انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: تفسير الآية (258) من سورة البقرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الردود
    191
    الجنس

    heart2 تفسير الآية (258) من سورة البقرة

    السؤال :
    فسروا لنا قول الحق جل وعلا: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[1].


    الجواب : هذه الآية واضحة لمن تأملها، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام خليل الرحمن قد بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى توحيد الله وينذرهم الشرك بالله، وكان في زمانه ملك يقال له: "النمروذ" يدعي أنه الرب وأنه رب العالمين، وقد مُنح ملك الأرض فيما ذكروا. فإن الأرض قد ملكها أربعة كافران وهما: "النمروذ" هذا "وبختنصر" ومسلمان وهما: "ذو القرنين" و"سليمان بن داود" عليهما السلام، فالحاصل أن هذا النمروذ كان جباراً عنيداً، وكان يدعي الملك ويدعي أنه رب العالمين، ويدعي أنه يحيي ويميت، فلهذا قال له إبراهيم: (ربي الذي يحيي ويميت)، قال الخبيث النمروذ: (أنا أحيي وأميت) وذكر المفسرون أنه ذكر لإبراهيم أنه يؤتى بالشخصين يستحقان القتل فيعفو عن واحد ويقتل الآخر ويزعم أن هذا هو معنى الإحياء والإماتة، يعفو عمن استحق القتل فيقول أحييته، وهذه مكابرة وتلبيس فليس هذا هو المقصود، وإنما المقصود أن يخرج من الحجر ومن النطفة، ومن الأرض حياً بعد موت، وهذا لا يستطيعه إلا الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يخرج النبات ويحيي النطف حتى تكون حيوانات. فالمقصود أن هذا لا يستطيعه إلا الله ولكنه كابر ولبس، فانتقل معه إبراهيم إلى حجة أوضح للناس وأبين للناس حتى لا يستطيع أن يقول شيئاً في ذلك، فبين له عليه الصلاة والسلام أن الله يأتي بالشمس من المشرق فإن كنت رباً فأَتِ بها من المغرب فبهت واتضح للناس بطلان كيده، وأنه ضعيف مخلوق لا يستطيع أن يأتي بالشمس من المغرب بدلاً من المشرق، واتضح للناس ضلاله ومكابرته، وصحة ما قاله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.




    [1] سورة البقرة الآية 258.
    من فتاوى نور على الدرب

    منقوووول
    دعواتكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    411
    الجنس
    الله ينطيج العااااااااااااااااااافيه
    شكرااااااااااااااااااااااا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    شعب الجزائر مسلم:وإلى العروبة ينتسب:من قال حاد عن أصله:رام المحال من الطلب
    الردود
    2,722
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    بوركت أخيتي على المجهود
    جعله الله في ميزان حسناتك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    فحيثما ذكر اسم الله في بلد * عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
    الردود
    3,219
    الجنس
    رجل

    شكرا

    جزااااااااك الله خيراااااا على موضووووعك الطيب وبارك الله فيك
    ونفع بك الاسلام والمسلمين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الردود
    191
    الجنس
    جزاكم الله خير ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الردود
    191
    الجنس
    الجمان
    جزاك الله خير

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الردود
    299
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا أختي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الردود
    191
    الجنس
    جميعا ان شاء الله اختي أم منهل
    افتقدك كثيرا أختي أين أنتي؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الموقع
    اهــــل الرخــــا والـــشدة..
    الردود
    1,411
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خير

مواضيع مشابهه

  1. تفسير الآية الأولى من سورة البقرة"ألم" للقرطبي
    بواسطة ليلى الجزائرية1 في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 0
    اخر موضوع: 21-07-2010, 11:26 AM
  2. تفسير سورة البقرة
    بواسطة Dr Sophy في روضة السعداء
    الردود: 9
    اخر موضوع: 07-03-2009, 06:34 PM
  3. تفسير آية (11) من سورة البقرة
    بواسطة أيمن دراوشة في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 30-06-2005, 12:43 AM
  4. الردود: 17
    اخر موضوع: 03-07-2004, 12:43 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