موضوع أعجبني في أحد المنتديات وحبيت أنقله لتعم الفائده
كنت أتحدث مع إحدى الصديقات وهي تقلب فاتورتها فقالت , انظري
إلى هذه المكالمات البسيطة التي لا تستغرق بضع ثواني , وقيمتها ليست سوى
هلا لات .. كيف تتراكم فتصبح مبلغا كبيرا ...
أليست تذكر بصغائر الذنوب ... التي نتساهل بها وهي تجمع حتى تكاد تكون كبيرة
إلا أن يتداركنا الله برحمته , وبما ينعم به علينا من الاستغفار والمكفرات ..
قلت لها نعم صدقتي وأحسنت ... وتبسمت ...
ثم أردفت .... ليت شعري لقد جاء الزمن الذي لا ينظر فيه لكبائر الذنوب
فما بالك بصغائرها ... ؟!
أليست المكالمات التي تستغرق الساعات وتحسب بتلك المبالغ الكبيرة
لا يلتفت لها إلا بعين الرضا , فقد كانت مع من لا يمل حديثهم ...
ثم تسدد ببعض من تمعض .. يغمض فيه عين الغضب بالرضا ...
إنها قناعة الفكر الذي يميل كل الميل فيذرها كالمعلقة إلى حين سداد الفاتورة
أو رحمة الاتصالات التي لا تكاد تُرى ...
للأمانه منقول
الروابط المفضلة