من روائع ماقرأت لابن بطوطة

أن في أحد الدول التي سافر إليها

كان هناك حاكما ظالما

فرض على رعاياه مبالغ كبيرة من الضرائب

فذهب الناس إلى إمرأة من أشراف القوم

واشتكوا لها من هذا الظلم

ووضحوا لها ظروفهم وصعوبة دفع هذه الضرائب

فقالت لهم خذوا ثوبي هذا ( المشكوك بالذهب والجواهر):



وأعطوه للحاكم فإن ثمنه يساوي مبالغ الضرائب التي فرضها على البلد


فلما أخذوا هذا الثوب وقدموه للحاكم

بهت الحاكم وانحرج وقال لهم والله لاتكون هذه المرأة

أكرم مني لقد اسقطت عنكم الضرائب,ردوا عليها ثوبها


فلما ردوا عليها ثوبها

قالت لهم

كيف البس ثوبا رآه الحاكم لا والله لااضعه على جسدي

فباعته وعملت بمبلغه مسجدا









سبحان الله ما أعظم ايمان هذه المرأة


وما أشد حياءها وعفافها


لقد رفضت لبس ثوبا جميلا رآه الحاكم

فما بال من تدعي االإسلام والايمان وجسدها عرضة القاصي والداني؟؟؟؟؟؟؟

جزاكِ الله خيراً أختي ... سائرةإلىالمعالي
وبارك فيكِ ...

وفيك بارك الله

اتمنى من جميع الأخوات اللي تدخل تكتب لي تعليق على الموضوع

هذا الثوب فما بال الجسد .......ما اشد حياء هذه المرأة
جزاك الله خيرا ......فهذه قيم تكاد تندثر

أشكرك أختي الحبيبة

على هذا التعليق الرااااائع

أنا معاك أم كلثوم باللي تقولينه

هذا فقط الثوب لا تريد ان ترتديه لانه رأه الحاكم فكيف الحال ببناتنا في الحفلات (( الصالات ))

وهم في ابه الملابس العارية وكل واحدة تنافس الاخري ايهم يكون ثوبها عاري اكثر من الاخري سترهم الله وهداهم! !
وياليتهم يتنافسون علي الدين والحجاب والستر ! ! ! ! ! !




اتمني لجميع الفياة المسلمات الهداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالية ......... سائرة
بارك الله فيك
لديك اسلوب جميل في التعبير عن موضوعاتك
بارك الله فيك وفي ما تختارين
ووفقك الله لكل خير


اختك الإسلامية

أشكرك أختي الفاضلة


على اطرائك

وأتمنى من الله أن يتقبل من الجميع