- المسلمة و الحجاب
هذه سيدة نساء هذه الأمة فاطمة رضي الله عنها يسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم:أي شئ أحب إلى المرأة؟ فتقول: أن لا ترى الرجال ولا يراها الرجال.
تحضرها الوفاة رضي الله عنها فتبكي وتقول اليوم أحمل على أعناق الرجال ويظهر شئ من جسدي فيقال لها إننا رأينا في الحبشة يحمل الميت في صندوق فلا يرى منه شئ. فتفرح بذلك وتطلبه.
وهذا خبر عن حفصة بنت سيرين عندما بلغت سن القواعد وكانت لا تزال ترتدي حجابها فقيل لها رحمك الله ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة) فتقول: أي شئ بعد ذلك ؟فيقال لها: (وأن يستعففن خير لهن) فتقول: هو إثبات الحجاب.
رحـمـهـن الله حـجـاب فـي حـيـاتـهـن وعـنـد كـبـرهـن وعـنـد مـوتـهـن، والـيـوم ولـلأسـف تـرى مـن الـنـسـاء مـن تظهر زينتها للرجال وتعرض نفسها لنظرات الرجال بل ربما تجد بعضهن قد بـلـغـت مـن الكـبـر عـتـيـا ومـع ذلـك تـراهـا تـضـع عـلـى وجـهـهـا الـزيـنـة لـتـعـود شـابـة ويلتفت إليها الرجال كـمـا قـال الـشـاعـــر:
تروح على العطار تبغي شبابها وهل يصلح العطار ما افسد الدهر
ولاحول ولا قوة إلا بالله.فرحم الله المستترات في الدنيا ونسأل الله لهن الستر في الآخرة.
الروابط المفضلة