السلام عليكم
في هذه المرحله التي نمر بها من أزمه مع الدنيمارك وبعض الدول الأوروبيه
لابد من التواصل معهم لأيضاح حقيقة الأمور وعدم تركها لأعداء الأسلام ليبثوا
في عقولهم سموما عن ديننا الحنيف لابد من أستغلال الحدث لتوضيح ما هو الأسلام
من هو الرسول .. من هم المسلمون
ولكن عند نقاشك معهم .. كن صوره مشرفه للأسلام .. لا تستخدم الألفاظ السيئه
التي سيستخدمها بعضهم ولكن أحرجه بخلق الأسلام ببعض الجمل البسيطه والتي يجد
فيها نفسه صغيرا أمام باقي رواد المنتدي.. وتذكر أخي وأختى المسلمه انك ستكون
سفيرا للأسلام فالأمر يتطلب منك قدر كافي من الخلفيه الدينيه وكذلك ألمام
باللغه الأنجليزيه أو غيرها
كن صبورا في نقاشك ,تعلم مفردات اللغه من حوارات الأخرين , فهذه فرصه لأثراء
اللغه لأيضاح وجهة نظرنا الأسلاميه ولابد أن نتعلم كيفية إدارة الحوارات مع
شبابهم المثقف حتى نساهم في نقل الصوره الحقيقيه لديننا الحنيف لدي شبابهم
وعدم ترك الساحه لأعداء الأسلام لما في هذا الأمر من تأثير على الفكر السائد
العام
لديهم .. ستجد المنصفين منهم هم الذين يدافعون عنا ضد أعداء الأسلام
فهذه هي طبيعة الدعوه في المرحله القادمه وللأجيال القادمه .. الحوار
بالعقل..
وفي النهايه نحتسب عملنا هذا لوجه الله ودفاعا عن حبيبنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم
وان لم تستطع فانشرها لمن يستطع
هذه الوصلات لموقعين من مواقع حواراتهم
http://www.perspectives.com/forums/v...68&forum_id=70
http://www.topix.net/forum/world/denmark
بارك الله فيكم وجعل ماتقومون به في ميزان حسناتكم
وللذين لا يتحركون ولا يغضبون، وللذين قتل اليأس قلوبهم، وأعمت الدنيا أبصارهم، ورضوا منها بالمأكل والمشرب والسلامة، نقص عليهم هذا
الخبر:
{كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول} الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 .
فيا معشر المسلمين هل الكلاب أشد منكم حباً للنبي صلى الله عليه وسلم .
الروابط المفضلة