،،،،،،،،،،،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
( مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ) للإمام العلامة الحجة / شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية
يقع هذا الكتاب في ثلاث مجلدات ، تكلم في المجلد الأول عن فضل أهل العلم وشرفه وبيان عموم الحاجة إليه وتوقف كمال العبد ونجاته في معاشه ومعاده عليه .
ثم ذكر أكثر من مائه واربعون وجه من المزايا التي امتاز بها العلماء عن غيرهم من الناس كلاما يكتب بماء الذهب ،
والله لو قرأ أهل المنتديات مثل هذا الكلام لما استطاع أحدا منهم أن يتكلم في عالم ويستنقص هذا العالم مهما حصل ، التي أصبح بعض الشباب في هذه المنتديات يجرح في عالم بسبب فتوى قالها واجتهد فيها وهو مأجور إن أصاب وإن أخطأ ،
وكأن هذا الشخص ، شيخ الإسلام / ابن تيمية ثم تنظر إلى ما يكتبه هذا الناقد من مواضيع فتعلم جهل هذا الرجل ، بل تجد في هذه المنتديات كثيرا من الشباب لا يفرق بين عالم وداعية وكلاهما عنده بنفس المنزلة ، وكل هذا بسبب الجهل ، وتحكم الهوى في النفس ، ولا يعلم هذا الرجل أن الدين ليس بالهواء والعاطفة الدين بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولعل نفسك .
عموما أنصح كل أخ وكل أخت أن يقتنوا هذا الكتاب ويجعله ظمن مكتبته العلمية ، أسأل الله أن يوفقنا إلى كل خير
إلى الكتاب الخامس من كتب أهل العلم .
الروابط المفضلة