السلام عليــــــــــــــــــكم ورحمة اللــــــــــــه وبركاته

هناك أمر كثيرا ما يقلقني 00000000000ويتسبب في كثرة مشاكلي

وبعد الناس عني 000000 ولست وحدي التي تشتكي من هذا الامر 0000فهناك الكثير من الرجال والنساء

المصابين بهذا الداء 0000ولكن نجد القاعدة المعروفه التي دلنا عليها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

لا داء إلا وله دواء (أو في ما معنى الحديث)

أي أنه لابد لنا ان نبحث عن العلاج

وأعني مرض التسويــــــــــــــــــــــــــف 000000التسويـــــــــــــــــــــــــف

وما أدراك ما التسويف

تسويفا في العباده 0000000في التوبه 00000في الاعمال 00000في الزيارات 0000000 في كل شي

غالبا نجد التسويف يتسلل الينا 0000وله عدة صور

كقولنا غدا أحل الواجب ..بعد غد أذهب بأبنائي إلى المستشفى 000في شهر رمضان سأعلن توبتي عن التدخين

و0000000000و الكثير الكثير من هذه العبارات

فيا ترى ماهو العلاج الذي تنصحوني به لأتبعه في حياتي 00؟؟؟؟

وما هي الأسباب التي تجعل هذا الداء يصيب الأصحاء منا كي نجتنبه 000؟؟

أترك لكم هذه الصفحه لتبحروا فيها بحلولكم الشخصيه 0000والتي اعتدناها منكم

في انتظاركم 00000ودمتم بألف خير ونشاط وحيويه.

السلام عليكم و رحمة الله
موضوع جميل
لي عودة إن شاء الله
بوركت

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

و ضعت يدك على الجرح أختي

أعيش التسويف في كل لحظة و في كل الأمور

أرى التسمية الصحيحة له هو الكسل

والله أحيانا أؤجل حفظ دروسي لآخر طيلة الدورة لآخر نصف ساعة من الإمتحان

حتى الماء , أكون عطشااااااااااااانة و أقعد أأجل قيامي لإحضاره من الكسل

لكن ما يقتلني حقا هو تسويف التوبة

اللهم أمهلنا

ليتني أجد حلا

جزاكم الله خيرا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكِ الله خيراً لطرح هذا الموضوع المهم، فالتسويف داء خطير لا ينجو من حبائله إلا القليلون..

التسويف أحد أخطر مداخل الشيطان إلى المسلم، فهو يختلف عن مدخل المعصية إذ لا يشعره أنه يرتكب إثماً، بل أحيانا يغرر به لدرجة أن يجعله مرتاح الضمير لـ"نيته" التوبة أو العبادة أو فعل الخير .. إلخ و إنما الأعمال بالنيات.. طبعاً كل هذا باطل؛ سببه ضعف الإيمان و الجهل في الدين..

للتسويف أسباب عدة، لعل أهمها :

1- الإغترار بطول الأجل
2- الصحبة السيئة
3- الإغترار بحسن الظن في الله

كيف ننتصر على هذا الداء ؟

1- إبقاء الموت بين أعيننا، و تذكر من ماتوا من معارفنا من الشباب خاصة، و القراءة حول موضوع سوء الخاتمة و عذاب القبر.. فكفى بالموت واعظاً و محفزاً..

2- مرافقة الصحبة الصالحة، و هذه أهم النقاط في رأيي. الصاحب الصالح يذكرك دائما بواجباتك حتى من غير كلام، فالإنسان فطرياً يحاول أن يجاري من حوله. و لذلك قيل : الصاحب ساحب

3- تذكر أننا مسؤولون لعلمنا بضرر التسويف، فليس حساب من يعلم كمن لا يعلم. و كما أن الله غفور رحيم، فهو شديد العقاب لمن سمع القول و أعرض عنه.. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء

4- الإصرار في الدعاء في كل وقت و كل حين لله تعالى أن يعيننا على أنفسنا " اللهم لا تذرني إلى نفسي طرفة عين"

5- البدء من هذه اللحظة مهما تهيأ لنا أن الظرف "غير مناسب حاليا"، بنية أننا سوف نري الله من أنفسنا صدقاً في العزيمة و لو ابتدأنا بخطوة يسيرة، لعل الله ببركة صدقنا يأخذ بيدنا و ييسر لنا..

