انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: الله يفرح بتوبة عبده فهل تبنا ورجعنا وندمنا على ما فعلنا وعزمنا ألا نعود لذنب (2)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة

    L7 الله يفرح بتوبة عبده فهل تبنا ورجعنا وندمنا على ما فعلنا وعزمنا ألا نعود لذنب (2)


    الإسم:  الحديث التوبة.gif
المشاهدات: 3020
الحجم:  304.8 كيلوبايت
    الجزء الثانى
    ___________

    ♥ هل تقبل التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره أو لا ؟؟؟

    اختلف العلماء - رحمهم الله-

    في هذا ثلاثة أقوال لأهل العلم ‍‍!!

    1ـ منهم من قال: إنها تصح التوبة من الذنب وإن كان مُصِراً على ذنب آخر، فتقبل توبته من هذا الذنب، ويبقى الإثم عليه في الذنب الآخر بكل حال.

    2ـ ومنهم من قال: لا تقبل التوبة من الذنب مع الإصرار على ذنب آخر.

    3ـ ومنهم من فصَّل فقال: إن كان الذنب الذي أصرَّ عليه من جنس الذنب الذي تاب منه فإنها لا تقبل ، وإلا قُبلت.

    •مثال ذلك: رجل تاب من الربا ولكنه- والعياذ بالله- يشرب الخمر وُمصِرٌ على شرب الخمر.
    فهنا من العلماء من قال: إن توبته من الربا لا تقبل ، كيف يكون تائبا إلى الله وهو مُصِرٌ على معصيته؟
    •وقال بعض العلماء: بل تقبل ؛ لأن الربا شيء وشرب الخمر شيء آخر،

    •وهذا هو الذي مشى عليه المؤلف- رحمه الله- وقال: إنها تقبل التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره عند أهل الحق.


    أما إذا كان من الجنس؛ مثل أن يكون الإنسان - والعياذ بالله مبتلىً بالزنا، ومبتلىً أيضاً بالإطلاع على النساء والنظر إليهن بشهوة وما أشبه ذلك ، فهل تقبل توبته من الزنا وهو مُصِرُّ على النظر إلى النساء شهوة؟ أو بالعكس؟
    هذا فيه أيضاً خلاف؛ فمنهم من يقول : تَصِح.
    ومنهم من يقول : لا تصح التوبة.

    ◘ولكنَّ الصحيح في هذه المسألة أن التوبة تصح من ذنب مع الإصرار على غيره، لكن لا يُعطى الإنسان اسم التائب على سبيل الإطلاق ، ولا يستحق المدح الذي يُمدح به التائبون؛ لأن هذا لم يتب توبة تامة بل تاب توبة ناقصة، تاب من هذا الذنب فيرتفع عنه إثم هذا الذنب لكنه لا يستحق أن يوصف بالتوبة على سبيل الإطلاق، بل يقال: هذا توبته ناقصة وقاصرة؛ فهذا هو القول الذي تطمئن إليه النفس؛ أنه لا يعطى الوصف على سبيل الإطلاق، ولا يحرم من التوبة التي تابها من هذا الذنب.


    ______________________________

    ♥ وجوب التوبة من جميع المعاصي :


    • الآيات كثيرة في الحث على التوبة وبيان فضلها وأجرها، وكذلك الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    وقد بيَّن الله تعالى في كتابه أنه - سبحانه- يحب التوابين ويحب المتطهرين ، التوابون : الذين يكثرون التوبة إلى الله- عز وجل -؛ كلما أذنبوا ذنباً تابوا إلى الله.

    • قال الله تعالى:
    ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾ [النور:31] ، هذه الجملة خَتَم الله بها آيتي وجوب غض البصر، وهي قوله: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا﴾ إلى قوله: ﴿أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور:30،31] .

    •ففي هذه الآية دليل على وجوب التوبة من عدم غض البصر وحفظ الفرج؛ لأن غضّ البصر يعني: قصره وعدم إطلاقه، ولأن ترك غضّ البصر وحفظ الفرج؛ كل ذلك من أسباب الهلاك وأسباب الشقاء، وأسباب البلاء. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (
    (ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء))(البخاري، ومسلم)، ((وإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) ( مسلم) .

