انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 1 من 1

الموضوع: من الآداب المهجورة {حقوق الجيران}ج1

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة

    Jhd من الآداب المهجورة {حقوق الجيران}ج1

    الإسم:  135792173218.gif
المشاهدات: 844
الحجم:  69.7 كيلوبايت
    ( وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:
    الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ)



    _____________________________________

    ♥من حقوق الإنسان التي يؤكدها دستور الإسلام، وتؤكد عليها قوانينه سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة ما جاء بشأن حق الجار على جاره.


    قال تعالى:

    قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) [النساء: 36]


    أخواتى:
    الجار في نَظَر الإسلام مُعين، ناصِر، حارِس، أمين، يُطْعمُكَ إذا جُعْت يُهْدي إليك من طبْخه، ولو لم تكُن جائعًا، يُشارك في الأفراح والأتراح، يُواسي ويُعزِّي في المصائب والأحزان، يُرْشِد، وينصَح، يتعاوَن معك على البرّ والتقوى، يعودُك إذا مرِضْت، يزورُك زيارة الأخوّة الخالصَة يحْفظُك في أهلك وذريّتِكَ، لا يخونك في مالٍ ولا أهلٍ ولا ولد

    من سعادة المرء أن يعيشَ مع جيرانٍ أفاضل، من مُتَع الحياة الدنيا أن تطمئنّ إلى أنّ الذي إلى جانبك، والذي فوقك، والذي تحتك، يحبّك وتحبّه، يحفظ حرمتَكَ، وتحفظُ حرمتهُ، تحرصُ مالهُ، وتحرصُ ماله، ويتفقّد أهلك، وتتفقّد أهلهُ في غيبَته، نحن نتذوّق القِيَم الإسلاميّة نظريًا، ولكن والله لو عِشناها لشَعَرنا بِسَعادةٍ لا توصَف، على الوصْف نسْعَد بسماعها، فكيف إذا عِشْناها؟ كيف إذا عِشْنا هذه القِيَم؟ وكيف إذا كُنّا كما أراد النبي؟ كيف إذا كُنّا كما وجّهنا النبي عليه الصلاة والسلام؟.

    الإسم:  13777687311230.gif
المشاهدات: 2129
الحجم:  16.7 كيلوبايت

    الجار هو
    الملاصق لك في بيتك والقريب من ذلك ،

    فقوله تعالى :{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ }

    -(والجار ذي القربى ) الجار القريب دارا، وبالجار الجنب - وهو الأجنبي - الجار البعيد دارا، وقد وردت بعض الآثار بما يدل على أن الجار أربعون داراً كل جانب ، ولا شك أن الملاصق للبيت جار ، وأما ما وراء ذلك فإن صحت الأخبار بذلك عن النبي ﷺ فالحق ما جاءت به ، وإلا فإنه يرجع في ذلك إلى العرف ، فما عدّه الناس جواراًَ فهو جوار .ابن العثيمين

    - وجيران لاعلى وجيران لأسفل حيث العمارات المكونه من اكثر من طابق
    __________________________
    قال ابن حجر رحمه الله:

    وَاسْمُ الْجَارِ يَشْمَلُ الْمُسْلِمَ وَالْكَافِرَ وَالْعَابِدَ وَالْفَاسِقَ وَالصَّدِيقَ وَالْعَدُوَّ وَالْغَرِيبَ

    وَالنَّافِعَ وَالضَّارَّ وَالْقَرِيبَ وَالْأَجْنَبِيَّ.

    _______________________________________
    قال أهل العلم والجيران ثلاثة

    1 ـ جار قريب مسلم ؛ فله حق الجوار ، والقرابة ، والإسلام .

    2 ـ وجار مسلم غريب قريب ؛ فله حق الجوار ، والإسلام .

