[QUOTE=ندية الغروب;13008294]

ما شَاء الله عليك غلاتي
ربي يحفظكِ وأهلك واولادك ^^
أعجبتني أيام زمانك حتى حصّة ثمرة القراءة من اسمْها تجْذبك.


جزاكِ الله خيرًا.

غايتى / الندية
الله يعزك
شرفنى مرورك الكريم

[QUOTE=سمو الحياة;13008680]الله يحرم أناملك على النار
ويجزاك خير الجزاء
راق لي كثيرًا كل ماكتبته من وصف لطريقة غرس حب القراءة جزى الله خيرًا من كان له الفضل بعد الله
ولطريقتك مع أولادك ربي يحفظهم
إلى الكتب التي أوردتها
شكرًا عميقة بحجم الجمال الذي نسقته هنا
جعله الله في موازين حسناتك
،’

ويحرم اللهم جميع أجسادنا هلى النار وكل من يقرأ وصاحبة الموضوع
غاليتى / سمو الحياة
الله يعزك
شرفنى مرورك الكريم

وموضوعنا هو:
كتاب المختار من تفسير الشعراوى للقرآن العظيم
للامام الشيخ / محمد متولى الشعراوى



مازلنا مع سورة البقرة
ولو أعطيت نفسى الحرية فى نقل وتلخيص كل ماورد عن سورة البقرة أحدى
( الزهراوين ) وهما البقرة وآل عمران

فقد ثبت في الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ )
(صلاة المسافرين / 1337) قال النووي في شرحه لصحيح مسلم :
قَالُوا : سُمِّيَتَا الزَّهْرَاوَيْنِ لِنُورِهِمَا وَهِدَايَتهمَا وَعَظِيم أَجْرهمَا .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد








مسئولية البلاغ
ولكن سوف أكون معكم اليوم فى هذه الآية التى توضح لنا مسئولية كل مسلم فى البلاغ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال تعالى :
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}
(البقرة: 143)

يقول فضيلة الامام :
تبليغ العلم الدينى مسئولية كل من يعلم شيئا منه
وهو فرض كفاية إذا قامت به بعض فئات الأمة سقط عن الأخرين
والبلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا ضرورى لأنه أمتداد لشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذى بلغ عن الله سبحانه وتعالى وبقى أن يبلغ الناس الذين بلغهم الرسول أناسا آخرين بعدهم

إذن فكما أن الرسول سيشهد بأنه بلغ المسلمين فمن صميم المنهج أن يشهد أتباعه أنهم بلغوا الناس من بعده
فإن حدث تقصير فستكون المسئولية علىمن اتبع الرسولصلى الله عليه وسلم ولم يؤد أمانة الرسول إلى الناس أجمعين

والدعوة إلى الله تتطلب أن يأخذ الداعى بيد الذين ينحرفون عن منهج السماء اتباعا للشهوات
ويقولون إن اتباع الشهوات جاذبا دائما لأنه يحقق العاجل من متع النفس
أما اتباع منهج الدين قيحقق نفعا آجلا فى الاخرة
وهذا ظلم للدين لأن الدين قبل أن يحقق للناس متعة آجلة فهو يحقق لهم متعة عاجلة ايضا
إذا تمسكوا بمنهج الله فى
(أفعل) و(لا تفعل)
فستكون حياتهم حياة طيبة لا حقد فيها و لا حسد ولا جبروت ولا استغلال
لذلك فإن مهمة الدين ليس للآخرة فقط وإنما للدنيا والآخرة
لأن الله يجازى فى الآخرة على من أحسن عملا فى الدنيا
ومن أتبع منهج الله فإن حياته ستكون طيبة وسعيدة لقوله تعالى :

