزيه .


    وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب ، وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة ،وان قدر فيه مصلحه


    فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد ، فمن مفاسده :


    1. الفتنه : فان المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ،ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن ،وهذا من اكبر

    دواعي الشر والفساد.

    2. زوال الحياء عن المرأة :الذي هو من الإيمان،ومن مقتضيات فطرتها ،فقد كانت المرأة مضرب المثل في

    الحياء ،اشد حياءً من العذراء في خدرها ،وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها ،وخروج عن الفطرة التي خلقت

    عليها.

    3. افتتان الرجال بها: ولاسيما إذا كانت جميلة ،وحصل منها تملق وضحك ومداعبة في كثير من السافرات

    ،وقد قيل ((نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء )).

    والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ،فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلق قلب الرجل بالمرأة ،وقلب المرأة

    بالرجل ، فحصل بذلك من الشر مالا يمكن دفعه نسأل الله السلامة .

    4. اختلاط النساء بالرجال:فان المرأة إذا رأت نفسها مساويه للرجل في كشف الوجه ، والتجول سافرة ، لم

    يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض ،(وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم

    ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((استأخرن فإنه ليس


    لكن أن تحتضِنَّ الطريق ، عليكن بحافات الطريق))،فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن لثوبها ليتعلق به من لصوقها)

    ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن}.وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية –

    رحمة الله – على وجوب احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب فقال في الفتاوى المطبوعة أخيرا ص110جـ2 من الفقه

    و22من المجموع: وحقيقة الأمر أن الله جعل الزينة زينتين : زينه ظاهـــــــرة ، وزينه غير ظاهرة ، ويجوز لها

    إبداء زينتها الظاهرة لغير الزوج وذوات المحارم ،وكانوا قبل أن تنزل آية الحجاب ، كان النساء يخرجن بلا جلباب ،

    يرى الرجل وجهها ويديها ، وكان إذ ذاك يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين ،وكان حينئذ يجوز النظر إليها لأنه يجوز

    لها إظهاره ، ثم لما انزل الله آية الحجاب يقوله {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من

    جلابيبهن } حجب النساء عن الرجال .

    ثم قال : (والجلباب هو الملاءة ، وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء ، وتسمية العامة الإزار ، وهو الإزار

    الكبير الذي يغطي رأسها وسائر بدنها )، وثم قال: (فإذا كن مأمورات بالجلباب لئلا يعرفن ، وهو ستر الوجه ، أو ستر

    الوجه بالنقاب ، كان الوجه واليدان من الزينة الظاهرة ، فابن مسعود ذكر آخر الأمرين وابن عباس ذكر أول

    الأمرين ) الى أن قال : (وعكس ذلك ، الوجه واليدان والقدمان ، ليس لها أن تبدي ذلك للأجانب على اصح القولين ،

    بخلاف ما كان قبل النسخ بل لا تبدي إلا الثياب ) ، وفي ص118،117 من الجزء المذكور : (وأما وجهها ويداها

    وقدماها ، فهي إنما نهيت عن إبداء ذلك للأجانب ، ولم تنه عن إبدائه للنساء ولا لذوي المحارم ).

    وفي ص152 من هذا الجزء قال : ( وأصل هذا أن تعلم أن الشارع له مقصودان أحدهما الفرق بين الرجال والنساء ،

    والثاني احتجاب النساء ).

    هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أما كلام غيره من أصحاب الإمام احمد فاذكر الذهب عند المتأخرين.

    قال في المنتهى : (ويحرم نظر خصيّ و مجبوب وممسوح الى أجنبية ).

    وقال في الإقناع : (ويحرم نظر خصيّ ومجبوب الى أجنبية ).

    وفي موضع آخر من الإقناع : (ولا يجوز النظر الى الحرة كالأجنبية قصداً ، ويحرم نظر شعرها).

    وقال في متن الدليل (والنظر ثمانية أقسام .....).

    الأول :نظر الرجل البالغ ولو مجبوباً للحرة البالغة الأجنبية لغير حاجة،فلا يجوز له نظر شيء منها ولو شعرها المتصل

    أ هـ.

    وأما كلام الشافعية ، فقالوا :

    إن كان النظر لشهوة أو خيفت الفتنة به ، فحرام قطعاً بلا خلاف ، وان كان النظر بلا شهوة ولا خوف فتنة ، ففيه

    قولان :حكاهما في شرح الإقناع لهم ، وقال: (الصحيح يحرم كما في المنهاج كأصله ، ووجّهه الإمام باتفاق المسلمين

    على منع النساء سافرات الوجوه ولأنه مظنة للفتنة ومحرك للشهوة .

    وقد قال تعالى : {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } واللائق بمحاسن الشريعة سد الباب ، والإعراض عن تفاصيل ا

    لأحوال . أ هـ كلامه
    .

    وفي نيل الأوطار شرح المنتقى (ذكر اتفاق المسلمين على منع النساء سافرات الوجوه لا سيما عند كثرة

    الفساق ) .
    [/CENTER]
    Send or Ask me Anything here
    خالطوا الناس مخالطة ان متم عليها بكوا عليكم وان عشتم عليها حنوا اليكم
    حللونيلكل بدآيةٍ نهاية ولكل نهايةٍ بدآية و لابد أن يمر يوم تختفي فيه الأسماء ..وتنتهي فيه الكلمات ..يومها لا نتمنى سوى دعاؤكم ..

    [CENTER]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    جارالحرم ...
    الردود
    941
    الجنس
    ذكر
    عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله


    عليه وسلم ، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه ).رواه

    أحمد وأبو داود وغيرهما.
    الموضوع طويل.. ولكن لأن هذا الراى والكلام والموضوع ... يتفق مع عقيدتى وعقلى وجبلتى .... فأردت أن أشكرك ...
    ولكنه أيضا يثير والله أحزانى لواقع المسلمات ( المسلمات وليس غيرهن ).

    يعلم الله ويشهد على أنى كرهت الخروج فى الشارع أو المرور فى أحياء كحى الجامعة ... بسبب هذا الواقع العجيب ...
    وعزاءى الكبير لهذا .. نبوءة النبى صلى الله عليه وسلم لما يحدث الآن من نساء كاسيات ولكنهن عاريات .

    شكر الله لكِ

مواضيع مشابهه

  1. الحيـــــــــــــــــاة ألـــــــــــوان
    بواسطة رب همة تصنع أمة في فيض القلم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 22-12-2010, 02:20 PM
  2. اكثر من 100 سنة في اليوم والليلة
    بواسطة مـيمو في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 10-08-2010, 04:34 PM
  3. ,,,,,أكثرمن1000 سنة في اليوم والليلة ,,,,,,,
    بواسطة حكاية أمل في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 15-07-2005, 08:17 PM
  4. استخدام السدر والمحلب
    بواسطة م روان في جمالكِ سيدتي وأناقتك حواء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 27-04-2005, 07:45 AM
  5. مقلوبة بالخضار واللحمة
    بواسطة هنوي في الأطباق الرئيسة
    الردود: 3
    اخر موضوع: 20-02-2004, 11:56 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