[SIZE=4]صلاة الفجر تشتكي إلى الله قلة روادها في المساجد...[/SIZE]
هذه العبارة أراها يوميا صباحا وعصرا في طريقي للعمل..
منذ يومين لفتت انتباهي بشده ... استوقفتني ..
ترى ما السبب ورائها .. ولم كتبت .. لتزيين الحائط .. أم لتذكير الناس بها...
هل أصبحت الصلاة تستجدي ...
وسرحت بذاكرتي.. أحاول اعتصارها ومعرفة السبب الذي جعلني ادقق بهذه العبارة..
وتذكرت..
قبلها بيوم أو اثنان دار نقاش بين زميلين لي في العمل .. أحدهم يتقن اللغة العبرية..
وكان يتصفح جريدة يهودية قال لزميله:
احد الحاخامات يقول لليهود::
لا تخافوا من المسلمين فدولتكم باقية حتى..
حتى متى.... حتى تمتلئ المساجد بالمصلين في صلاة الفجر كما تمتلئ في صلاة الجمعة أو صلاة التراويح..
انتهت كلمات زميلي....
والآن أتوجه إليكن بسؤال من المسئول عن التقصير في أداء صلاة الفجر...
نحن... الأمهات.... وصلت لاقتناع بأن الأمهات هن السبب .. نعم لا تستغربن..
وسأبدأ بنفسي .. أوقظ أبنائي لصلاة الفجر في البيت وأخشى عليهم من الذهاب للمسجد مع انه لا يبعد عن البيت سوى عشر دقائق مشيا على الأقدام ، ومع علمي بفوائد المشي في الصباح الباكر. لكني بصراحة أخاف على أولادي من البرد .. هل هذا عذر....
قرأت أن أحد الذين اعتنقوا الإسلام حديثا كان يصر على اصطحاب ابنه ذو السابعة من العمر لصلاة الفجر في المسجد رغم الثلوج والبرد القارص في إحدى الولايات الأمريكية.. وأنا أخشى على أولادي من برودة بلادنا...
بتصرفي هذا ..ألن يتعود أولادي على التقصير .. ومستقبلا سيتعودون على أدائها في البيت .. بدلا من المسجد... ومن السبب في هذه العادة .. الأم .. أنا...
أليس أطفال اليوم هو شباب ورجال الغد...
والآن ... من تشجعني على إرسال الأولاد لصلاة الفجر في المسجد
الروابط المفضلة