قال تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
النحل :97




الفرق بين العباد والعبيد

قال تعالى :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
البقرة : 186


يقول الامام رحمه الله

لله سبحانه وتعالى عبيد وعباد
فكل خلقه عبيد له لا يستطيعون الخروج على مشيئته أو ارادته وهولاء هم العبيد
أما العباد هم الذين أتحد مرادهم مع ما يريده الله سبحانه وتعالى
فتخلوا عن اختيارهم الدنيوى ليصبحوا طائعين لله باختيارهم
لذلك يقول الله تعالى :
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي)
وهذا تميز ليس لكل خلق الله
ولكنه للعباد الذين قال لهم الله سبحانه تعالى
أفعلوا ففعلوا وقال لهم أنتهوا فانتهوا




ولنا لقاء قادم بمشيئة الله مع

ماشاء الله عنك يا ام احمد موسوعة ونفسك طويل
الله يباركلك بصحتك وبوقتك وباولادك يارب

[QUOTE=مجد الاقصى;13012898]ماشاء الله عنك يا ام احمد موسوعة ونفسك طويل
الله يباركلك بصحتك وبوقتك وباولادك يارب

غايتى / مجوده
الله يعزك

شرفنى مرورك الكريم

كتاب المختار من تفسير الشعراوى للقرآن العظيم
للامام الشيخ / محمد متولى الشعراوى



مقتطفات من سورة البقرة من تلخيصى

الإسلام منظومة متكاملة


قال تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ "
(البقرة: 208 )

يقول فضيلة الامام الشعراوى رحمه الله:

التكليف يكون من مطاع لطائع لذلك خاطب الله المؤمنين فى هذه الاية وليس عامة الناس لأنه سبحانه يعلم أن المؤمنون هم الذين يقولون سمعنا وأطعنا
فهو يعلم سبحانه وتعالى أن التكليف من الله إسعاد لمن أحب الله وليس تقيدا أو ارهاقا

والسلم هو الإسلام
والإسلام جاء لينهى عن الحروب والتقاتل بين الناس ليعيش الكون فى سلام وأطمئنان
فالمؤمن
فى سلام مع الله
فى سلام مع النفس
فى سلام مع الكون
فى سلام مع الناس
ونداء الله للمؤمنين وتكليفهم بالدخول فى السلام كافة يعنى أن الله يريد منا أن نأخذ بالاسلام كله وليس بعضه
و أن نطبق تعاليم الله كلها وليس ما يروق لنا
فالاسلام يمثل بناء له أساس معلوم وقواعده واضحة وهو الأخذ بكافة الاحكام والأوامر والبعد عن كافة النواهى
أى نطبق (افعل ولا تفعل ) كما امرنا المولى سبحانه وتعالى
حتى لا يحدث خلل فى المظومة الإيمانية المتكاملة للاسلام
لذلك كان الالتزام بالمنهج الإيمانى كله سياجا وحماية للمسلم من داخله وخارجه
والمؤمن لا يتبع هواه أو جماعته أو اصدقائه أو أهواء البشر أيان كانوا
إنما يتبع منهج الله الذى ارتضاه ولم يجبره عليه أحد ألا وهو الإسلام الصحيح
لأنه لو أتبع هواه أو الناس لفسدت الارض

وهذا ما تؤكده الآية الكريمة فى سورة المؤمنون

قال تعالى :
" وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ "
المؤمنون :71

فائدة
ولا يسلم العبد من الأهواء والبدع إلا بالرجوع للكتاب والسنة
وأن يكون على مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام.
وكل خير فى اتباع من سلف وكل شر فى ابتداع من خلف
وما لم يكن يومئذ ديناً فليس اليوم ديناً، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.



وكما ورد فى الحديث الشريف
"وإنه سيخرجُ من أمتي أقوامٌ تتجارى بهم الأهواءُ ، كما يتجارَى الكلبُ بصاحبِه ، ولا يبقَى منه عرقٌ ولا مِفصَلٌ إلا دخلَه "
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: الالبانى - المصدر: صحيح الترغيب
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح





ولنا لقاء قادم بمشيئة الله مع

بارك الله فيكِ ياغالية
ونفع بكِ

[QUOTE=ملاك90;13421940]

بارك الله فيكِ ياغالية
ونفع بكِ


حبيبتى / ملوكه
بارك الله فيك وأعزك الله