6- متابعة أخبار الأمة.. و الله هذه وحدها تكفي.. شاهدت منذ حوالي الأسبوعين ربما تقريرا أخباريا عن حال أهل العراق بعد الحرب. ظهرت أخت تحكي بدموع و حرقة كيف أنها باتت تبحث في القمامة عن أي شيء تبيعه و حتى عن طعام لها و لأطفالها .. والله لقد تركت في نفسي أثراً أكبر من الإستماع إلى عشرة محاضرات و رقائق و عبادة أيام.. جعلتني أشعر بقهر من نفسي، شعرت أنني أنا سبب ما هي فيه ! غفلتي و اهتماماتي التافهة بالنسبة لظرف الأمة.. إن لم أغير ما بنفسي أنا التي قد تعلمت ديني، ماذا أنتظر ممن هم في غفلة و ضياع؟.. و إلى متى تنتظر أمتي أن نغير أنفسنا لكي يغير الله ما بها؟؟... والله منذ أن شاهدت ذلك التقرير، كلما شعرت بفتور في الهمة ، تذكرت تلك الأخت، فأشعلت بي ناراً .. أسأل الله أن يعينها و يعينهم جميعاً ، و يعيننا على أنفسنا..

بارك الله فيك أخية .. الحديث في الموضوع يطول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
من أكثر الأمور التي من شأنها أن تبعد الإنسان عن التسويف هو تذكر الموت وأنه في أي لحظة من الممكن أن نغادر هذه الدنيا الزائلة إلى الباقية..

مضاهر التسويف

1 البقاء على المعصيه مع الوعد باالتوبه

2 تاجيل عمل اليوم الى الغد

اسباب التسويف

1 ضعف الاداره وصحبة الكسالى فالنفس البشريه ميالة للراحه امارة باالسؤ والاسلام شدد على تجنب مصاحب

الكسالى {فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لاتصاحب الا مؤمن ولا يأ كل طعامك الى تقي }

2 طول الامل ونسيان الموت والدار الاخره 0000والجزاء ولحساب

3 الاستهانه باالامر مع اعتماد المرء على بعض ماوهبه الله من حول وقوة

هذا مايحضرني الان واتمنى منكم المزيد 00000000000من المناقشات

بارك الله بك أختي الغالية على طرحك لمثل هذاالموضوع الذي ينهش ضمائر الكثير من الأخوة و الأخوات و لا أخفيكي أنني من الذين يعانون من هذه الآفة كثيرا ما ألوم نفسي و أحاسبها على مشكلة ( بعد شوي - و بكرا - و هاليومين ) لكن بعد فوات الأوان أتمنى من الله أن يعينني على نفسي فالنفس أمارة بالسوء و لعلها هي من تجرنا إلى ما نحن عليه
بانتظار ردود و أراء و مشاكات كل الأخوة و الأخوات علي أجد بين الردود دواء لهذا الداء
و لا حرمك الله من أجر كل منفعة قد يعود بها موضوعك على أي منا

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
التسويف كلمه ماخوذه من سوف
سوووووف احل الواجب وهكذاااا
فعلااا
مرض ولكن علينا ان نقدم مشيئه الله
موضوع جميل

والله إنه لداء عضال كلنا يشكو منه..
بت أذكر نفسي إلى متى سيبقى الحال على ماهو عليه ويصير في ذهني حديث النبي صلى الله عليه وسلم:"اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك" حديث صحيح..
وهذا حديث عظيم:"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أصحاب القبور وقال لي يا ابن عمر إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من صحتك قبل سقمك ومن حياتك قبل موتك فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا" حسن لغيره -الألباني-..
فمتى مارأيت نفسي عاجزة على فعل شيئ ما قلت لنفسي كنتِ في وقت الرخاء وتكاسلتِ وهاأنت الآن لاتستطيعين..

وتذكر الموت كما قالت الأخوات هو خير علاج لهذا الداء ونحن الآن في زمن نرى الموت يتخطف الناس من حولنا والامراض باتت تفتك بالناس..

نسأل الله السلامة لنا ولكم من هذا الداء ونسأل الله أن يرزقنا الصحبة الصالحة التي تعيننا على فعل الخير..