برعاية أمير منطقة مكة المكرمة
الأمير مشعل يكرم 900حافظ وحافظة في جمعية جدة...اليوم
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة يكرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ محافظة جدة، وبحضور معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مساء اليوم الاثنين 7/11/1430هـ ( 900 ) حافظ وحافظة من أبناء الجمعية الذين منّ الله عليهم بختم كتابه الكريم لهذا العام، وذلك بقاعة فندق جدة هيلتون.

وبهذه المناسبة قال المهندس عبد العزيز بن عبد الله حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة: إن هذه البلاد المباركة بما حباها الله من قيادة رشيدة مؤمنة درجت على خدمة القرآن، ودعم البرامج المعينة على ذلك، والاهتمام بأهله وتكريمهم منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله فقد شجعت إنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في كل منطقة و كل مركز؛ تحقيقاً لغاياتها النبيلة في حض شباب المسلمين على حفظ القرآن، وتدبر معانيه ، والعمل بأحكامه.
وقدّم المهندس عبد العزيز حنفي شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة على هذه الرعاية الكريمة التي ستمثل تكريماً رائعاً لأبنائه وبناته الذين وفقهم الله لختم كتابه الكريم . ولصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ محافظة جدة على رعايته ودعمه لأنشطة الجمعية. ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة على متابعته وتوجيهه.
وأكد المهندس حنفي أن رعاية الأمير خالد الفيصل للحفل السنوي لتكريم حفظة كتاب الله رغم مسؤولياته الكبيرة ومشاغله الكثيرة هي أكبر دليل على اهتمام ورعاية ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة بالقرآن الكريم وأهله بشكل عام وعلى اهتمامه ورعايته بشكل خاص لبرامج وأنشطة الجمعية.وأضاف إننا في جمعية القرآن الكريم أعضاء مجلس إدارة ومشرفين ومعلمين وطلاباً نعرب عن شكرنا وتقديرنا لسمو الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز الذي شملنا برعايته واهتمامه ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
من جانبه أعرب الأستاذ إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام الجمعية عن سعادته بتخريج دفعة جديدة هذا العام من حفظة كتاب الله، مشيراً إلى أن زيادة أعداد الحافظين عاماً بعد عام تؤكد أن الجمعية لم تألُ جهداً في الاهتمام بهؤلاء الحفظة،فعقدت لهم برامج مكثفة في حفظ كتاب الله ،وأقيمت مسابقات قرآنية أشعلت روح التنافس بين الطلاب، ووضعت الحوافز التي تشحذ الهمم وتستنهض العزائم ، وهيأت لهم السبل لتحقيق الهدف النبيل والغاية الجليلة. مضيفاً أن الجمعية تشرف على 50 ألف طالباً وطالبة يقوم على تدريسهم (3000) معلم ومعلمة وأن الجمعية حرصت جاهدة على توصيل رسالتها السامية المرتبطة بكتاب الله تعالى من خلال احتضان الشباب والفتيات في حلقات التحفيظ وترغيبهم في حفظ القرآن الكريم والتمسك بتعاليمه وفق منهج الوسطية المعتدل. وأكد أن الجمعية شهدت نقلة نوعية.. وحفلت برامجها بإنجازات متنوعة على كافة المجالات العلمية والتعليمية والإدارية والتقنية والنواحي الإعلامية..
وقال مدير عام الجمعية: إننا اليوم ونحن نحتفل بجيل قرآني مبارك؛ مدرك لمسؤولياته تجاه دينه ووطنه، لنؤكد أن رعاية ولاة الأمر حفظهم الله الذين اعتدنا منهم الاهتمام والرعاية لكل ما يتعلق بالقرآن وأهله هي الدعامة الأساسية لنا بعد الله في بذل المزيد من الجهد والعمل، والاستمرار في عملية التطوير والبناء.