    ◘ولهذا كان أعداؤنا- أعداء الإسلام- بل أعداء الله ورسوله من اليهود والنصارى والمشركين والشيوعيين وأشباههم وأذنابهم وأتباعهم كل هؤلاء - يحرصون غاية الحرص على أن يفتنوا المسلمين بالنساء، يَدْعون إلى التبرج، يدعون إلى اختلاط المرأة بالرجل، يدعون إلى التَّفَسُّخ في الأخلاق، يدعون إلى ذلك بألسنتهم ، وأقلامهم، وأعمالهم، - والعياذ بالله؛ لأنهم يعلمون أن الفتنة العظيمة التي ينسى بها الإنسان ربه ودينه إنَّما تكون في النساء.

    •النساء اللاتي يفتنَّ أصحاب العقول كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهبَ للُبِّ الرجل الحازم من إحداكن))( البخاري، ومسلم، ).
    هل تريد شيئاً أبْيَنَ من هذا.
    •أذهب للب الرجل - لعقله - الحازم، فما بالك بالرجل المهين؛ الذي ليس عنده حزم، ولا عزم، ولا دين، ولا رجولة؛ يكون أشد وأشد والعياذ بالله.
    - نسأل الله العافية-، وهذا هو الواقع لذلك قال الله تعالى عقب الأمر بغض البصر، قال:
    ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
    لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور:31] ؛
    _____________________________
    ♥وقوله عز وجل: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً﴾
    • يدل على أنه ينبغي لنا- بل يجب علينا- أن نتواصى بالتوبة، وأن يتفقَّد بَعضُنا بعضاً، هل الإنسان تاب من ذنبه أو بقي مُصِراً عليه؛ لأنه وجَّه الخطاب للجميع:
    ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ﴾ [النور: 31] ،


    _________________________________

    وفي قوله تعالى: ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ دليل على أن التوبة من أسباب الفلاح
    • والفلاح- كما قال أهل العلم بالتفسير وباللغة- الفلاح: كلمة جامعة يحصل بها المطلوب ويزول بها المرهوب، فهي كلمة جامعة لخير الدنيا والآخرة.
    وكل إنسان يطلب خير الدنيا والآخرة. ما تجد إنساناً- حتى الكافر إلايريد الخير. لكنْ من الناس من يوفَّق ومنهم من لا يُوفَّق.

    •فالكافر يريد الخير؛ لكَّنه يريد خير الدنيا؛ لأنه رجل بَهِيْمِيٌّ؛ هو شرٌّ الدواب عند الله:
    ﴿إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [الأنفال:55] ، شرٌ من كل دابة تدبُّ على الأرض؛ ومع ذلك هو يريد الخير، ويريد الرَّفاهية، ويريد التنعم بهذه الدنيا، لكنّها- أي الدنيا- جنّته، والآخرة - والعياذ بالله- عذابه وناره.

    •المهم أن كل إنسان يريد الفلاح، لكن على حسب الهمة، المؤمن يريد الفلاح في الدنيا والآخرة، والكافر لا يؤمن بالآخرة؛ فهو يريد الفلاح في الدنيا.
    من أسباب الفلاح التوبة إلى الله - عز وجل- كما في الآية:
    ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور:31] ، أي لتنالوا الفلاح؛ وذلك بحصول المطلوب وزوال المرهوب.
    ______________
    أمَّا قوله صلى الله عليه وسلم

    ((لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة،))

