هذا بعض مما تعلمته في الحج :
1- النفس قريبه من النار وبعيده عن الجنه فلاتجعلي عدم الصبر على المصائب
تستقر بك في مكانك
الشاهد (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
2- تعرفت على قصة ابي لهب
الهلاك الذي افتتحت به السورة ( تبت يدا أبي لهب ) لما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى البطحاء وصعد الجبل وصاح منادياً (قريشاً ) ( يا صباحاه ) فاجتمعت إليه . فقال : أرأيتم إن حدّثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ؟ أكنتم مصدّقي ؟ . قالوا : نعم . قال : إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد . فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم . ألهذا جمعتنا ؟ فأنزل الله السورة ( وتبّ) موت أبي لهب هلاكاً عجيباً ، حين أصيب بمرض ( العدسة ) المُعدي ، فاعتزله الناس حتى بعد موته لم يدفنه قومه إلا بعد ثلاثة أيام حتى أنتن ،وخوفاً من العار ، حفروا له حفرة ، ودفعوه إليها بأخشاب طويلة غليظة ، حتى وقع فيها ، ثم قذفوا عليه الحجارة حتى واروه فيها ، لم يحمله أحد خشية العدوى . ( وما كسب) من جاه وأولاد . فيها إشارة خفية إلى أن لأبي لهب ثلاثة أبناء (عتبة ) و( معتب) ,( عُتيبة) . أسلم الأولان يوم فتح مكة ، وأما (عُتيبة ) فلم يُسلم ، وكانت (أم كلثوم ) بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده وأختها عند أخيه ( عُتبة) أشار المؤلف إلى مجانسة عقاب الله لأبي لهب بالنار الملتهبة من جنس كُنيته أبي لهب التي كناه الناس بها لما رأوا حُمرة وجهه ووضاءته ، ولم يشر إلى مجانسة عقاب العوراء أم جميل لأعمالها القبيحة باثنين من صفاتها ( حمل الحطب ) ( وحبل المسد ) ، فحملها الحطب ذي الشوك والحسك لتضعه في طريق النبي وأصحابه ليلاً من باب الأذى وسعيها بالنميمة لإيقاد البغضاء ..جوزيت بأن تحمل الحطب في جهنم حمل الدواب والحمير إذلالاً وتعذيباٍ ، كما جوزيت مقابل القلادة الذهبية التي كانت تعتز بها ، وأقسمت على إنفاقها في حرب محمد ودينه ، فأعقبها الله تعالى بحبل من ليف وقشر الشجر الخشن ، يلتف على عنقها في جهنم جزاءً وفاقاً حين يثبت القرآن الكريم لها العقل الذي استخدمته في غير ما هو له من كيد ومكر ، ورتّب على ذلك عذاب جهنم والهزء والسخرية منها في الدنيا والآخرة جزاء نكالاً !!
سبحان الله
3- شرح سورة الفاتحة ومالها من اثر عظيم ..
سورة الفاتحة تتكرر في اليوم 17 مره
قدمت الفاتحة على القرآن وسائر السور
من فهم الفاتحة فقد أتصل بربه اتصال عظيم في صلاته
لاتصح الركعة دون أن تقراء الفاتحة وتجديد حمد وشكر الله ودعائة والاستعانه به
الفاتحة ارتبطت باعظم العبادات . والصلاة اعظم العبادات لان هي العبادة الوحي التي صعد الرسول صلى الله علية وسلم لأخذها من ربه .
سميت أم الكتاب ؟ لانها جامعه لكل الامور المحببه عن الله
نكررها في كل ركعه لانها رزق في كل ركعه نطلبه من الله ( البركة )
نكمل قريبا
رد مع الاستدلال
..
الروابط المفضلة