كيف الأخوات أرجو ان نكون بخير
أالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حب نعيش معا بأسم الستير ..هو من شأنه حب الستر والصون والحياء
الله يستر علينا عندما نعصيه فلا تفضح نفسك بالكلام او الفعل ..مثال
لوأخذت حق من أحد رد عليه حقه .او سرقت شيء رجعة وانت مستور
إن الله يحب الستر فلنتخلق بأسم الستير .لان طبع الناس الفضح ولكن انت مكلف بالستر
مثال طبع الناس على حب المال ولكن مكلف بالذكاء والصدقة .ولهذا نحتاج لقوة إرادة
كفى بالمرء أثم أن يحدث بكل ما سمع . كن أمين في حفظ السر .. وسرك لا تتطلع عليه أحد . ربما لو عرف سرك لا يغفر لك من الاخرين
الستير ..هو المنع والابتعاد عن الشيء .ربي نفسك على التقوى لتبتعد عن النار..كن خاشع وانت ماشي في جنازة .لا تنشغل عن الصلاة
الله يستر القبيح ويظهر الحسن . الله يفرح بتوبة العبد وينسى الناس ذنوبه.
الله ما أمرك بشيء الا ليستجيب لك .أمرك أن تسأله ليعطيك .أستر على المسلمين سوف تشعر بقرب من الله
الزوج والزوجة ستر لبعض لا يفضحو بعض ولا تشتكو من بعض للناس
ليكون بينكم عتاب رقيق تزكر حسنات الاخر . لا تذم وتعنف على الاخر . تكون الفرقة بينهم بسبب ذنوبهم ثم يتولاهم الشيطان ليفرق بينهم
_ لا تفتخر بالمعصية حتى لا تصبح فاجر(رب معصية أورثة ذل أفضلمن طاعة أورثة إستكبار)
لا تفضح شخص للناس .لان الانسان لا يغفر ولا ينسى . والبوح بما ستر الله إستخفاف بأسم الستير
_ستر العورة يكون بالحياء من الله .لا نلبس شفاف وقصير في بيت الاسرة وتكوني كاسية عارية .ولا تبوحي ب العلاقة الحميمة
من ستر مسلم ستره الله يوم القيامة
أحداث المجتمع السيئة لا تنشرها ...لا تتنع عورات الناس لان الله وعد من فعل هذا سوف يفضحة في عقر دارة
من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه.... اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل ألى أنوار المعرفة والعلم
الانسان يبذل مجهود كبير في حفظ كل ما يملك . ويكون في قلق دائم
كيف نحافظ على ما نملك ونكون بسكينة ؟
أكيد بمعرفة الحفيظ ..الله هو الحافظ وهذا يقين
تذكر من حفظك بالليل والنهار .وحفظ الشمس والسماء والكون مستقرين
ويوجد ملائكة للحفاظ على حياة المؤمن .إحفظ حدود الله يحفظك وجعل فيك السكينة
أترك جميع ما تملك للحفيظ لتعيش في سكينة وهدوء
احبكم في الله

ابدعتى اختى والله ابدعتى جزاكى الله كل الخير وجعله فى ميزان حسناتك موضوع اكثر من راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع سترنا الله جميعا

من ستر على مسلم ستر الله عليه
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي – عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة)

وفي الصحيحين من حديث ابن عمر -رضي الله عنه- عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) فهذا هو المشروع: إذا رأى الإنسان من أخيه في الله عورة يعني معصية فلا يفضحه ولا ينشرها بين الناس، بل يسترها عليه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويدعوه إلى التوبة إلى الله من ذلك ولا يفضحه بين الناس، ومن فعل هذا وستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة، لأن الجزاء من جنس العمل،

أما الذين يظهرون المعاصي ولا يستحون يظهرونها بين الناس فهؤلاء فضحوا أنفسهم، فليسوا محلاً للستر كالذي يشرب الخمر بين الناس في الأسواق والاجتماعات هذا قد فضح نفسه، نسأل الله العافية، وهكذا من يعمل المعاصي الأخرى جهرة ولا يبالي فهذا يرفع بأمره إلى ولاة الأمور إذا كانوا يردعون مثله ويقيمون عليه الحد يرفع بأمره، وليس محل الستر من أظهر فاحشته وأعلنها، نسأل الله العافية.