انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: أحكام تخص النساء ( 4 )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    الكويت
    الردود
    874
    الجنس

    Post

    زيارة القبور


    تشرع زيارة القبور للاتعاظ بها وتذكرة الآخرة شريطة أن لا يقول عندها ما يغضب الرب سبحانه وتعالى كدعاء المقبور والاستعانة به من دون الله تعالى أو تزكيته والقطع له بالجنة ونحو ذلك وفيه أحاديث :

    الأول : عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم

    (( إني كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور , فزوروها [ فإنها تذكركم الآخرة ] , [ ولتزدكم زيارتها خيرا ] , [ فمن أراد أن يزور فليزر ولا تقولوا هُجرا ] ))

    أخرجه مسلم وأبوداود ومن طريقه البيهقي والنسائي وأحمد والزيادة الأولى والثانية له , ولأبي داود الأولى بنحوها وللنسائي الثانية والثالثة .

    قال النووي رحمه الله في المجموع ( 5 / 310 ) :

    والهُجرُ : الكلام الباطل , وكان النهي أولاً لقرب عهدهم بالجاهلية فربما كانوا يتكلمون بكلام الجاهلية الباطل , فلما استقرت قواعد الإسلام وتمهدت أحكامه واشتهرت معالمه أبيح لهم الزيارة , واحتاط الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ولا تقولوا هُجراً .

    قلت ( أي الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ) : ولا يخفى أن ما يفعله العامة وغيرهم عند الزيارة من دعاء الميت والاستغاثة به وسؤال الميت بحقه , لهو من أكبر الهجر والقول الباطل , فعلى العلماء أن يبينوا لهم حكم الله في ذلك , ويفهموهم الزيارة المشروعة والغاية منها .

    وقد قال الصنعاني في سبل السلام ( 2 / 162 ) عَقِبَ أحاديث الزيارة والحكمة منها :

    ( الكل دال على مشروعية زيارة القبور وبيان الحكمة فيها وأنها للاعتبار 00 فإذا خلت من هذه لم تكن مرادةً شرعاً ) .


    الثاني : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    (( إني نهيتكم عن زيارة القبور فزورها فإن فيها عبرة , [ ولا تقولوا ما يسخط الرب ] ))

    أخرجه أحمد , والحاكم , وعنه البيهقي ثم قال صحيح على شرط مسلم , ووافقه الذهبي وهو كما قالا , ورواه البزار أيضا , وقال الهيثمي في المجمع وإسناد رجاله رجال الصحيح

    قلت ( أي الشيخ الألباني رحمه الله ) : وهي عند أحمد بنحوها من طريق أخرى , وإسنادها لا بأس به في المتابعات ولها شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ البزار , أخرجه الطبراني في المعجم الصغير ( ص 183 ) ورجاله موثقون .

    الثالث : عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزورها فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة ولا تقولوا هُجراً )) .

    أخرجه الحاكم بسند حسن , وأحمد من طريق أخرى عنه بنحوه وفيه ضعف لكنه منجبر بما قبله .


    والنساء كالرجال في استحباب زيارة القبور لوجـــــــوه :

    الأول : عموم قوله صلى الله عليه وسلم (( 000 فزوروا القبور )) فيدخل فيه النساء , وبيانه : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن زيارة القبور في أوّل الأمر , فلا شك أن النهي كان شاملاً للرجال والنساء معاً , فلما قال (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور )) كان مفهوماً أنه كان يعني الجنسين ضرورة أنه يُخبرهم كما كان في أول الأمر من نهي الجنسين , فإذا كان الأمر كذلك , كان لزاماً أن الخطاب في الجملة الثانية من الحديث وهو قوله (( فزوروها )) إنما أراد به الجنسين أيضاً , ويؤيده أن الخطاب في بقية الأفعال المذكورة في زيادة مسلم في حديث بريدة المتقدم آنفا (( ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم , ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاءٍ فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مُسكراً )) أقول فالخطاب في جميع هذه الأفعال موجه إلى الجنسين قطعا , كما هو الشأن في الخطاب الأول (( كنت نهيتكم )) فإذا قيل بأن الخطاب في قوله فزورها خاص بالرجال , اختل نظام الكلام وذهبت طراوته , الأمر الذي لا يليق بمن أوتي جوامع الكلم , ومن هو أفصح من نطق بالضاد صلى الله عليه وسلم ويزيده تأييداً الوجوه الآتية :

    الثاني : مشاركتهن الرجال في العلة التي من أجلها شرعت زيارة القبور (( فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة )) .

    الثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رخص لهن في زيارة القبور في حديثين حفظتهما لنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

    1 _ عن عبدالله بن أبي مليكة :

    (( أن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لها يا أم المؤمنين من أين أقبلت ؟ قالت : من قبر عبد الرحمن بن أبي بكر , فقلت لها : أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور ؟ قالت : نعم : ثم أمر بزيارتها )) . وفي رواية عنها (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في زيارة القبور )) .
    أخرجه الحاكم , وعنه البيهقي , وابن عبد البر في التمهيد من طريق بِسطام بن مسلم عن أبي التياح يزيد بن حُميد عن عبد الله بن أبي مليكة والرواية الأخرى لابن ماجه .

    قلت ( أي الشيخ الألباني رحمه الله ) : سكت عنه الحاكم وقال الذهبي صحيح وقال البوصيري في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات . وهو كما قالا .

    وقال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء : رواه ابن أبي الدنيا في القبور والحاكم بإسناد جيد .
    قلت ( أي الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ) : وقد أعله ابن القيم بشيء عجيب والأحرى بلا شيء ! فقال في تهذيب السنن ( 4 / 350 ) :
    ( وأما رواية البيهقي فهي من رواية بسطام بن مسلم ولو صح فعائشة تأولت ما تأول غيرها من دخول النساء ) !
    قلت ( أي الشيخ الألباني ) : وبسطام ثقة بدون خلاف أعلمه فلا وجه لغمز ابن القيم له , والإسناد صحيح لاشبهة فيه وقد احتج به أحمد فيما رواه ابن عبد البر في التمهيد ( 3 / 234 ) عن أبي بكر الأثرم قال : سمعت أحمد بن حنبل يُسأل عن المرأة تزور القبر ؟ فقال : أرجو إن شاء الله أن لا يكون به بأس , عائشة زارت قبر أخيها .

    وقد تابعه عبد الجبار بن الورد , قال : سمعت ابن أبي مليكة يقول : ركبت عائشة فخرج إلينا غلامها فقلت : أين ذهبت أم المؤمنين ؟ قال : ذهبت إلى قبر أخيها عبد الرحمن تسلم عليه . أخرجه ابن عبد البر وسنده حسن .

    ولا يعله ما أخرجه الترمذي ( 2 / 157 ) من طريق ابن جريج عن عبدالله ابن أبي مليكة قال : توفي عبد الرحمن بن أبي بكر ب ( الحبشي ) – ( مكان بينه وبين مكة اثنا عشر ميلا ) فحُمل إلى مكة فدفن فيها فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت :

    وكنا كَنَدْمانَيْ جُذيمة حُقبةً 0000 من الدهر حتى قيل : لن يتصدعا
    فلما تفرقنا كأني ومالِكاً 0000 لِطول اجتماعٍ لم نَبِتْ ليلةً معا

    ثم قالت : والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت ولو شهدتك ما زرتك ) .

    وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ( 4 / 140 ) واستدركه الهيثمي فأورده في المجمع وقال ( 3 / 60 ) رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح .
    فوَهِم في الاستدراك لإخراج الترمذي له , ورجاله رجال الشيخين لكن ابن جريج مُدلس وقد عنعنه فهو علة الحديث , ومع ذلك ادعى ابن القيم أنه المحفظ مع ما فيه , كذا قال , بل هو منكر لما ذكرنا ولأنه مخالف لرواية يزيد بن حُميد وهو ثقة ثبت عن ابن أبي مليكة , ووجه المخالفة ظاهرة من قوله (( ولو شهدتك ما زرتك )) فإنه صريح في أن سبب الزيارة إنما هو عدم شهودها وفاته , فلو شهدت ما زارت , بينما حديث ابن حُميد صريح في أنها زارت لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزيارة القبور , فحديثه هو المحفوظ خلاف ما ذهب إليه ابن القيم رحمه الله تعالى , وأما ما ذكره من تأول عائشة فهو محتمل ولكن الاحتمال الآخر وهو أنها زارت بتوقيف منه صلى الله عليه وسلم أقوى بشهادة حديثها الثاني وهو الآتي .

