الدعاء باسم الله الأعظم
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.فقال: لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب، وفي لفظ لقد سألت الله باسمه الأعظم

وفي صحيح ابن حبان من حديث أنس بن مالك[ أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه جالسا ورجل يصلي، ثم دعا فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد. لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض: يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم. فقال النبي صلى الله عليه [ لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب،و إذا سئل به أعطى]

وفي جامع الترميدي، من حديث أسماء بنت يزيد أن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: [ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم]

وفاتحة آل عمران [ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم] قال الترميدي هذا حديث صحيح.

وفي مسند الإمام أحمد وصحيح الحاكم من حديث أبي هريرة وأنس بن مالك وربيعة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ الظوا بياذا الجلال والإكرام] يعني تعلقوا بها والزموا وداوموا عليها.

وفي جامع الترميدي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع رأسأسه إلى السماء، وإذا اجتهد في الدعاء قال: يا حي يا قيوم.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: البقرة، وآل عمران، وطه، قال القاسم: فالتمستها فإذا هي آية [الحي القيوم].

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون، إذا دعا وهو في بطن الحوت. [لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين] إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له.

اللهم إنا نسألكم بأسمائك الحسنى كلها أن تبلغنا رمضان وأن تتقبل منا صلاتنا وصيامنا ودعاءنا آمين آمين آمين



منقول