الإسم:  cooltext1891001198.png
المشاهدات: 1292
الحجم:  91.1 كيلوبايت

{2}

---------------------------------------------------------
♥ثم بعد ذلك إسحاق الذي من نسله أكثر الأنبياء، حيث تفرع عنه الأسباط، يقول يوسف عليه السلام: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ [يوسف:4] الأسباط أحد عشر ولداً، ويوسف الثاني عشر.

♥فهؤلاء اثنا عشر، وهؤلاء هم بنو إسرائيل (يعقوب عليه السلام).

♥إذاً: نبدأ بيعقوب الأب، وبعده يوسف عليه السلام؛ لأنه أفضلهم، ثم بعد ذلك الأسباط، ولم يذكر الله تعالى لنا أسماءهم، وإنما ذهب يعقوب وأهله، وسكنوا مصر ، ثم بعد ذلك تناسلوا وتكاثروا حتى بعث الله تبارك وتعالى منهم موسى عليه السلام، وبعث مع موسى هارون، فقد صاروا أربعة؛ يعقوب ويوسف وموسى وهارون فيكون عدد الأنبياء الذين ذكرناهم أربعة عشر رسولاً ونبياً


الإسم:  فاصل ورد اصفر فى بنفسجى ثابت  فتكات.gif
المشاهدات: 1260
الحجم:  14.3 كيلوبايت

وبعد ذلك: جاءت رسل بني إسرائيل وهم كثير

ذكر الله تبارك وتعالى ثمانية عشر رسولاً في قوله تعالى: وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ [الأنعام:83-86].

♥ويبقى لدينا يونس عليه السلام، هل نستطيع أن نصفه بأنه من أنبياء بني إسرائيل؟ يحتمل، ولكن فيما يظهر أن يونس عليه السلام قبل ذلك، أو أنه في منطقة أخرى ؛ لأن الله تعالى بعثه إلى أهل العراق إلى الأشوريين، وهم أمة من الأمم القديمة التي كانت في بلاد الرافدين في نينوى وما حولها، فيبدو والله أعلم أنه قبل ذلك.

الإسم:  فاصل ورد اصفر فى بنفسجى ثابت  فتكات.gif
المشاهدات: 1260
الحجم:  14.3 كيلوبايت


♥ثم بعث الله أيوب عليه السلام، وبعد ذلك داود، وقد جعل الله تعالى لداود ابنه خليفة وهو سليمان عليه السلام.

♥وجاء بعد ذلك: إلياس واليسع وذو الكفل.

♥ثم يأتي الأنبياء الثلاثة المعروفون المشهورون من بني إسرائيل، وهم: زكريا وابنه يحيى عليهما السلام، وثالثهم عيسى عليه السلام.

♥بعد ذلك جاء خاتم الأنبياء والمرسلين وهو محمد صلى الله عليه وسلم، هؤلاء هم الذين قص الله تبارك وتعالى علينا في القران.

♥وهناك من ورد ذكرهم في القرآن كـطالوت الذي كان قائداً للجيش الذي جاء ذكره في القرآن في قصة بني إسرائيل مع نبيهم: إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [البقرة:246] أي: أنهم ذهبوا إلى النبي، وطلبوا منه -ولا يهمنا اسم هذا النبي؛ لأن الله لم يذكر تعالى اسمه- وقالوا: نريد ملكاً نقاتل معه، فالله تعالى اختار لهم طالوت ملكاً، فـطالوت كان هو القائد، وكان ضمن جيشه داود عليه السلام قبل أن يبعث رسولاً.

♥والخضر ذكر الله تعالى قصته في القرآن ولم يذكر اسمه، لكن في الأحاديث الصحيحة ذكر أن اسمه الخضر.

وممن ذكر في القرآن واختلف في نبوته منهم: ذو القرنين ولقمان وعزير وتبع.


الإسم:  فاصل ورد اصفر فى بنفسجى ثابت  فتكات.gif
المشاهدات: 1260
الحجم:  14.3 كيلوبايت

♥ اذن علينا الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله، والإيمان بأن الله تعالى أرسل رسلاً سواهم، وأنبياء لا يعلم أسماءهم وعددهم إلا الله تعالى الذي أرسلهم].

إذاً: لدينا نوعان:

النوع الأول: سماهم الله في كتابه.

النوع الثاني: لم يسمهم الله سبحانه وتعالى.

والذين سماهم الله تعالى في القرآن عددهم خمسة وعشرون على القول الراجح.
وفى الحديث :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد ، فجلست . فقال : يا أبا ذر ، هل صليت ؟ قلت : لا . قال : قم فصل . قال : فقمت فصليت ، ثم جلست . فقال : يا أبا ذر ، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن . قال : قلت : يا رسول الله ، أو للإنس شياطين ؟ قال : نعم . قلت : يا رسول الله ، الصلاة ؟ قال : خير موضوع ، من شاء أقل ، ومن شاء أكثر . قال : قلت : يا رسول الله ، فالصوم ؟ قال : فرض مجزئ ، وعند الله مزيد . قلت : يا رسول الله ، فالصدقة ؟ قال : أضعاف مضاعفة . قلت : يا رسول الله ، فأيها أفضل ؟ قال : جهد من مقل ، أو سر إلى فقير . قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : آدم . قلت : يا رسول الله ، ونبي كان ؟ قال : نعم ، نبي مكلم . قلت : يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال : ثلثمائة وبضعة عشرا ، جما غفيرا . وقال مرة : وخمسة عشر . قلت يا رسول الله ، أي ما أنزل عليك أعظم ؟ قال : آية الكرسي : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }
الراوي:أبو ذر الغفاري المحدث:أحمد شاكر المصدر:عمدة التفسير الجزء أو الصفحة:1/309 حكم المحدث:[أشارفى المقدمة إلى صحته]

---------------------------
شرح العقيدة الطحاوية
بتعليقات للشيخ سفر الحوالى