حتى تشعرين بطعم السعادة وأنتي في طريق الحياة..
إليكي عزيزتي طريقة نفعلها يومياً لكن لانتقن عملها..
لقد غفلنا ولهونا عن خالقنا وربنا فنزلت علينا المصائب من فوق سبع سموات ونعترض لنقول لمــــــــــــــا؟؟
وأين السعادة الحقيقيه؟؟

عزيزتي أتودين حقاً أن تعلمين لما؟؟

عودي إلى ربك بركوعك وسجودك..
ليس حركة فقط..بل بقلب صادق مخلص العمل..
أخيتي توبي إلى بارئك فالصلاة ليست لعبة دنيويه بل هي عبادة دينيه..



إليكي ياغافله..يا من تعمل ولكن لا تحصل منه سوى التعب والشقاء..
أتعلمين ما في الصلاة من بشائر..
ولكن ليست أي صلاة بل صلاة الخشوع والطمأنينة التي قلما من تصلي بخشوع بل تسرع بالصلاة حتى تنتهى وهي لاتعلم ماقالت.. عافانا الله وإياكم..
هذا حالنا مع الصلاة..نحن بشر ونحتاج لمن يوجهنا..ونعمل حقا كل عمل لوجه الله بإخلاص وإتقان..
إليكي أولاً بعضاً من بشائر الصلاة التي بشرنا بها حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم..• بشارة بأن الصلاة أفضل الأعمال:



سُأل صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال:" الصلاة على وقتها" رواه مسلم..
• بشارة بأن الصلاة صلة بين العبد وربه:
قال صلى الله عليه وسلم :"إن أحدكم إذا صلى يناجي ربه" رواه البخاري..
• بشارة بان الصلاة نور
• بشارة بأن الصلاة عمود الدين
• بشارة بأن الصلاة براءة من النفاق
• بشارة بأن الصلاة امان من النار
• بشارة بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
• بشارة بأن الصلاة عون في المهمات..
• بشارة بدعاء الملائكة للمصلي بالرحمة والمغفرة:
قال صلى الله عليه وسلم:"الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي صلى فيه مالم يحدث، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه"متفق عليه..

• بشارة بمغفرة الذنوب..
• بشارة بخروج الخطايا من الجسد..
• بشارة بالنور التام يوم القيامه..
وغير ذلك الكثير الكثير فلو بحثتي عما في الصلاة من فوائد دينيه ودنيويه وعلميه لما تركتي ركعة واحده..
صحيح أننا لم نترك الصلاة لكن غافلون عنها حتى أننا لانعلم مانقول..لدرجة الكثير إعتبرها عادة وليست عبادة..




قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أول مايسأل العبد عنه يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله وإن فسدت صلاته فسد جميع عمله"..
من عِظم الصلاة أن جميع الأعمال( الصيام والزكاة والحج وغيرها) فُرضت بالأرض إلا الصلاة فإنها فرضت عندما عُرج بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء..
حيث كانت الصلاة خمسين صلاة..





حثنا الرسول الكريم علية أفضل الصلاة والتسليم على حسن تأدية الصلاة حيث قال :" إذا صلى العبد صلاة صحيحة أتم وضوئها وركوعها وسجودها وجميعها وأدى حق الله فيها فإن الله وصف عباده المؤمنين بالإيمان بالغيب، فإن الصلاة نفسها تُرفع إلى السماء وتصعد وهي تدعي (حفظك الله كما حفظتني) والملائكة تقول :آمين,أما إذا ضيعها الشخص فإن الصلاة تلف كما يلف الثوب الخرق وترمى بها وجهه وتقول: (ضيعك الله كما ضيعتني)"جعلنا الله ممن تحفظ صلواتهم..



أتعلمين معنى صلاة..



كلمة صلاة هي صلة بين العبد وربه ومعناها ارتباط وتواصل بين الله والشخص..فمن نحن نرتبط مع خالقنا جل وعلا..
الله يزور المصلي ..حيث قال عليه السلام:"إن الله عزوجل لينصب وجهه قِبَل وجهه في الصلاة مالم يلتفت فإن إلتفت تركه"..
والإلتفاف نوعان ..
إلتفاف بصري وقلبي..
البصري الإلتفاف يمينا ويسارا..أما الإلتفاف القلبي هو السرحان والتفكير في الحياة ..
والنسيان أننا الآن نقف أما الخالق العظيم الذي يستحق الإخلاص له..




عزيزتي..



إنني هنا لشيء واحد فقط..
لا للشهره ولا لأمر دنيوي بل لأمر الغافلات بالمعروف وأنهاهن عن المنكر..
وها أنا الآن جزمت بأن أوجهكن إلى طريقة للخشوع في الصلاة ولكن سوف أتسلسل في إنزال عدة مواضيع مرتبطة ببعضها حتى تعملي كل يوم ماتقرأيه..
واليوم فقط سأدعك تتأكدي بأن قلبك غافل في الصلاة عن خالقه..
لذلك أريد منكي هذا اليوم أن تنتبهي لنفسك وتستيقظي من غفلتك فوالله لانعلم هل سنكمل مسيرتنا وحياتنا ام لا..





أسأل الله العظيم أن ينير قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا لطاعته ..ويعيننا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا..




منقــول

جزيت خيراً..
وبورك لك ما كتبته يداك..

نعم::
صلاتي نجاتي

دمتِ في حفظ الباري

وجزاكى خيرا على ردك الجميل

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..

وفقنا الله جميعاً لأداء الصلاة على الوجه الذي يحب الله تعالى و يرضى..