    3 ـ وجار كافر ؛ فله حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً . النووى





    والجيران نوعان فى الصفات:

    1 - إما جار صالح ، وهو الذي يقوم بحق الجوار ويعرف ما له وما عليه ، وهذا النوع من الجيران رزقٌ ونعمةٌ مِن الله تستحق الشكر لله جل وعلا ،فعَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ -رضي الله عنه-، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله ﷺ :
    (( مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْجَارُ الصَّالِحُ ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ)).
    وصححه الألباني في صحيح الجامع
    _____________________________________

    2- جار سوء وهذا الصنف من الجيران ، ابتلاء وعذاب ، لذلك كان النبي ﷺ
    يستعيذ بالله منه ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ :
    (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ، فَإِنَّ جَارَ الدُّنْيَا يَتَحَوَّلُ)).
    وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد

    __________________________________________________ ___
    قَعن فضالة بن عبيد المحدث قال :قال رسول الله ﷺ
    (ثَلاثٌ مِنَ الفَواقِرِ إمامٌ إِنْ أحسنتَ لَم يَشكُرْ وإنْ أسأتَ لَم يغفِرْ وجارٌ إِن رأى خَيرًا دَفنَه وإِنْ رَأى شَرًّا أشاعَهُ وامرأةٌ إِن حَضرتَ آذتْكَ وإِنْ غِبتَ عنها خانَتْكَ)
    :السيوطي فى لجامع الصغير وقال حسن
    الفواقر جمع فاقرة، أو فِقْرة عَظْمة الظّهر، أيْ ثلاثة يحطِّمْن عظيمات الظّهر أيْ يقصِمن الظّهر .





    س فما هىَّ حُقوقُ الجارِ في الإسلام...؟؟؟

    حق الجار على ثلاث مراتب: أدناها كف الأذى عنه، ثم احتمال الأذى منه، وأعلاها وأكملها: إكرامه والإحسان إليه.

    1- ابتداء الجار بالسلام إذا لقيه، مع السؤال عن حاله، والبشاشة في وجهه.

    •فالسلام من الحقوق العامة لكلِّ مسلم والأولى بذلك الجار المسلم ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ) رواه مسلم (54)

    •وكذلك بشاشة الوجه وطلاقته فهي من حقوق إخوة الإسلام والأولى بذلك الجار المسلم ،
    فعَنْ أَبِي ذَرٍّ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ :
    (لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ)رواه مسلم (2626)




    2- عيادته في مرضه، والمسارعة الى إسعافه عند الحاجة:

    •فعيادة المريض من حقوق أُخوة الإسلام ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ

    (حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ) قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: (إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَشمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ) رواه مسلم (2162)

    •بل تكون العيادة للجار الكافر لتأليفه ودعوته للإسلام ، وانظر إلى هذا المثال الرائع
    فعَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه-، قَالَ:

    •كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ ﷺ فمَرِضَ، فَأَتَاهُ ﷺ عُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ: (أَسْلِمْ)، فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ: أَطِعْ أَبَا القَاسِمِ ﷺ فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ يَقُولُ: (الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ)رواه البخاري (1356)




    3- مُوَاسَاتُهُ عِنْدَ حَاجَتِهِ:

    •فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: (( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ – أَوْقَالَ: لِجَارِهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ))رواه مسلم (45)

    •وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺقال:
    (لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ)وصححه الألباني في صحيح الجامع (2/ 949)
    _______________________________________
    وعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنه قَالَ:

    ♥لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِدِينَارِهِ وَدِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، ثُمَّ الآنَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ:
    (( كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، هَذَا أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي، فَمَنَعَ مَعْرُوفَهُ)). وحسنه الألباني لغيره، في صحيح الأدب المفرد (ص: 67)
    __________________________________________________ _______
    _وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّﷺ يَقُولُ:
    (يَا نِسَاءَ المُسْلِمَاتِ، لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ) رواه البخاري (6017)

