انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: بريق الجمان 3:)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الردود
    12
    الجنس
    امرأة

    بريق الجمان 3:)

    بسمالله والحمد لله والصلاه والسلام على اشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد صلى اللهعليه وسلم اقدم لكم مختصر شرح كتاب بريق الجمان بشرح أركان الايمان(تاليف الدكتورمحمد النورستاني) الجزء الثالث وما كان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسيوالشيطان واشهد الله اني قرات الكتاب بتدبر وتفكر واني اختصرتهابنفسي
    الايمان باليوم الآخر
    الايمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الايمان والذي لا يصح إيمان العبد إلا به ، ويكون الايمان باليوم الآخر ،بالايمان بأنه كائن لا محاة والتصديق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه ، وبالبعث بعد ذلك ، والحساب ، والميزان ،والثواب والعقاب ، والجنه والنار وبكل ما وصف الله تعالى به يوم القيامه .
    وقد تنوعت أدله البعث في القرآن الكريم:
    *فتاره يخبر عمن أماتهم ثم أحياهم في الدنيا.
    *وتاره يستدل على ذلك بالنشأه الاولى فإن الاعاد أهون من الابتداء.
    *وتاره يستدل على ذلك بخلق السماوات والارض.

    الايمان بأشراط الساعه:
    *أشراط صغرى :
    هي التي تتقدم الساعه بأزمان متطاوله(مثل شرب الخمر وظهور الجهل ونحوها).
    *أشراط كبرى :
    هي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعه(كظهور الدجال ونزول المسيح عليه السلام).

    وقد قسم بعض العلماء أشراط الساعه من حيث ظهورها الى ثلاثه اقسام:
    1-قسم ظهر وانقضى(منها بعثه النبي صلى الله عليه وسلم وفتح بيت المقدس).
    2- وقسم ظهر ولا يزال يتتابع ويكثر(منها قوله صلى الله عليه وسلم (يأتى على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر)).
    3-وقسم لم يظهر حتى الآن(منها ظهور المهدى ,خروج الدجال).

    وسنذكر بعض علامات يوم القيامه:
    * ظهور المهدي المنتظر :
    انه من أهل بيته صلى االله عليه وسلم وانه يملك سبع سنين ، وانه يملأ الارض عدلا ،ويكون ظهوره من بلاد المشرق ، ويبايع له عند الكعبه .
    وقد انقسم الناس في أمر المهدي ال طرفين ووسط:
    *من ينكر خروج المهدى.
    *من يغالي في أمر المهدى .
    *الوسط (اهل السنه الجماعه )يثبتون خروج المهدى على ما وردت به النصوص الصحيحه .

    *خروج الدجال:
    اجمع أهل السنه على خروجه آخر الزمان ، وفتنه الدجال أعظم الفتن منذ خلق الله آدم عليه السلام الى قيام الساعه، وذلك بسبب ما يخلق الله تعالى معه من الخوارق العظيمه التي تبهر العقول،ووردت فيه من الأحاديث :انه يؤذن ل في الخروج في آخر الزمان فيخرج من جهه المشرق من خراسان ، من يهوديه أصبهان ، حيث يظهر أولا في صوره ملك من الملوك الجبابره ، ثم يدعى النبوه ، ثم يدعي الربوبيه، ومكتوب بين عينيه (كافر)، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب،ويبعث الله المسيح ابن مريم فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله.

    *نزول عيسى بن مريم عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج:
    حيث ذكر الدليل على كما ورد في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
    *خروج الدابه :
    هذه آيه من آيات الله تخرج في آخر الزمان ، عندما يكثر الشر ، ويعم الفساد.

    *الخسوفات الثلاثه:
    خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب ،وخسف بجزيره العرب.
    *طلوع الشمس من مغربها .
    *النار التي تحشر الناس(نار تخرج من قعر عدن).


    القيامه الصغرى:
    سأتحدث فيه عن الموت ، والروح وفتنه القبر ونعيمه .

    اولا الموت:
    من مقدمات اليوم الآخر الموت، وهو القيامه الصغرى وهي وفاه كل شخص عند انتهاء أجله ، وبها يتنقل من الدنيا الى الآخره وعند الموت تقبض روح الانسان من جسده بأمر الله تعالى.
    التوفي بالنوم والتوفي بالموت:
    قال ابن عباس رضى الله عنه وأكثر المفسرين :يقبضها قبضتين :قبض الموت،وقبض النوم، ثم في النوم يقبض التي تموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى حتى يأتي أجلها وقت الموت.