    2 - عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب ‏
    ‏أنه قال يوما ألا أحدثكم عني وعن أمي ؟ قال فظننا أنه يريد أمه التي ولدته قال : قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏ألا أحدثكم عني وعن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلنا بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيها عندي ‏ ‏انقلب ‏ ‏فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ‏ ‏ريثما ‏ ‏ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب [ رويدا ] فخرج ثم ‏ ‏أجافه ‏ ‏رويدا فجعلت درعي في رأسي ‏ ‏واختمرت ‏ ‏وتقنعت ‏ ‏إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء ‏ ‏‏ البقيع ‏ ‏فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت ‏ ‏فأحضر ‏ ‏فأحضرت ‏ ‏فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال ما لك يا ‏ ‏عائش ‏ ‏حشيا ‏ ‏رابية ‏ ؟ ‏قالت : قلت : لا شيء قال لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته [ الخبر ] قال فأنت ‏ ‏السواد ‏ ‏الذي رأيت أمامي ؟ قلت نعم ‏ ‏فلهزني ‏ ‏في صدري ‏ ‏لهزة ‏ ‏أوجعتني ثم قال : أظننت أن ‏ ‏يحيف ‏ ‏الله عليك ورسوله ! ؟ قالت مهما ‏ ‏يكتم ‏ ‏الناس يعلمه الله ! [ قال ] : نعم , قال : ‏ ‏فإن ‏ ‏جبريل ‏ ‏أتاني حين رأيتِ فناداني - فأخفاه منك فأجبته , فأخفيته منك , ولم يكن ليدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي - فقال إن ربك يأمرك أن تأتي أهل ‏ البقيع ‏ ‏ ‏فتستغفر لهم , قالت : قلت : (((كيف أقول لهم يا رسول الله ))) ؟ ((( قال قولي ‏))) ‏السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لَلاحقون .

    أخرجه مسلم والسياق له والنسائي وعبدالرزاق وأحمد والزيادات له إلا الأولى والثالثة فإنها للنسائي وفي رواية لعبد الرزاق : (((كنت سألت النبي صلى الله عليه وسلم كيف نقول في التسليم على القبور ؟ فقال : فذكره . )))

    والحديث استدل به الحافظ في التلخيص ( 5 / 248 ) على جواز الزيارة للنساء وهو ظاهر الدلالة عليه , وهو يؤيد أن الرخصة شملتهن مع الرجال , لأن القصة إنما كانت في المدينة , لما هو معلوم أنه صلى الله عليه وسلم بنى بعائشة في المدينة والنهي إنما كان في أول الأمر في مكة , ونحن نجزم بهذا وإن كنا لا نعرف تاريخ يؤيد ذلك , , لأن الاستنتاج الصحيح يشهد له , وذلك من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( كنت نهيتكم )) إذ لا يعقل في مثل هذا النهي أن يشرع في العهد المدني , دون العهد المكي الذي كان أكثر ما شرع فيه من الأحكام إنما هو فيما يتعلق بالتوحيد والعقيدة , والنهي عن الزيارة من هذا القبيل لأنه من باب سد الذرائع , وتشريعه إنما يناسب العهد المكي لأن الناس كانوا فيه حديثي عهد بالإسلام , وعهدهم بالشرك كان قريبا , فنهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزيارة لكي لا تكون ذريعة إلى الشرك , حتى إذا استقر التوحيد في قلوبهم , وعرفوا ما ينافيه من أنواع الشرك أَذِنَ لهم بالزيارة , وأما أن يدعهم طيلة العهد المكي على عادتهم في الزيارة ثم ينهاهم عنها في المدينة فهو بعيد جداً عن حكمة التشريع , ولهذا جزمنا بأن النهي نما كان تشريعه في مكة , فإذا كان كذلك فإِذْنُهُ لعائشة في المدينة دليل واضح على ما ذكرنا ( أي بزيارة النساء للقبور ) , فتأمله فإنه شيء انقدح في النفس ولم أر من شرحه على هذا الوجه فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي .

    الرابع : إقرار النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي رآها عند القبر في حديث أنس رضي الله عنه :
    (( مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة عند قبر وهي تبكي فقال لها اتقي الله واصبري , فقالت إليك عني فإنك لم تصب مصيبتي قال ولم تعرفه فقيل لها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخذها مثل الموت , فأتت باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين , فقالت : يا رسول الله إني لم أعرفك , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن الصبر عند أول الصدمة )) .

