مشروع معالجة الإختلال بالإيمان بالله تعالى
أدركوني أكادُ أغرق!


الشيخ الشهيد خليل إبراهيم الكبيسي

أنا شاب أدرس في أحد الجامعات ومن جملة الأشياء التي أدرسها نظريات وأفكار تؤدي إلى الهاوية وليس عندي تحصين منها، ومع هذا وذاك أنا شاب متوقد الشّباب أتأثر بالفتيات على بعد مئات الأمتار ..

جئت إلى إمام المسجد بغية أن ينقذني من تأثير هذه النظريات الخطرة كنظريّة دارون مثلاً لكنّني وجدت إمام المسجد لا يعرف شيئاً عن هذه النظريات!

وأنا في دوّامتي وجدته يتكلم بفروع الفروع كسنّة الجمعة القبليّة وحكمها!!
وأنا إيماني يتآكل وعقيدتي في خطر !
فخرجت من عنده بائسا ًحزيناً ذرفت عيوني دموعاً وبكت كل خلايا جسمي!

وهممتُ إلى أحد الأصدقاء وقال لي باللهجة العراقية: (تلاحك نفسك).

على الأخوة الأعزاء الذين يتكلَّمون بالدِّين أن يلاحظوا الحاجة الذاتيَّة للشَّباب أنا شاب أعاني ما أعاني من نفسي وشيطاني أطلب من هؤلاء الذين يتكلّمون في الدِّين أن يغيروا من أساليبهم وإلا نحن نحو الهاوية والله المستعان .

ماذا ينتظرون مني وأنا أرى مثلاً بعض القنوات العربيَّة تطعن في الدِّين في كل يوم وهم يشعرون أو لا يشعرون والتخطيط لنزع هيبة الدِّين من النفوس وأكثرهم في الخلافات مشغولون وعن هذا الأمر الداهم غافلون...




ننصح بقراءة كتب الشيخ عبد المجيد الزنداني
للطلاع على بعض كتب الشيخ الزنداني
أضغط هنا