أتعلمون من هو ? إنه الشيخ الكريم ( محمد بن جميل زينو ) حفظه الله يروى لنا قصته :
<FONT COLOR="Blue">كنت منذ الصغر أحضر الدروس فى المساجد والحلقات للذكر وقد شاهدنى شيخ الطريقة النقشبندية فأخذنى إلى زاوية المسجد وبدأ يعطينى أوراد الطريقة النقشبندية ولكن لصغر سنى لم أستطع أن أقوم بما أمرنى به من الأوراد إلا أننى أحضر مجالسهم مع أقاربى فى الزوايا وأسمع مايقولون من القصائد والأناشيد وحينما يأتى ذكر اسم الشيخ كانوا يصيحون بصوت مرتفع فيزعجنى هذا الصوت المفاجئ فى الليل ويسبب لى الرعب والمرض وعندما تقدمت فى السن بدأ قريب لى يأخذنى إلى مسجد الحى لأحضر معه ما يسمونه ( الختم ) فكنا نجلس على شكل حلقة وأحد الشيوخ يوزع عليناالحصى ويقول : ( الفاتحة الشريفة ، الإخلاص الشريف )
فنقرأ بعدد الحصى سورتى الفاتحة والإخلاص والاستغفار والصلاة على النبى بالصيغة التى يحفظونها وأذكر منها : ( اللهم صل على محمد عدد الدواب ) يقولونها جهرا آخر الذكر وبعدها يقول الشيخ الموكل بالختم : ( الرابطة الشريفة ) ويقصدون بها أن يتصوروا شيخهم فى حال ذكرهم لأن الشيخ يربطهم بالله فى زعمهم فكانوا يهمهمون ويصيحون ويعتريهم الخشوع حتى إن أحدهم شاهدته يقفز فوق رؤس الحاضرين من مكان مرتفع من شدة وجده كأنه البهلوان فأستغرب هذا التصرف والصياح عند ذكر شيخ الطريقة ودخلت مرة على قريبى هذا فسمعت نشيدا من جماعة الطريقة النقشبندية يقولون فيه :
دلونى بالله دلونى **** على شيخ النصر دلونى
اللى يبرى العليل **** ويشفى المجنونا
وقفت على باب البيت ولم أدخل وقلت لصاحب البيت : هل الشيخ يبرئ العليل ويشفى المجنون ? قال : نعم ، قلت له : الرسول عيسى بن مريم عليه السلام الذى أعطاه الله معجزة إحياء الموتى وشفاء الأكمه والأبرص يقول : بإذن الله ، فقال لى: وشيخنا يفعل بإذن الله فقلت له : ولماذا لا تقولون بإذن الله ?!
من كتاب مجمعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع للشيخ محمد زينو حفظه الله .
</FONT c>
وانتظروا البقية فى المرة القادمة إنشاء الله .
------------------
السلفية دعوة الاسلام على مر الأجيال لامذهب أحدثته الرجال
الروابط المفضلة