بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي في الله

من خلال هذا الموضوع أحبت أن أدب نفسي بأقوال السلف الصالح فهل تشاركوني في هذه التربية من خلال آيات قرآنية ،أحاديث نبوية ،قصص وعظية ، أشعار و أمثال؟

أنا بنتظار مشاركاتكم

ما رأيكم بصفة غض البصر.

فوائد غض البصر انه يورث القلب نوراً وأشرافا يظهر في العين وفي الوجه وانه يسد عنه باباً من أبواب جهنم،و انه يورث صحة الفراسة و انه يقوي عقله ويزيده ويثبته، و انه يفتح له طرق العلم وأبوابه
.ذلك في سورة النور آية 30: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإياكم والجلوس في الطرقات» قالوا يارسول الله ما لنا بدٌ من مجالسنا نتحدث فيها قال: «إذا أبيتم إلا المجالس في الطرقات فأعطوا الطريق حقه» قالوا: وما حقه؟ قال «غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» نلاحظ قوله صلى الله عليه وسلم «غض البصر» ولم يقل غض النظر.
الفرق بين بصر الإنسان في حياته وبصره عند موته؟
عندما يموت الإنسان يصير بصره أكثر حدة وأشد قوة.. فذلك قول الله تعالى في سورة ق آية 22: {فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} فالإنسان عند موته يبصر ما لا يبصره غيره من الناس المجتمعين حوله.. فهو يبصر جمعاً من الملائكة حوله.. وأهله حوله لا يبصرونهم مع أنهم ينظرون إلى المكان جيداً.. فذلك قول الله عز وجل في سورة الواقعة آية 85: {فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون}.
كل الحوادث مبـداها من النظر ..... ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة بلغت من قلب صاحبها.....كمبلغ السـهم بين القوس والوتر
والعبــد ما دام ذا طرفٍ يُقَلِّبُه ..... في أعيُنِ الغَيْر موقوف على الخطر
يَسُــرُّ مُقْلَتَهُ مـا ضرَّ مُهجَتَهُ .....لا مرحباً بِسُــرورٍ عاد بالضَّرر

بنتظار مشاركاتكم

تحياتي لكم بعبير الهدى والسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أخيتي رائده وجزاك خير الجزاء ..
فكرة رائعة .. لا حرمك الأجر والمثوبة ..

-----

وهذه مشاركتي ..

عليك بتقوى الله ! ..
قال الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ للربيع بن سليمان :
يا ربيع .. رضى الناس غاية لا تدرك ، فعليك بما يصلحك فالزمه .. فإنه لا سبيل إلى رضاهم ! ..
واعلم أن من تعلم جلَ في عيون الناس ..
ومن تعلم الحديث قويت حجته ..
ومن تعلم النحو هيب ..
ومن تعلم العربية رق طبعه ..
ومن تعلم الحساب جلَ رأيه ..
ومن تعلم الفقه نبل قدره ..
ومن لم يضر نفسه لم ينفعه علمه ... وملا ذلك كله التقوى .. ! ..

ياهلا ويامرحبا بصاحبة الكلمات المميزه اختي الحبيبه السلفية سلمت لنا هذه الانامل على مانثرتي من درر جميلة و رائعه و يجمع حلاوتها التقوى وخير الزاد التقوى
مشاركتك اكثر من رائعه ومرورك جميل لاحرمت منه ولا من تواصلك البديع بالايمان والحكمة
اختك المحبة في الله رائده

بسم الله الرحمن الرحيم

ما رأيكم بصفة حسن الخلق

معنى حسن الخلق

وقالوا فى علامة حسن الخلق :أن يكون كثير الحياء , قليل الأذى , كثير الصلاح , صدوق اللسان , قليل الكلام, كثير العمل, قليل الزلل, قليل الفضول, براً وصولاً وقوراً صبوراً رضياً حليماً, وفياً عفيفاً, لا لعاناً ولا سباباً ولا نماماً ولا مغتاباً ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً ولا حسوداً, بشاشاً هشاشاً, يحب فى الله ويبغض فى الله ويرضى فى الله ويسخط لله.
الأخلاق فى الإسلام موصولة بالإيمان وتقوى الله ،قال تعالى: ( فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين
يقول الله تعالى في كتابه الكريم مادحا الرسول العظيم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ( وإنك لعلى خلق عظيم )
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
ويقول ( إن من أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
لقد تمثل الأخلاق فزانها حتى أصبح خلقه القرآن وصار قرآنا يمشي بين الناس ، ثم أمر أصحابه أن يتزينوا بصالحها ويتمسكوا بأحسنها : فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من شيء يوضع في الميزان أثقلُ من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلُغُ به درجة صاحب الصوم والصلاة "
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال معاذ : " يا رسول الله أوصني ، فقال صلى الله عليه وسلم : " استقم وليحسنُنْ خُلقك للناس ".
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .
وكان حسن الخلق مطلبا نبويا يدعو ربه أن يجمله به ويديمه عليه فكان من دعائه عليه الصلاة والسلام : " اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي " (أحمد وصححه ابن حبان) ، وكان يقول: " واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت" (رواه مسلم
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد.
وقال الحسن رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه.