    الروح والنفس:
    *حقيقه الروح :
    مذهب اهل السنه أن الروح عين قائمه بنفسها تفارق البدن ،وتنعم ، وتعذب،ليست هي البدن ولاجزاء من أجزائه ،واما الاشاره اليها :فإنه يشار إليها وتصعد وتنزل وتخرج من البدن ،فإن كانت الروح في الجسد كان فيها حياه وإذا فارقته الروح فارقته الحياة.
    *كيفيه قبض الروح :
    قد جاء بيان كيفيه التوفي ومآل الروح بعده في حديث البراء بن عازب الطويل رضي الله عنه .
    *هل الروح والنفس شيء واحد أو شيئان متغايران؟:
    اختلف الناس في ذلك فمن قائل إنهما شي واحد ، وهم الجمهور ،ومن قال إنهما متغايران ..والتحقيق :ان لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عده معان فيتحد مدلولها تاره ويختلف مدلولهما تاره فالنفس تطلق على أمور:
    *منها الروح(يقال خرجت نفسه أي روحه).
    *ومنها الذات(يقال رأيت زيدا نفسه وعينه).
    *ومنها الدم(يقال سالت نفسه).
    والروح ايضا تطلق على معان منها :
    * القرآن.
    *جبريل رضي الله عنه.
    *الوحي الذي يوحيه الله تعالى إلى انبيائه ورسله عليهم السلام
    *وتطلق الروح على الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه .
    *وتطلق أيضا على ما يحصل بفراقه الموت .
    وهي بهذا الاعتبار الأخير ترادف النفس ويتحدد مدلولها ويفترقان في ان النفس تطلق على البدن والدم والروح لا تطلق عليها.

    فتنه القبر وعذابه ونعيمه :
    بين القيامه الصغرى والقيامه الكبر ى فتره جاءت تسميتها في القرآن الكريم بالبرزخ....
    والبرزخ لغه :الحاجز بين الشيئين وفي هذا البرزخ نموذج من العذاب او النعيم فهو اول منزله من منازل الآخره ففيه سؤال الملكين ثم عذاب القبر أو النعيم :
    اولا سؤال الملكين:
    يسمى بفتنه القبر ،وهي الاختبار والامتحان للميت حين يسأله الملكان ،وقيل السؤال في القبر عام للكافر والمسلم وهذا الذي يدل عليه الكتاب والسنه ، واستثناء الكافر نت هذا لا وجه فيه ..وفي احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على مسائل منها:
    1- ان السؤال يحصل حين يوضع الميت في قبره .
    2- تسميه الملكين منكر ونكير.
    3- أن روح الميت ترد اليه في قبره حين السؤال وأنه يجلس ويستنطق.

    *وللروح بالبدن خمسه أنواع من التعلق متغايره الاحكام
    احداهما:تعلقها به في بطن امه جنينا.
    الثاني: تعلقها به بعد خروجه الى وجه الارض.
    الثالث: تعلقها به حال الموت.
    الرابع : تعلقها به في البرزخ
    الخامس :تعلقها به يوم يبعث الأجساد.

    ثانيا عذاب القبر ونعيمه :
    مذهب أهل السنه والجماعه أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب ،وان ذلك يحصل لروحه ولبدنه ،وان النفس تنعم وتعذب منفرده عن البدن ، وتعذب متصله بالبدن ،وهناك عده ادله من القرآن الكريم والسنه النبويه ما يدل على عذاب القبر ونعيمه......وان عذاب القبرأونعيمه وسؤال الملكين ،ينالان كل من مات ولو لم يدفن فهو اسم لعذاب البرزخ ونعيمه وهو ما بين الدنيا والآخره .

    المنكرون لعذاب القبر ونعيمه :

    أنكرت الملاحده والزنادقه عذاب القبر ونعيمه والجواب على ذلك من وجوه :
    *اولا: أن حال البرزخ من الغيوب التي اخبرت بها الانبياء عليهم السلام ، ولا يكون خبرهم محالا في العقول ، فلا بد من تصديق خبرهم.
    *ثانيا: أن النار والخضرفي القبر ليست من نار الدنيا ولامن زروع الدنيا ،وانما هي من نار الآخره وخضرها.

    واذا شاء الله تعالى أن يطلع بعض العباد على عذاب القبر أطلعه وغيبه عن غيره ،اذ لو اطلع العباد كلهم لزالت حكمه التكليف والايمان بالغيب ،ولما تدافن الناس،وان في القبر السعه والضيق والاضاءه والخضره والنار ليس من جنس المعهود في هذا العالم.


