ما جاء في قطع الآجال كل سنة
قال تعالى ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) ، وقال تعالى ( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا )ه
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( قدر الله تعالى مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء) رواه مسلم
وعن عبدالله بن مسعود قال : قالت: أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها(اللهم متعني بزوجي رسول الله ، وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية ، قال : فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : قد سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئا قبل حله، أو يؤخر شيئا عن حله ، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار وعذاب في القبر لكان خيرا وأفضل) رواه مسلم
والتقدير ينقسم إلى ثلاثة أقسام
اولا: تقدير عمري
كما في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله، وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فوالذي لا إله غيره أن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وأن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) رواه البخاري
ثانيا : تقدير سنوي،
في شهر رمضان في ليلة القدر كما قال تعالى ( فيها يفرق كل أمر حكيم، أمرا من عندنا انا كنا مرسلين )
ثالثا: تقدير يومي
كما قال تعالى ( كل يوم هو في شأن)ه
فالآجال مقدرة قبل خلق السماوات والأرض ويكتب أجل الإنسان عند النفخ فيه في بطن أمه ، ويقطع أجله من رمضان إلى رمضان ، وتقدير يومي يوحي الله سبحانه إلى ملك الموت بقبض روح ذلك الإنسان في ذلك اليوم والله أعلم ..
-المأوى-
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفُ عنا
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفُ عنا
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفُ عنا
[RAM]http://www.nashed.ws/nshed/2-1/ma_aqrqb.ram[/RAM]
الروابط المفضلة