كانت عروس في ليلة عرسها ، وفي اليوم الثاني اعلنت بطولتها..
ففي معركة اليرموك خرجت مع زوجها ، ووقفت هى وغيرها من النساء يشجعن الرجال ويسقين الجرحى ويداوين المرضى
وخلف الجيش كانت هى وغيرها من النساء ترد المتراجعين والفارين من أرض القتال قائلات
أتتركوننا للعلوج والكفار..؟؟
فكان لكلماتهن أكبر الأثر في رفع الهمم للرجال
ولما علمت بمقتل زوجها وأبيها تأثرت بذلك كثيراً، ولكنها هدأت وقرت عينها حين تذكرت أنهما شهيدان بإذن الله،
وأنهما قتلا في سبيل الله، وأن الجنة في انتظارهما.
عندما كانت زوجة لزوجها الأول .. كانت له المرأة الوفية .. المحبة له للخير ..
وقفت معه وسعتْ بينه وبين رسول اللَّه ، عندما..
أهدر النبي دمه ؛ بسبب عدم إسلامه..
طلبت الزوجه المخلصة ، الأمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فسعت بعده حتى رجع وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام والجهاد..
وبذلك كانت سبباً في إسلام زوجها ، فحسن إسلامه وجاهد في الله حتى نال الشهادة في موقعة أجنادين..
الروابط المفضلة