هناك ركن مخصص للإجابة عن الفتاوى والأسئلة الشرعية هنا في المنتدى ،، يجيب عنها الشيخ الفاضل المصلح ،،

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجيب على أسئلتكم بإذن الله فضيلة الشيخ : أحمد الحجي الكردي .

أدخله والده كلية الشرعية ، في عام 1956م حصل على شهادة الكفاءة الشرعية، وفي عام 1959م حصل على شهادة الثانوية الشرعية، ثم انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق، وفي عام 1963م تخرج في جامعة دمشق وحصل على شهادة (الليسانس في الشريعة)، ثم أوفدته جامعة دمشق إلى جامعة الأزهر لإتمام الدراسات العليا، فحصل في عام 1966م على الشهادة العليا في التربية وأصول التدريس من كلية التربية في جامعة الأزهر، كما حصل في العام ذاته على شهادة الثانوية الأزهرية المعادلة من معهد القاهرة رغبة منه في أن تكون دراسته الأزهرية دراسة متكاملة في خط واحد ، وفي عام 1967م حصل على شهادة(الماجستير في الفقه المقارن) من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ، وفي عام 1968م حصل على شهادة (الماجستير في التفسير وعلوم القرآن) من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وفي عام 1970م حصل على شهادة (الدكتوراه في الفقه المقارن بدرجة الشرف الأولى) من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.

الوظائف التي شغلها:
1 - لم أتصد لأي وظيفة أو عمل قبل عام 1962م وذلك لتفرغه الكامل للدراسة والتحضير العلمي ، وفي عام 1962م عين مأمورا لأوقاف منطقتي الباب وتادف ، التابعتين لمحافظة حلب ، وفي عام 1963م عقب حصوله على شهادة الليسانس في الشريعة، عين مدرسا للتربية الإسلامية في ثانويات مدينة حلب، وقام بالتدريس في إعدادية سيف الدولة في حي الفرافرة في مدينة حلب بضعة أشهر، وفي عام 1964م عين معيدا في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، وفي عام 1965م صدر قرار عن السيد وزير التعليم العالي في دمشق بإيفاده إلى جامعة الأزهر لمتابعة الدراسات العليا ، فسافر إلى جامعة الأزهر في القاهرة، وتابع الدراسة ، وفي عام 1970م وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن عين مدرسا في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وقام بالتدريس فيها، وفي عام1976م رقي إلى وظيفة أستاذ مساعد في كلية الشريعة بجامعة دمشق، بناء على إنتاج علمي تقدم به للترقية، وفي عام 1980م رقي إلى أستاذ في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، بناء على إنتاج علمي تقدم به لذلك ، ولا يزال أستاذا في الكلية إلى تاريخه .
2 - وفي عام 1983م عين رئيسا لقسم علوم القرآن والسنة في جامعة دمشق حتى عام 1987م، وفي عام 1985م عين وكيلا لكلية الشريعة للشؤون الإدارية إلى جانب رئاسة قسم علوم القرآن والسنة حتى سنة 1987م،
3 - وفي عام 1972م جرت إعارته إلى كلية الآداب في جامعة بني غازي في الجمهورية العربية الليبية، بناء على طلبها، فسافر إليها لمدة سنتين، عاد بعدهما إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق لمتابعة التدريس فيها .
4 - وفي عام 1982م ندب جزئيا للتدريس في كلية الحقوق في جامعة حلب، إلى جانب استمراره في التدريس في جامعة دمشق، واستمر ذلك حتى عام 1993م .
5 - وفي عام 1981م ندب جزئيا للتدريس في كلية الإمام الأوزاعي في بيروت، مع استمراره بالتدريس في جامعة دمشق.
6 - وفي عام 1993م صدر قرار من وزير التعليم العالي في دمشق بإعارته إلى الموسوعة الفقهية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت، بناء على طلبها، فسافر إليها، ولا زال فيها إلى تاريخه .
7 - وفي عام 1993م ندب جزئيا للتدريس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت، فقام بالمهمة إضافة إلى عمله في الموسوعة الفقهية بصفة خبير حتى عام 1997م .

اللجان العلمية التي شارك فيها :
1 - مجلس كلية الشريعة في جامعة دمشق .
2 -لجنة الانضباط في جامعة دمشق .
3 - هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت .
4 - لجنة الفتوى في الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت .
5 - لجنة الفتوى في بيت الزكاة في دولة الكويت .
6 - هيئة الفتوى في شركة أعيان في دولة الكويت .


فقط إكتب إستفسارك وسيجيب عليه بإذن الله فضيلة الشيخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو ، أنه في العام الماضي كنت قد تقدمت لوظيفة ونذرت لله صيام شهري رجب وشعبان كاملين إذا تم قبولي في الوظيفة ، وبالفعل تم قبولي ولكني للأسف لم أوف نذري لظروف ليست بالقهرية وهو أنه إخوتي المتزوجات كانوا يقضون معنا أجازتهم فكنت حين أخبرهم أني صائمة يطلبون مني أن أفطر لآكل معهم فكنت أفطر ، فهل هناك كفارة لهذا النذر ؟؟
أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السوأل هوان الوالد رحمه الله قد ربى فتاه لقيطه وأسماها على اسمه وقد اخبرناه ان هذا حرام ويجب ان يسميها على اسماء الله مثل بنت عبدالرحمن او بنت عبدالله ولكن لم يستمع فما حكم اولاده هل يغير هم اسمها ؟وهل ترث هذه الفتاه؟وكيف نتعامل معها بعد موت الوالد؟ وما حكم الوالد هل نستغفر له؟

كتبت بواسطة Kitty

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو ، أنه في العام الماضي كنت قد تقدمت لوظيفة ونذرت لله صيام شهري رجب وشعبان كاملين إذا تم قبولي في الوظيفة ، وبالفعل تم قبولي ولكني للأسف لم أوف نذري لظروف ليست بالقهرية وهو أنه إخوتي المتزوجات كانوا يقضون معنا أجازتهم فكنت حين أخبرهم أني صائمة يطلبون مني أن أفطر لآكل معهم فكنت أفطر ، فهل هناك كفارة لهذا النذر ؟؟
أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء
والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم
الدين، وبعد:
فكفارة ذلك هي قضاء الأيام التي أفرطت فيها من أيام شهري النذر مع الإستغفار
والله تعالى أعلم.

فضيلة الشيخ الكردي .. حفظه الله وزاده علماً ونوراً ..
هل هناك رابط صفحة على الانترنت يجيب من خلالها شيخنا الفاضل على الفتاوى ؟