    فالقصة انَّ رجل كان في أرض فلاة، ليس حوله أحد، لا ماء ولا طعام ولا أناس .. ضلَّ بعيره: أي ضاع، فجعل يطلبه فلم يجده، فذهب إلى شجرة ونام تحتها ينتظر الموت! قد أيسَ من بعيره، وأيس من حياته؛ لأن طعامه وشرابه على بعيره، والبعير قد ضاع، فبينما هو كذلك إذا بناقته عنده قد تعلَّق خطامها بالشجرة التي هو نائم تحتها. فبأي شيء يقدَّر هذا الفرح؟ هذا الفرح لا يمكن أن يتصوره أحد إلا من وقع في مثل هذه الحال!! لأنه فرح عظيم، فرح بالحياة بعد الموت، ولهذا أخذ بالخطام فقال: ((اللهم أنت عبدي وأنا ربك))!! أراد أن يُثني على الله فيقول: ((اللهم أنت ربي وأنا عبدك)) لكن من شدة فرحه أخطأ ..فقَلَبَ القضية.. وقال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك
    .
    ♥في هذا الحديث من الفوائد:
    ♥دليل على فرح الله - عز وجل- بالتوبة من عبده إذا تاب إليه،وأنَّه يحب ذلك- سبحانه وتعالى- محبة عظيمة، ولكن لا لأجل حاجته إلى أعمالنا وتوبتنا؛ فالله غنيٌّ عنا، ولكن لمحبته سبحانه للكرم؛ فإنه يحب - سبحانه وتعالى أن يعفو وأن يغفر، أحب إليه من أن ينتقم ويؤاخذ . ولهذا يفرح بتوبة الإنسان
    وهي من مصلحة العبد. .

    ♥وفيه: إثبات الفرح لله عز وجل، فهو- سبحانه وتعالى- يفرح، ويغضب ، ويكره ويحب، لكن هذه الصفات ليست كصفاتنا ؛ لأن الله يقول:﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: 11] ، بل هو فرح يليق بعظمته وجلاله ولا يشبه فرح المخلوقين.

    ♥وفيه: دليل على أن الإنسان إذا أخطأ في قول من الأقوال ولو كان كفرا سبق لسانه إليه؛ فإنه لا يؤاخذ به فهذا الرجل قال كلمة كفر؛ لأن قول الإنسان لربه: أنت عبدي وأنا ربك هذا كفر لاشك، لكن لما صدر عن خطأ من شدة الفرح - أخطأ ولم يعرف أن يتكلم - صار غير مؤاخذٍ به، فإذا أخطأ الإنسان في كلمة؛ كلمة كفر؛ فإنه لايؤاخذ بها، وكذلك غيرها من الكلمات لو سبَّ أحدا على وجه الخطأ بدون قصد، أو طلَّق زوجته على وجه الخطأ بدون قصد، أو أعتق عبده على وجه الخطأ بدون قصد،
    ♥ فكل هذا لا يترتَّب عليه شيء؛ لأن الإنسان لم يقصده، فهو كاللغو في اليمين، وقد قال الله تعالى:
    ﴿لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ﴾[البقرة:225]،
    ♥ بخلاف المستهزئ فإن المستهزئ يكفر إذا قال كلمة الكفر، ولو كان مستهزئا؛ لقول الله سبحانه:
    ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾[التوبة:65،66]،
    ♥ فالمستهزئ قصَدِ الكلام، وقصد معناه؛ لكن على سبيل السخرية والهزء؛ فلذلك كان كافراً، بخلاف الإنسان الذي لم يقصده؛ فإنه لا يُعتبر قوله شيئاً
    وهذا من رحمة الله - عز وجل .

    ____________________________________
    ومنالأحاديث ايضاً_

    ◘ وعن أبي موسى عبد الله قيس الأشعري- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    ((إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)) رواه مسلم

    ♥ وهذا من كرمه عز وجل أنه يقبل التوبة حتى وإن تأخَّرت. فإذا أذنب الإنسان ذنباً في النهار، فإن الله- تعالى- يقبل توبته ولو تاب في الليل. وكذلك إذا أذنب في الليل وتاب في النهار فإن الله-تعالى- يقبل توبته بل إنه - تعالى- يبْسط يده حتى يتلقى هذه التوبة التي تصدر من عبده المؤمن .
    ♥لكن المبادرة بالتوبة هي الواجب؛ لأن الإنسان لا يدري ، فقد يفجأه الموت فيموت قبل أن يتوب. فالواجب المبادرة

