انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 1 من 1

الموضوع: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين[2]

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة

    L7 ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين[2]


    الإسم:  13767944231808.gif
المشاهدات: 1910
الحجم:  86.6 كيلوبايت

    الإسم:  cooltext1883139276.gif
المشاهدات: 1422
الحجم:  71.0 كيلوبايت


    [2]

    _______________________________


    كان انحطاط المسلمين حادثاً غريباً لا مثيل له في التاريخ
    لم يكن انحطاط المسلمين أولاً، وفشلهم وانعزالهم عن قيادة الأمم بعد، وانسحابهم من ميدان الحياة والعمل أخيراً، حادثاً من نوع ما وقع وتكرر في التاريخ من انحطاط الشعوب والأمم، وانقراض الحكومات والدول، وانكسار الملوك والفاتحين، وانهزام الغزاة المنتصرين، وتقلص ظل المدنيات. والجزر السياسي بعد المد. فما أكثر ما وقع مثل هذا في تاريخ كل أمة. وما أكثر أمثاله في تاريخ الإنسان العام! ولكن هذا الحادث كان غريباً لا مثيل له في التاريخ. مع أن في التاريخ مثلاً وأمثلة لكل حادث غريب




    كان انحطاط المسلمين مأساة إنسانية عامة وقع تدريجياً
    لم يكن هذا الحادث يخص العرب وحدهم، ولا يخص الشعوب والأمم التي دانت بالإسلام، فضلاً عن الأسر والبيوتات التي خسرت دولتها وبلادها، بل هي مأساة إنسانية عامة لم يشهد التاريخ أتعس منها ولا أعم منها. فلو علم العالم حقيقة هذه الكارثة، ولو عرف مقدار خسارته ورزيته، انكشف عنه غطاء العصبية، لاتخذ هذا اليوم النحس - الذي وقعت فيه يوم عزاء ورثاء، ونياحة وبكاء، ولتبادلت شعوب العالم وأممه التعازي، ولبست الأمة ثوب الحداد.

    ولكن ذلك لم يتم في يوم، وإنما وقع تدريجياً في عقود من السنين، والعالم لم يحسب إلى الآن الحساب الصحيح لهذا الحادث، ولم يقدره قدره، وليس عنده المقياس الصحيح لشقائه وحرمانه.
    إن العالم لم يخسر شيئاً بانقراض دولة ملكت حيناً من الدهر. وفتحت مجموعاً من البلاد والأقاليم. واستعبدت طوائف من البشر. ونعمت وترفهت.




    نظرة في الأديان والأمم:
    أصبحت الديانات العظمى فريسة العابثين والمتلاعبين، ولعبة المحرفين والمنافقين، حتى فقدت روحها وشكلها، فلو بعث أصحابها الأولون لم يعرفوها، وأصبحت مهود الحضارة
    الثقافة والحكم والسياسة مسرح الفوضى والانحلال والاختلال وسوء النظام، وعسف الحكام، وشغلت بنفسها، لا تحمل للعالم رسالة ولا للأمم دعوة، وأفلست في معنوياتها، ونضب معين حياتها، لا تملك مشرعاً صافياً من الدين السماوي، ولا نظاماً ثابتاً من الحكم البشري.




    المسيحية في القرن السادس المسيحي:
    _لم تكن المسيحية في يوم من الأيام من التفصيل والوضوح ومعالجة مسائل الإنسان، بحيث تقوم عليه حضارة، أو تسير في ضوئه دولة.
    _ ولكن كان فيها أثارة من تعليم المسيح، وعليها مسحة من دين التوحيد البسيطز
    _فجاء بولس فطمس نورها، وطعّمها بخرافات الجاهلية التي انتقل منها، والوثنية التي نشأ عليها.

    _ وقضى قسطنطين على البقية الباقية، حتى أصبحت النصرانية مزيجاً من الخرافات اليونانية والوثنية الرومية والأفلاطونية المصرية والرهبانية.
    _ اضمحلت في جنبها تعليم المسيح البسيطة كما تتلاشى القطرة من اليم، وعادت نسيجاً خشبياً من معتقدات وتقاليد لا تغذي الروح، ولا تمد العقل ولا تشعل العاطفة، ولا تحل معضلات الحياة، ولا تنير السبيل، بل أصبحت بزيادات المحرفين، وتأويل الجاهلين، تحول بين الإنسان والعلم والفكر، وأصبحت على تعاقب العصور ديانة وثنية.

    _ يقول (Sale) مترجم القرآن إلى الانكليزية عن نصارى القرن السادس الميلادي: ((وأسرف المسيحيون في عبادة القديسين والصور المسيحية حتى فاقوا في ذلك الكاثوليك في هذا العصر).
    آخر الفقرة الثانية من الكتاب نفعنا الله وايَّاكم
    تابعوا الكتاب للأهمية بارك الله فيكم.


    دمتم طيبين فى أمان الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الإسم:  الله ثبت قلبى على دينك متلالاة.gif
المشاهدات: 1491
الحجم:  37.9 كيلوبايت
    الصور المرفقة الصور المرفقة  

مواضيع مشابهه

  1. سلسلة خواطر - 1. ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟
    بواسطة حقائق إيمانية في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 02-09-2016, 06:24 PM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 19-01-2015, 07:46 PM
  3. ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
    بواسطة حقائق إيمانية في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 20-10-2007, 04:03 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