شكرا ياأهل الخير .. السله والحقيبه الخيريه
الصدقة لها وزنها الكبير في ديننا الإسلامي
حيث حثنا عليها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
قال تعالى : {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين } (سبأ 39)
وقال سبحانه : { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة } ( البقرة 245)
وعظّم شأنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مواضع عدة في أحاديث شريفة
يقول صلى الله عليه وسلم : (إذا مات ابن الإنسان انقطع عمله من ثلاث ، صدقة جارية ، أو عمل ينتفع به ، ولد صالح يدعوا له ). رواه مسلم
قال لى الله عليه وسلم: ( ثلاثة أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، قال : ما نقص مال عبد من صدقة .... ) رواه الترمذي
أيتها الحبيبه كم هي سعة رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء ؟!
أعمال يسيرة ، وأخرى كبيرة تناسب كل همة ، وتوافق كل عزيمة
بضاعة رائجة وتجارة مثمرة
معروضة على عرضات الحياة
وكل الناس يغدو إليها ، وينافس عليها ، فأين أنت عنها ؟!
هل ترضى بالدون وتقنع باليسير ؟!
فيا لحسرة المفلسين في يوم القيامة والدين!
ويا لفرحة الفائزين برضوان رب العالمين !
ويا لخسارة الغافلين يوم يصاح في آذانهم ، جاء الأجل
وانتهت فرص العمل وأنتم في خمول وكسل
فعضوا أصابع الندم أدروا دموع الألم
اليوم عمل ولاحساب!
وغدا حساب ولاعمل!
الروابط المفضلة