<FONT COLOR="Red">لاشك أنه كلما أزدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم ، كان ثباته عليه أكبر ..
ولهذا وسائل منها :</FONT c>
<FONT COLOR="Green">- استشعار أن الصراط المستقيم الذي تسلكه - يأخي - ليس جديداً ولا وليد قرنك وزمانك ، وإنما هو طريق عتيق قد سار فيه من قبلك الأنبياء والصديقون والعلماء والشهداء والصالحون ، فتزول غربتك ، وتتبدل وحشتك أنساً ، وكأّبتك فرحاً وسروراً ، لأنك تشعر بأن أولئك كلهم إخوة لك في الطريق والمنهج</FONT c>
<FONT COLOR="Blue">- الشعور بالاصطفاء ، قال الله عز وجل
{ الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى } النمل 59
{ ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } فاطر 32
{ وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث } يوسف 6
وكم أن الله اصطفى الأنبياء فالصالحين نصيب من ذلك الاصطفاء وهو ماورثوه من علوم الأنبياء. </FONT c>
<FONT COLOR="Green">= ماذا يكون شعورك لو أن الله خلقك جماداً ، أو دابة ، أو كافراً ملحداً ، أو داعياً إلى بدعة ، أو فاسقاً ، أو مسلماً غير داعية لإسلامه ، أو داعية في طريق متعدد الأخطاء ؟ .</FONT c>
<FONT COLOR="Blue">= ألا ترى أن شعورك باصطفاء الله لك ، وأن جعلك داعية من أهل السنة والجماعة من عوامل ثباتك على منهجك وطريقك ؟</FONT c>
--------------------------
<u><FONT face="Tahoma"><FONT size="6"><FONT COLOR="Navy">الحمد لله الذي
أطعمنا وسقانا
وجعلنا من المسلمين</FONT c></FONT s></FONT f></u>
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة فتى نجد بتاريخ 27-02-2001 الساعة 11:46 PM</font>
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة فتى نجد بتاريخ 27-02-2001 الساعة 11:48 PM</font>
الروابط المفضلة