الحمد لله الذى له صفة الكمال ..أظهر فضله على النساء والرجال ..فشرع للمرأة أن تصان الحجاب ...لتكون مثلاً

لحسن الخلق ...وليحمى الرجل من النظر وما يؤدى للعقاب ...وهكذا يصبح الكل فى أحسن الأحوال.........

والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال (استوصوا النساء خيراً) متفق عليه.....

فمن التمسك بوصية النبى صلى الله عليه وسلم أن تعامل النساء معاملة الجوهرة المصونة التى لم تصان الإلجمالها


ولانعاملها معملة السلعة الرخيصة التى تعرض فى كل وقت وعلى أى أحد..ولأنحب لها أن تكون من أهل النار

فقط .....قال النبى صلى الله عليه وسلم(صنفان من أهل النار لم أرهما بعد وذكر منهم__نساءكاسيات عاريات
مميلات مائلات رؤسهن كأسمنة البخت المائله لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها)))) رواه مسلم

فيا أيتها الأخت المسلمه إن المتبرجة هى التى تلبس الملابس الضيقة أو المفتوحة أو القصيرة أو الشفافة أو

تكشف عن شىء من شعرها وغير ذلك وقد ظهر الحديث الأنف الذكر عقاب من تفعل هذه الأمور ولكن المرأة


المؤمنة الصادقة المخلصة التى تحب الطهارة والعفاف لاترضى بذلك ...ولهذا يكون جزاؤها الجنة إن شاء الله تعالى

كما قال النبى صلى الله عليه وسلم((إذا صلت المرأة خمسها ( أى الصلوات الخمسة )وصامت شهرها وحصنت فرجها
(أى تحمى عورتها من التبرج وإفتتان الناس بها.)....وأطاعت زوجها قيل لها...:أدخلى من أبواب الجنة شئت))
(رواه أبن حبان وصححه المحدث الألبانى)

وفى النهاية أيتها الأخت الفاضلة: قال تعالى(نبىء عبادى أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم)

(سورة الحجر الأية 49 .50 ........فنسأل الله أن يرعانا ويرعاك...

...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا )(2) والمطلوب ما معنى (مميلات ) ؟ وهل من ذلك النساء اللاتي يتمشطن المشطة المائلة أم المقصود منها النساء اللاتي يملن الرجال ؟
هذا الحديث قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما ) فذكر صنفا ، وقال عن الصنف الثاني : ( نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائل ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا ) والمائلة بالمعنى العام كل مائلة عن السراط المستقيم ، بلباسها أو هيئتها أو كلامها أو غير ذلك ، والمميلات : اللاتي يملن غيرهن وذلك باستعمالهن لما فيه الفتنة ، حتى يميل إليهن من يميل من عباد الله .

هل الكاسيات العاريات مخلدات في النار ام لا؟ وكيف يقول الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((لا يدخلن الجنة،


من [][استحل[/]] منهن ذلك اللباس فهن كافرات مخلدات في النار إذا متن على ذلك ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وإن لبسن ذلك اللباس مع

اعتقادهن تحريمه فقد ارتكبن كبيرة من كبائر الذنوب، ولكن لا يخرجن بها من ملة الإسلام، وهن تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر لهن، وإن شاء عذبهن بما ارتكبن من السيئات، فلا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، إلا بعد سابقة عذاب.
وهذا مذهب أهل السنة، وفيه جميع بين نصوص الوعد والوعيد،


الكتاب غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=15029[/size

جزاااك الله خير اخي زايد على الموضوع وعلى غيرتك على نساء المسلمين..

اللهم ثبتني على دينك وإرشدني إلى العمل الصالح...اللهم إستر علي وإستر على نساء المسلمين ياااااا

رب العالمين

وإياكم بارك الله فيكِ

فتح الله عليكِ