إن للمعاصي آثار تقذفها بالقلب ,منأولهاحرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعيةتأتي لإطفاء ذلك النور
ولما جلس الشافعي بين يدي مال وقرأعليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال إني أرى الله قد ألقىعلى قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية.
ثانيها: الوحشة التييلقاها العاصي بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير منهم وتلك الوحشة تجعله بتعد عنمجالسهم الخيرة فيزداد بعدا عن البركة والإنتفاع بهم,وتقوى هذه الوحشة حتى تصل إلىأن تكون بينه وبين زوجه ثم أولاده حتى تصل إلى نفسه فتراه مستوحشا من نفسه.
ثلثها: أن المعاصي توهنالقلب والبدن فلا تزال توهن القلب حتى تزيل حياته بالكلية .
ورابعها: وهو أخطرها ... تبعده عن الطاعة فينسى لذه الطاعة ويبقى منخدعا بلذة المعصصية. والله المستعان
وقد استعنت بكتاب............... الداء والدواءلابن قيم الجوزية .......... وهو كتاب رائع ومؤثر أدعوكن أخواتي إلى قراءته والتزودمنه...........
منقول
الروابط المفضلة