    رواه البخاري وغيره قال : الحافظ في الفتح :
    ( وموضع الدلالة منه أنه صلى الله عليه وسلم لم ينكر على المرأة قعودها عند القبر وتقريره حجة ) .

    وقال العيني في العمدة ( 3 / 76 ) :
    ( وفيه جواز زيارة القبور مطلقا سواء كان الزائر رجلا أو امرأة وسواء كان المزور مسلما أو كافرا لعدم الفصل في ذلك ) .

    وذكر نحوه الحافظ أيضا في آخر كلامه على الحديث فقال عَقِبَ قوله ( لعدم الاستفصال في ذلك )
    قال النووي وبالجواز قطع الجمهور .


    لـــــكــــن لا يجوز لهن الإكثار من زيارة القبور والتردد عليها لأن ذلك قد يفضي بهن إلى مخالفة الشريعة من مثل الصياح والتبرج واتخاذ القبور مجالس للنزهة وتضييع الوقت في الكلام الفارغ كما هو مشاهد اليوم في بعض البلاد الإسلامية وهذا هو المراد – إن شاء الله – بالحديث المشهور :
    (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وفي لفظ لعن الله ) زوّارات القبور ))
    وقد روي عن جماعة من الصحابة : أبو هريرة وحسان بن ثابت وعبد الله بن عباس .

    فلفظ زوّارات إنما يدل على لعن النساء اللاتي يُكثرن الزيارة بخلاف غيرهن فلا يشملهن اللعن , فلا يجوز حينئذ أن يعارض هذا الحديث ما سبق من الأحاديث الدالة على استحباب الزيارة للنساء , لأنه خاص وتلك عامة , فيُعمل بكل منهما في محله , فهذا جمع أولى من دعوى النسخ وإلى نحو ما ذكرنا ذهب جماعة من العلماء فقال القرطبي :

    ( اللعن المذكور في الحديث إنما هو للمكثرات من الزيارة لما تقتضيه الصيغة من المبالغة‏ , ولعل السبب ما يفضي إليه ذلك من تضييع حق الزوج والتبرج وما ينشأ من الصياح ونحو ذلك وقد يقال : إذا أُمِنَ جميع ذلك فلا مانع من الإذن لهن لأن تذكر الموت يحتاج إليه الرجال والنساء ))

    قال الشوكاني في نيل الأوطار ( 4 / 95 ) :

    ( وهذا الكلام هو الذي ينبغي اعتماده في الجمع بين أحاديث الباب المتعارضة في الظاهر ) .

    من كتاب أحكام الجنائز وبدعها للشيخ الألباني رحمه الله تعالى ( بتصرف يسير )

    أخوكم الفودري

    ==========

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    دبي- الإمارات العربية المتحدة
    الردود
    1,841
    الجنس
    بارك الله فيك وجزاك خيرا وشكرا لك على جهودك الطيبة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    الدمام
    الردود
    1,761
    الجنس
    رجل

    Post

    بارك الله فيك وجعله في موازين أعمالك
    --------------
    أنا لاأتفق معك في أستحباب زيارة النساء للقبور وذلك لاختلاف العلماء في جوازه من عدمه .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دع مايريبك إلى مالا يريبك) .
    ---------------
    أخذ الحلال وترك الشبهات :-

    حديث النعمان بن بشير ، قال( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لايعلمهما كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات كراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ). رواه البخاري




    <FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة فتى نجد بتاريخ 18-03-2001 الساعة 09:04 AM</font>

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    الكويت
    الردود
    874
    الجنس

    Post

    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

    http://www.montadalakii.com/ubb/Forum2/HTML/000600.html

    =====

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

مواضيع مشابهه

  1. أحكام النساء فى الحج بالصور
    بواسطة shosho ayman في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 11-11-2009, 06:07 PM
  2. أحكام تخص النساء
    بواسطة ~ زاد المعاد ~ في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 25-09-2008, 04:14 AM
  3. 14 سؤالا من أحكام النساء في الحج ...
    بواسطة أبو عبدالرحمن في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 20-12-2005, 01:37 AM
  4. أحكام تخص النساء ( 3 )
    بواسطة الفودري في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 09-02-2001, 11:48 AM
  5. أحكام تخص النساء ( 2 )
    بواسطة الفودري في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-02-2001, 03:16 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