السؤال الثالث : ما حكم التجمل بالمطعوم ؟؟؟
المواد المطعومه تستخدم
إما لعلاج يتبعه تحسين كاستخدام الليمون إزالة الزيوان الأسود من الوجه .
أو بهدف تجميلي محض
فأما أن احتيج إليها في علاج فإن ذلك لا باس به , إذ أن الله عزوجل قد خلقها لغذاء البدن , و أما إن احتيج إليها في امر غير هذا مما لا يعد امتهانا و نجاسة , فلا بأس به .
و أما أستخدامها للتجميل المحض , فإن ذلك لا شك يكون و احدا من أوجه الانتفاع بما أنعم الله عزوجل , و لكنه قد يكون الأولى ترك ذلك حتى لا يصير هذا دليلا على إغراق الإنسان في الترف .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى - حينما سئل عن استخدام بعض الأطعمة لعلاج الكلف و النمش , حيث قال : ( من المعلوم أن هذه الأشياء من الأطعمة التي خلقها الله لغذاء البدن , فإن احتاج الانسان الى استخدامها في شيء آخر ليس بنجس كالعلاج فإن هذا لا باس به , لقوله تعالى : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )
فقوله تعالى ( لكم ) يشمل عموم الآنتفاع إذا لم يكن ما يدل على التحريم
و اما استعمالها للتجميل , فهناك مواد أخرى يحصل بها التجميل سوى هذه فاستعمالها أولى , و ليعلم ان التجميل لا باس به بل ان الله سبحانه جميل يحب الجمال لكن الاسراف فيه يكون اكبر هم الانسان بحيث لا يهتم الا به و يغفل كثيرا من مصالح دينه و دنياه من اجله فهذا امر لا ينبغي لا نه داخل في الاسراف و الاسراف لا يحبه الله عزوجل )
منقول لاجلكم من كتاب أحكام التجميل لد\ ازدهار بنت محمود المدني
مع تحيات أختكم الداعيه لكم بسعادة الدارين 000000000سناالبرق
الروابط المفضلة