أخواتي الحبيبات قرب يوم 14 فبراير وهو ما يسمى بعيد الحب أو الفالنتاين
ونرى كثيرا من المسلمين للأسف يحتفلون بتلك المناسبة الشركية ولا يعلمون أن الاحتفال بها يمس عقيدتهم وباحتفالهم هذا يعتبر موافقة على دين النصارى ومؤيده
وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم وحذرنا من إتباع سنن المشركين
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاًبِذِرَاعٍ. حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبَ لاَتّبَعْتُمُوهُمْ
قُلْنَا : يَارَسُولَ اللّهِ آلْيَهُودُ وَالنّصَارَىَ ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟ " رواه البخارى .
لكل من يحتفل بعيد الحب من المسلمين أو يشارك بـــ :
1- تبادل التهاني .2- إرسال بطاقات التهنئة .3- تبادل الهدايابهذه المناسبة .4- إقامة الحفلات ، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي5- بيع الورود الحمراء وتزين المحلات بالقلوب الحمراء وكل ما هو أحمر وأشكال القلوب .
عيد الحب عيد روماني جاهلي ، إستمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية ، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر .
مظاهر الاحتفال بهذا اليوم عند النصارى وللاسف كثير من المسلمين الجاهلين بدينهم يفعلون مثلهم دون علم ان هذا يهدد عقيدتهم
- تبادل الورود الحمراء يكون تعبيرا منهم عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا وثنيالمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سميعندهم بعيد العشاق.
- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم -عن طريق الشعرأو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيراما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقالهمن المفهوم الوثني.
- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم -عن طريق الشعرأو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيراما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقالهمن المفهوم الوثني.
- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة راقصة، ويرسلكثير منهم هدايا منها :الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومنيحبونهم.
إحتفالات ماجنة وأفعال تغضب الله عز وجل واتباع أعمى يهدد العقيدة , كل هذا بدعوى الحب ونسى من يحتفل من المسلمين بهذا اليوم أن لهم إخوانا يعذبون ويقتلون ويشردون على أيدي النصارى واليهود في بلادنا الإسلامية .
ومن العجيب تمسك فئة من المسلمين بهذا اليوم وعندما نتحدث معهم ونخبرهم بأنه حرام شرعا يتهمونا بالرجعية والتخلف
أهمس في أذن كل مسلم ومسلمة أن يتقي الله في دينه وعمره وعمله وماله
وأعلموا أن الله حذرنا وتوعد في كتابه العزيز لمن يتبع اليهود والنصارى بالويل وعدم الهداية
وقد اخبرنا رسول الهدى صلى الله عليه وسلم أن الله اختص أمة الإسلام بعيدين فقط , فيهما الخير والفرح والعبادة المقرونة بالطاعة والسعادة
إن شاء الله
الروابط المفضلة