    -(فرسن شاة) ما دون الرسغ من يدها وقيل هو عظم قليل اللحم والمقصود المبالغة في الحث على الإهداء ولو في الشيء اليسير وخص النساء بالخطاب لأنهن يغلب عليهن استصغار الشيء اليسير والتباهي بالكثرة وأشباه ذلك]

    __________________________________________________ ______________
    _وانظر إلى هذا المثل النبوى ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ لِعُرْوَةَ:

    ابْنَ أُخْتِي إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الهِلاَلِ، ثُمَّ الهِلاَلِ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ نَارٌ.، فَقُلْتُ يَا خَالَةُ: مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتْ: " الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالمَاءُ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ، كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنْ أَلْبَانِهِمْ، فَيَسْقِينَا )) رواه البخاري (2567)
    __________________________________________________ ______
    _وعَنْ أَبِي ذَرٍّ -رضي الله عنه-، قَالَ: إِنَّ خَلِيلِي ﷺ أَوْصَانِي:
    (إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ ) رواه مسلم (2625)

    أكثر ماءها يعني زدها في الماء لتكثر وتوزع على جيرانك منها ، والمرقة عادة تكون من اللحم أو من غيره مما يؤتدم به ، وهكذا أيضاً إذا كان عندك غير المرق ، أو شراب كفضل اللبن مثلاً، وما أشبهه ينبغي لك أن تعاهد جيرانك به ؛ لأن لهم حقاً عليك .

    وفي رواية له عن أبي ذر قال : إن خليلي ﷺ أوصاني :
    (( إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من جيرانك ، فأصبهم منها بمعروفٍ )) (128) .
    ماذا يُقاس على هذا التوجيه؟ إذا أرسلْت مع ابنك إلى المدرسة فاكهة غاليَة الثّمن أو نادرة، أو قِطع من الحلويّات غاليَة جدًّا، وأكلها أمام زملائِهِ الفقراء، هذا يدخلُ في هذا التوجيه، فإذا اشْتريْتَ فاكهةً فأهْدِ له منها، فإن لم تفعل فأدْخِلها سرًّا، ولا يخرج بها ولدك لِيَغيضَ ولدهُ، ولا تؤْذِهِ بِقُتار قدرك، إلا أن تغرف له منها .
    ______________________
    قال القرطبي رحمه الله :
    فَحَضَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، لِمَا رَتَّبَ عَلَيْهَا مِنَ الْمَحَبَّةِ وَحُسْنِ الْعِشْرَةِ وَدَفْعِ الْحَاجَةِ وَالْمَفْسَدَةِ، فَإِنَّ الْجَارَ قَدْ يَتَأَذَّى بِقُتَارِ {رائحة الشواء والمرق} قِدْرِ جَارِهِ، وَرُبَّمَا تَكُونُ لَهُ ذُرِّيَّةٌ فَتَهِيجُ مِنْ ضُعَفَائِهِمُ الشَّهْوَةُ، وَيَعْظُمُ عَلَى الْقَائِمِ عَلَيْهِمُ الْأَلَمُ وَالْكُلْفَةُ، لَاسِيَّمَا إِنْ كَانَ الْقَائِمُ ضَعِيفًا أَوْ أَرْمَلَةً فَتَعْظُمُ الْمَشَقَّةُ وَيَشْتَدُّ مِنْهُمُ الْأَلَمُ وَالْحَسْرَةُ.
    _________________
    •قَالَ الْعُلَمَاءُ:
    لَمَّا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ (فَأَكْثِرْ مَاءَهَا) نَبَّهَ بِذَلِكَ عَلَى تَيْسِيرِ الْأَمْرِ عَلَى الْبَخِيلِ تَنْبِيهًا لَطِيفًا، وَجَعَلَ الزِّيَادَةَ فِيمَا لَيْسَ لَهُ ثَمَنٌ وَهُوَ الْمَاءُ، وَلِذَلِكَ لَمْ يَقُلْ: إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ لَحْمَهَا، إِذْ لَا يَسْهُلُ ذَلِكَ.( تفسير القرطبي (5/ 185)

    ________________
    أقول :
    أين هذا اليوم ممن يشوى لحم ورائحته تصل للشارع كله ؟؟ وأين هذا من اولادنا فى المدارس الذين يتحسرون على اكلات وحلويات ومصروف مع البعض لا يستطيع الأهل ان يفعلوا مثله مع اولادهم ويجلس الاولاد يتحسرون !!!

