بعد فتره نسيت الموضوع..أو الأصح تناسيت الموضوع ..لكن في رمضان قبل أيام كنت دائما في الصباح أشاهد قناة المجد..وطبعا في الصباح كان فترة القرآن..وكانت تعمل بقربي.. توقفت عن العمل وقالت وردة أنا احب هذا الصوت إنه يدخل قلبي ويشعرني بالراحه..ثم ابتسم لها وأقول لها نعم فهذا كلام الله..وكانت هذه حالتي لم أكلمها عن الإسلام عدا تلك المره كلمتها عن رمضان .. بالأمس فجرا ذهبت إلى اخي وقلت له : أتعرف لجنة التعريف بالإسلام في الكويت؟ أريد أن تأخذ الخادمه إليها..وافق ..
اليوم ذهبت معها .. الساعه 8 مساءا و عندما دخلت كانت خائفه فقالت لي : وردة أريد الذهاب إلى البيت..رحت أطمأنها وأقول : لا عليك أنا معك لن يفعلو شيئا سوى التحدث معك وإذا لم يعجبك الحديث نذهب..المهم دخلنا على قاعه وكانت فيها خادمات من الجنسيه السيريلانكيه ..إرتاحت قليلا وأخذت تتحدث معهم أتت إمرأه سيريلانكيه تلبس النقاب..خلعت النقاب وجلست وأخذت تتحث معهم لم أفهم الكلام..سوى انني عرفت انها تكلمت عن تحية المسلمين وماذا تعني( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وتحدثت عن أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعن أمور كثيره..المهم 4 منهن قالو لا إلـــــــه إلا الله و ذهبن معها إلى مكتب وقالت لهن ماذا تخترن إسما لكن؟ خادمتي قالت أريد إسم مريم..
ثم ذهبن إلى قاعة كبيره توجد فيها مجموعه من الأندونيسيات و غيرهن.. وقفن في منتصف القاعه و وقفت معهن إمرأه في المقابل وقالت إرفعو السبابه من اليد اليمنى..فرفعوها وقالت كررو معي
أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله أنبذ كل دين غير الإسلام .. وكررو معها بعد ذلك قالت تكبيره..
كل الموجودين وانا معهم قلت..الله اكبر.. قالت تكبيره..الله اكبر..تكبيره ..الله أكبر.. بعدها بكيت وإحتضنتها.. كم كنت مقصره معها ..كانت تعمل معنا سنين ولم أذهب بها إلى ذلك المكان ...
يااااااااااااااااااااااااااه لو تعرفون هذا الإحساس .. الإحساس بأنك سهلت إسلام احد او هدايته..
لا يطوفكم هالإحساس ولا تقصروا كما قصرت...
آسفه على الإطاله.. ولكن أردت أن تعرفوا إحساسي..
الله أكبر... الله أكبر...الله أكبر
الروابط المفضلة