    ♥ والحديث دليل على أنَّ في آخر الزمان يأمر الله الشمس أن ترجع من حيث جاءت فتنعكس الدورة، وتطلع من مغربها، فإذا رآها الناس آمنوا كلهم، حتى الكفار اليهود، والنصارى، والبوذيون، والشيوعيون، وغيرهم؛ كلهم يؤمنون. ولكن الذي لم يؤمن قبل أن تطلع الشمس من مغربها لا ينفعه إيمانه.
    ♥لماذا لا تقبل توبته؟؟لأن هذه آية يشهدها كل أحد، وإذا جاءت الآيات المنذرة لم تنفع التوبة ولم ينفع الإيمان
    وفي هذا الحديث: دليل على محبة الله- سبحانه وتعالى- للتوبة
    ______________________________
    ◘ وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة)) [رواه مسلم]

    ♥فى هذا الحديث فائدتين:

    •الفائدة الأولى: امتثال أمر الله ورسوله؛ وفي امتثال أمر الله ورسوله كل الخير. فعلى امتثال أمر الله ورسوله تدور السعادة في الدنيا والآخرة.

    •والفائدة الثانية: الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم . حيث كان صلى الله عليه وسلم يتوب إلى الله في اليوم مائة مرة؛ يعني: يقول: أتوب إلى الله، أتوب إلى الله …


    •والحديث دليل على أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أشد الناس عبادة لله، وهو كذلك، فإنه أخشانا لله، وأتقانا لله، وأعلمنا بالله صلوات الله وسلامه عليه.
    وفيه دليل على أنه عليه الصلاة والسلام مُعَلِّمُ الخير بمقاله وفعاله.
    فكان يستغفر الله، ويأمر الناس بالاستغفار؛ حتى يتأسّوا به امتثالاً للأمر واتباعا للفعل.
    وهذا من كمال نُصحِه صلوات الله وسلامه عليه لأمته. فينبغي لنا نحن أيضاً أن نتأسى به، إذا أمَرْنا الناس بأمر أن نكون أول من يمتثل هذا الأمر، وإذا نهيناهم عن شيء أن نكون أول من ينتهي عنه، لأن هذا هو حقيقة الداعي إلى الله، بل هذا حقيقة الدعوة إلى الله عز وجل؛ أن تفعل ما تؤمر به، وتترك ما تنهى عنه. كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمرنا التوبة وهو - عليه الصلاة والسلام- يتوب أكثر منَّا .
    _____________________
    •فعليك يا أخي المسلم أن تبادر بالتوبة إلى الله - عز وجل- من الذنوب، وأن تقلع عما كنت مُتَلَّبسًا به من المعاصي، وأن تقوم بما فَّرطت به من الواجبات، وتسأل الله قبول توبتك.
    نسأل الله أن يتوب علينا وعليكم، وأن يهدينا وإياكم صراطاً مستقيماً

    رياض الصالحين بشرح_
    الامام النووى رحمه الله
    الشيخ ابن العثيمين رحمه الله


    الإسم:  استغفر الله واتوب اليه متلالاة جميييلة.gif
المشاهدات: 2225
الحجم:  59.3 كيلوبايت



    الإسم:  استغفر الله واتوب اليه متلالاة جميييلة.gif
المشاهدات: 2225
الحجم:  59.3 كيلوبايت

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى
    موضوع ممتاز جداً

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيكِ ويسر لنا ولكِ العلم النافع..دمتى طيبة

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 0
    اخر موضوع: 02-01-2015, 06:55 PM
  2. الله أشد فرحاً بتوبة عبده
    بواسطة فادية جادالله في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 31-05-2013, 07:29 PM
  3. الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه
    بواسطة ملكة بنقابي~ في روضة السعداء
    الردود: 8
    اخر موضوع: 05-06-2010, 05:41 AM
  4. الله يفرح بتوبة عبده.....
    بواسطة ريونتي في روضة السعداء
    الردود: 5
    اخر موضوع: 11-03-2006, 01:10 PM
  5. (لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب
    بواسطة محبة لدينها في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 22-07-2002, 10:30 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