بنتظار مشاركاتكم

تحياتي لكم بعبير الهدى والسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الغاليه رائده
متميزة كالعاده جزاك الله خيرا

واسفه لعدم مشاركتي الآن ولكن بأذن الواحد الأحد لي عوده

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغاليه رائده هاأنا عدت

وهذه مشاركتي أسأل الله أن ينفع بها ...آمين
أخرج إبراهيم بن ادهم رحمه الله يوماً إلى بعض البراري ،فاستقبله رجل جندي فقال له:أنت عبد؟! قال ابراهيم:نعم..فقال:أين العمران؟ فأشار إلى المقبرة فغاظه ذلك فضرب رأسه بالسوط فشجه،ورده الى البلد...فاستقبله أصحابه، فقالوا :ماالخبر؟؟
فأخبرهم الجندي ما قاله له.
فقالوا :هذا إبراهيم ابن ادهم ّفنزل الجندي عن فرسه وقبّل يديه ورجليه ...وجعل يعتذر إليه
فقيل له بعد ذلك لما قلت له:أنا عبد؟؟فقال :لم يسألني عبدُمن أنتّ!!وإنما قال :أنت عبد؟فقات :نعم لأني عبد لله .
فلما ضرب رأسي سألت الله له الجنة!قيل:كيف وقد ظلمك!فقال:علمت أنني أؤجر على ما نالني منه،فلم أرد أن يكون نصيبي منه الخير ..ونصيبه مني الشر!!
إنها أخلاق الكرام....فمن يطيق هذا؟؟

وتقبلوا محبتي

حيّاك الله رائدة
ماشاء الله عليك دائماً رائدة
موضوع جميل يتناسب مع الشهر الفضيل
بارك الله فيك.......
وهذي مشاركتي عسى ينتفع بها:

شتم رجل ابن عباس رضي الله عنهما فقال ابن عباس: إنك لتشتمني وإن في ثلاث خصال: إني لأتي على الآية في كتاب الله فلوددت أن جميع الناس يعلمون ما اعلم واني لاسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح ولعلي لا اقاضي اليه ابدا واني لأسمع بغيث قد اصاب البلد من بلاد المسلمين فافرح ومالي به سائمة....
رضي الله عنه وارضاه
نعم الخلق ...أصحاب سيد الخلق

اختي الغاليه محبة القرآن اسعد الله اوقاتك بنور الله وطاعة الرحمن و نور من القرآن
لله درك ياأختي نفع الله بك وبما سطرت أناملك من قصة بأخلاق غنيه بالعبر ثمينه وانرتي فيه عقولنا وفقك ربي وسدد خطاك مشاركتك رائعه وكريمه بأخلاقك الكريمه يا اختي الحبيبه محبة القرآن لاحرمت منه ولا من تواصلك الغالي
اختك المحبه في الله رائده

اختي الغاليه سنبلة اسعد الله أوقاتك بذكر الله ونور من عند الرحمن على هذه المشاركة القيمه بأخلاق الكريمة جزاكي الله عنا كل خير على ماأتحفتنا من هذه الدرر الطيبه المباركة وهي نعم الخلق جعلها الله في لك سجل حسناتك يارب ولا حرمني الله من مشاركتك الرائعه
اختك المحبه في الله رائده

center] ما رأيكم بصفةحفظ اللسان [/center]
فاللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة ، فإنه صغير جرمه عظيم طاعته وجرمه ، إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا بشهادة اللسان وهما غاية الطاعة والعصيان ، ومن أطلق عذبة اللسان وأهمله مرخى العنان سلك به الشيطان في كل ميدان ، وساقه إلى شفا جرف هار إلى أن يضطره إلى البوار ، ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ، ولا ينجو من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع، فلا يطلقه إلا فيما ينفعه في الدنيا والآخرة ويكفه عن كل ما يخشى غائلته في عاجله وآجله ، ففي حديث معاذ رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم :
" وهل يكب الناس في النار على وجوههم ـ أو قال على مناخرهم ـ إلا حصائد ألسنتهم " والمراد بحصائد الألسنة جزاء الكلام المحرم وعقوباته ، فإن الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات ، ثم يحصد يوم القيامة ما زرع ، فمن زرع خيراً من قول أو عمل حصد الكرامة ، ومن زرع شرا من قول أو عمل حصد الندامة ، وظاهر حديث معاذ يدل على أن أكثر ما يدخل الناس به النار النطق بألسنتهم ، فإن معصية النطق يدخل فيها الشرك وهو أعظم الذنوب
وفي كتاب الإيمان في صحيح البخاري قوله : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " ، وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : " قلت يا رسول الله ما النجاة ؟ قال : أمسك عليك لسانك " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
وقال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة.
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل.
وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا.
وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت.
وعن الحسن قال : ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه
وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها

بنتظار مشاركاتكم

تحياتي لكم بعبير الهدى والسلام