    القيامه الكبري:
    أولا البعث والنشور:
    *المراد بالبعث :المعاد الجسماني والروحاني ، واحياء العباد في يوم المعاد .
    *النشور :مرادف للبعث في المعنى ،يقال نشر الميت نشورا :اذا عاش بعد الموت وأنشره الله تعالى :احياه.
    فإذا شاء الحق تبارك وتعالى إعاده العباد وأحياءهم ، أمر اسرافيل فنفخ في الصور ،فتعود الارواح الى الأجساد،وقد جاء في الاحاديث أنه يسبق النفخه الثانيه في الصور نزول ماء من السماء ،فتنبت منه أجساد العباد ،والانسان يتكون في اليوم الآخر من عظم صغير هو عجب الذنب ،عندما يصيبه الماء ينمو نمو البقل ،ووقوع البعث من القبور قد دل عليه الكتاب والسنه والعقل والفطره السليمه .

    الحساب:
    هو تعريف الله سبحانه وتعالى الخلائق مقادير الجزاء على أعمالهم، وتذكيره إياهم بما قد نسوه ، ومن الحساب إجراء القصاص بين العباد،والحساب متفاوت فمنه العسير،ومنه اليسير ،ومنه التكريم ومنه التوبيخ،واول ما يحاسب عنه العبد صلاته.

    إعطاء الصحائف:
    الصحائف هي الكتب التي كتبتها الملائكه وأحصو فيها ما فعله كل انسان في الحياه الدنيا من الأعمال القوليه والفعليه ،ومنهم من يعطى كتابه بيمنه (المؤمن)،ومنهم من يعطى كتابه بشماله(الكافر).

    وزن الاعمال:
    الأعمال توزن بميزان حقيقي له لسان وكفتان .

    الحوض:
    هو مما يكرم الله تعالى به عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الموقف العظيم ، وقد اختلف اهل العلم في موضعه هل هو قبل الصراط أو بعده ؟والراجح ان يكون قبل المرور على الصراط في عرصات القيامه والاحاديث الواره في الحديث متواتره هرواها أكثر من خمسين صحابيا رضي الله عنهم وأرضاهم.

    الصراط والمرور عليه :
    ومما يكون يوم القيامه المرور على الصراط وهو جسر ممدود على متن جهنم يرده الأولون والآخرون ،وهو ادق من الشعر وأحد من السيف،ويمر عليه الناس على قدر أعمالهم.

    الشفاعه:
    الشفاعه لغه :الوسيله والطلب ، وعرفا :سؤال الخير للغير ،وأن الشفاعه لا تنفع الا بشرطين:
    الاول: إذن الله تعالى للشافع أن يشفع .
    الثاني: رضاه عن المشفوع فيه بأن يكون من أهل التوحيد .
    وقد أعطي نبينا صلى الله عليه وسلم الشفاعه ،فيشفع لمن أذن الله تعالى فيه وله أنواع من الشفاعات منها:
    *شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف حتى قضى بينهم بعد أن يتراجع الانبياء عليهم السلام الشفاعه حتى تنتهي اليه.
    ومنها: شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الجنه أن يدخلو الجنه .
    *ومنها الشفاعه في تخفيف العذاب عمن يستحقه.
    *ومنها شفاعته صلى الله عليه وسلم فيمن استحق النار .

    الجنه والنار:
    بعدما نتهي الحساب في الموقف ، ويتقرر مصير كل واحد من الناس ينتهي امرهم إما ال الجنه ،واما الى النار ،والجنه والنار هما الداران العظيمتان اللتان لا تفنيات ،فالجنه دار المتقين والنار دار الكافرين ،وهما مخلوقتان موجودتان الآن وهما باقيتان لا تفنيان.
    ولا تنسونا من دعائكم الصالح

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الموقع
    الاردن
    الردود
    1,344
    الجنس
    امرأة
    اللهم انا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات
    جزاكي الله خيرا

مواضيع مشابهه

  1. بريق الجمان الجزء الاخير :)
    بواسطة الفضه في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 01-08-2009, 11:51 PM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 01-08-2009, 04:00 PM
  3. بريق الجمان الجزء الرابع:)
    بواسطة الفضه في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 26-07-2009, 12:40 PM
  4. الردود: 2
    اخر موضوع: 14-07-2009, 03:49 PM
  5. بريق الجمان بشرح أركان الايمان:)
    بواسطة الفضه في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 07-07-2009, 11:09 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