    والنساء التى لا تؤذى الجيران بالرائحة فقط بل وبالكلام حيث تستعرض امام الجيران مأكلها ومشربها وملبسها وهي تعلم انهم دونها!!!!


    وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ، فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: (إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا) رواه البخاري (6020)

    • ولا يمنع جاره الكافر من الإحسان ، فعن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرٍو رضى الله عنهما ، أنه ذُبِحَتْ لَهُ شَاةٌ فِي أَهْلِهِ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَا اليَهُودِيِّ؟ أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَا اليَهُودِيِّ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: (مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ) وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد




    4- احتمال أذاه والصبر عليه :

    ♥وإنها لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين،
    لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية نسأل الله ان نكون منهم
    -قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ}[المؤمنون:96]
    ويقول الله تعالى:
    -{وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [الشورى:43].

    -قال ابن رجب رحمه الله : وعليه أَنْ يَصْبِرَ عَلَى أَذَى جَارِهِ، وَلَا يُقَابِلَهُ بِالْأَذَى

    -قَالَ الْحَسَنُ البصري رحمه الله: لَيْسَ حُسْنُ الْجِوَارِ كَفَّ الْأَذَى، وَلَكِنَّ حُسْنَ الْجِوَارِ احْتِمَالُ الْأَذَى. جامع العلوم والحكم


    __________________________________________

    -عَنْ مُطَرِّفِ بن عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغفاري رضى الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ:
    (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ ثَلَاثَةً ) ومِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: (رَجُلٌ كَانَ لَهُ جَارُ سُوءٍ، يُؤْذِيهِ، فَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُ، حَتَّى يَكْفِيَهُ اللهُ إِيَّاهُ بِحَيَاةٍ، أَوْ مَوْتٍ)
    وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

    __________________________________
    -ويروى أن رجلاً جاء إلى ابن مسعود
    رضي الله عنه فقال له: إن لي جاراً يؤذيني ويشتمني ويضيق عليَّ. فقال: اذهب فإن هو عصى

    الله فيك فأطع الله فيه. (إحياء علوم الدين).
    __________________________________________________ _________________________

    5- تعزيته عند إصابته بمصيبة، أو حلول كارثة به، أو وفاة عزيز عليه، وفتح بيتك لذلك إن استدعى الأمر والقيام معه في عزائه، وإعانته على شدائده ونوائبه.
    _______________________
    •وانظر إلى هذا المثال :
    قال ابن القيم
    وما رأيت أحدا قط أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه -
    وجئت يوما مبشرا له بموت أكبر أعدائه، وأشدهم عداوة وأذى له. فنهرني وتنكر لي واسترجع. ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم، وقال: إني لكم مكانه، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه. ونحو هذا من الكلام. فسروا به ودعوا له. وعظموا هذه الحال منه. فرحمه الله ورضي عنه.
    مدارج السالكين
    نهاية الجزء الاول ويليه الثانى
    باذن الله تعالى














    آخر مرة عدل بواسطة قطـرات : 24-02-2015 في 03:46 PM السبب: بارك الله فيك أخيتي (:

مواضيع مشابهه

  1. من الآداب المهجورة {حقوق الجيران}ج2
    بواسطة ام امه الله في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 11-02-2015, 03:52 AM
  2. الردود: 2
    اخر موضوع: 26-03-2014, 09:23 PM
  3. الردود: 14
    اخر موضوع: 12-12-2013, 10:28 AM
  4. الردود: 22
    اخر موضوع: 29-06-2008, 11:16 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