أتقي الله يأختي هذا كلام باطل ولا يجوز وهو كذبة طلعت أيام الأحداث لماذا نحب أن نعيد الباطل الم تعلمي أن الله يقول (ما يلفظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيدٌ) وأن كانت نيتك حسنة
وما أردتي نقل الا الخير في أمر أسمه السؤال التحري والتأكد في علماء أسألي أنت مسؤله أمام الله عما تنشري
ما أقول الا ما يرضي ربنا لا حول ولا قوة الا بالله أنا لله وأن اليه راجعون
وهذا كلام انقله لكي لرأي غيري في الموضوع
السلام عليكم
سمعنا وشفنا أحداث 11 سبتمبر وأثرها على المسلمين..
قبل خمس سنوات تقريبا ويمكن أكثر انتشرت عند الناس أوراق فيها تفسير لآيات من سورة التوبة وعلاقتها بأحداث سبتمبر
ومن هذه التفاسير الكاذبه والمحرفه بحق القرآن يقول اللعين (اللي كتبها)
// في آية 109 قال تعالى (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظلمين (109) الايه..
يقول:
(اكتشف ان الاية الكريمة في الجزء الـ11 وهذا يصادف احداث 11 سبتمبر...<---------- طيب ياكذاب وبعدين؟
قال في مقاله ( ان برجا التجاره العالمين يقعان على شارع يسمى جرفهار <--------- يقصد فيها (جرف هار فانهار به) حسبي الله عليك
ويقول( إن الآية رقم 110 هي عدد طوابق مبنى التجاره العالمي) <----------- ياليتني اعرفك عشان أتعشى عليك
الى هالدرجه نسمح لعقولنا بتصديق هذي الأكاذيب والتآويل الكاذبه ولا يتوقف الامر الى هذا الحد..بل نسعى لترويجها بين اخواننا...والأدهى والأمر اننا مسلمون عندنا تفاسير من علماء عظماء...
لماذا نصدق أقوال كذاب لانعرفه ونصدقه ولانتأكد من الخبر من كتب التفسير..
لله در كتبنا وعلمائنا
يامسلمين انتبهوا من الاشاعات الكاذبه واقرأوا من التفاسير الصحيحه المعتمده من علماء مسلمين ينهجون كتاب الله وسنة نبيه بعيد عن الكذابين اللي يرضخون لعواطفهم ولأغراضهم الشخصيه.
التفسير الصحيح للآية في سورة التوبة التي اشرت اليها (في تفسير الصابوني)
قال تعالى (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكذبون (107)
الى ان قال تعالى (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظلمين (109) لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم(110) ) صدق الله العظيم
يقول في تفسيره:
آية (109)
الاستفهام انكار..والمعنى: هل من أسس بنيانه على تقوى وخوف من الله تعالى وطلب لمرضاته بالطاعه ....
وفي الايه (خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار)
أي: هل ذاك خير أم هذا الذي أسس بنيانه على طرف وادي متصدع مشرف على السقوط؟
وفي الآيه (فانهار به في نار جهنم) أي سقط به البناء في نار جهنم.
وفيها (والله لايهدي القوم الظالمين)
أي/ لايوفق الظالمين الى السداد...والآيه الكريمة على سبيل التشبيه والتمثيل لعمل اهل الاخلاص والايمان وعمل اهل النفاق والظلال..
والمعنى في الآيه الكريمة كلها: (هل من أسس بنيان دينه على التقوى والاخلاص كمن أسسه على الباطل والنفاق الذي يشبه طرف الوادي او الجبل الذي أشفى على السقوط؟؟
وفي الآية (110)
(لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم(110))
تفسيرها كما روى رحمه الله:
أن جماعة من المنافقين بالغو في الإجرام حتى بنوا مكانا يجتمعون فيه لتدبير الشر ضد المسلمين وسموه مسجدا واشتهر بمسجد الضرار..
ثم ارسل محمد صلى الله عليه وسلم من يهدمه ويحرقه ويشعل النار فيه ويلقي عليه النتن والقمامه
و لايزال قلوب أهل مسجد الضرار شك ونفاق وغيظ وارتياب بسبب هدمه يحسبون انهم كانوا في بنائه محسنين...(الى اخر التفسير)
وأخيرا إن آية (107) (108) (109) (110)
تتحدث عن قصة ألا وهي/
أن جماعة من المنافقين بالغو في الإجرام حتى بنوا مكانا يجتمعون فيه لتدبير الشر ضد المسلمين وسموه مسجدا واشتهر بمسجد الضرار..الذي هدمه النبي مع اصحابه الكرام..
وليس لهذه الآيات الكريمة أي علاقة بأحداث 11 سبتمبر ولا بهالخرابيط اللي سمعها بعضكم
نسأل الله العافيه وان لايعاقبنا بسبب سفهاء مثل هؤلاء وان يرحمنا برحمته..
::.منقوول.::
الروابط المفضلة