منقول من موقع قناه الجزيره عن ما هو الأثر الفعال الذى قام به محبى عمرو خالد فى الضغط على الحكومه المصريه لترجع عمرو الى جمهوره و محبيه ..و علينا ان نتذكر ان الراقصات فى كل مكان و على " عينك يا تاجر " يرقصون فى الخيم الرمضانيه و بتصريح من الحكومه المحبه للفن الراقى و لكن اذا قام احد و قال لماذا لا نذكر الله بدلا من الذهاب الى الخيم الرمضانيه يقولون ......لا لا لا و الف لا هذا كلام يشجع الشباب على التطرف و يضر بمصلحه الشعب و الوحده الوطنيه .....فأرجوكم جميعا ساعدونا على ان يرجع عمرو خالد الى مصر و يعيد تقديم برامجه الدينيه التى حقا تساعد الشباب على النمو وعلى ازدهار الشعوب العربيه و علينا ان نذكرهم و نذكر انفسنا ان الرقص البلدى و الرقص الافرنجى لا ينفع الشباب, الا الشباب المنحط و التافه

فاذا ارادت الحكومات العربيه الرقى بالشعوب فعليها ان تكثر من عمرو خالد بدلا من السخفات التى تقوم بها و ان تحد من الفن الراقى صاحب الذوق الرفيع " الرقص البلدى " ....

و فى الختام يجب ان تصل اصواتنا الى كل المسؤلين فى الحكومه المصريه و نطالبها برجوع عمرو خالد و هذا هو حقنا فى حريه التعبير التى لا نرها ابدا فى بلادنا.... فكل ما عليك فعله هو ان تقوم بارسال هذه الرساله الى كل ما تعرفه حتى تصل الى من يتخذ القرار فى بلادنا...

و قبل كل شئ ما هو الذنب الذى اذنبه عمرو فى حق اى شخص , هل الخطء هو انه حاول ان يصلح الشباب هل الخطء هو انه حاول ان يصلحنا فلا تنسى ان ضحى بالكثير فى سبيلنا و هذا هو الوقت الذى يجب ان تقف بجانب من وقف جنبك و حاول ان يأخذ بيدك فلا تكون ندلا ولا تكون جبانا و اعلم انك سوف تلقى الله يوما ....و سوف يسألك لماذا لم تساعد اخوك المسلم فى محنته .....فماذا ستقول له ......تذكر هذا الموقف و افعل ما تستطيع فعله و اقل ما تستطيع فعله هو ان ترسل هذه الرساله الى اكثر عدد ممكن من الناس ...




نشطاء الإنترنت بمصر يطالبون بعودة الداعية عمرو خالد

__________________________________



عمرو خالد
بدأت الشائعات تتداول وتنتشر في مصر عن أسباب منع الداعية الشاب عمرو خالد من الخطابة في المساجد المصرية، في رمضان الحالي، بعد منعه طوال فترة الصيف بدعوى عدم التأثير على السياحة. وامتد المنع حتى وصل للفضائيات المصرية والعربية، يقول أنصار الداعية الشاب إنها ضغوط أمنية.

كما بدأ نشطاء الإنترنت حملة للمطالبة بعودة عمرو خالد وصلت إلى حد اقتراح بعض هؤلاء النشطاء كتابة (عريضة) ترسل إلى عمرو خالد والمسؤولين المصريين على السواء تطالب بعودته لأداء رسالته التي صارت لها شعبية كاسحة في معظم الأوساط العربية.

ونشطاء الإنترنت هم مجموعات من الشباب تتبادل الأخبار والمعلومات الثقافية والدينية والعامة، ويفتحون منتديات على الهواء عبر الإنترنت لمناقشة قضية ما مثارة بحرية بعيدا عن الرقابة الحكومية العربية. وسبق لهم أن تبادلوا معلومات منذ بضعة أشهر عن وجود نية لدى أجهزة الأمن المصرية لمنع عمرو خالد من الخطابة بسبب تأثيره الكبير على أبناء وبنات الطبقة العليا في مصر وتحويلهم إلى التدين.

ولكنهم عادوا مع تردد أنباء منع عمرو خالد من الخطابة نهائيا وسفره احتجاجا على هذا الإجراء إلى إنجلترا لاستكمال دراسته للدكتوراه، لمعاودة حملة تبادل الأنباء والمعلومات عن المنع وأهدافه. ولكنهم هذه المرة لم يقتصروا على تبادل الأخبار والشائعات بل تحركوا للمطالبة بعمل فعلي يقوم من خلاله محبو عمرو خالد ولو بكتابة عريضة يجري تجميع التوقيعات عليها عبر الإنترنت وإرسالها للمسؤولين المصريين.

وكان هؤلاء النشطاء قد حذروا مبكرا من أن "هناك اتجاها قويا الآن في الدولة لإنهاء ما يسمى بظاهرة عمرو خالد، تحت عناوين كثيرة منها "منع الداعية الشاب عمرو خالد من الخطابة"، "عمرو خالد ليست له أي علاقة بتنظيم الإخوان المسلمين"، كما نشرت خبرا عن منع الأجهزة الأمنية المصرية للداعية الشاب من الخطابة بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر في القاهرة.

وكشفت هذه الرسائل عن حركة قوية ومتنامية لـ"نشطاء الإنترنت" العرب، وغالبيتهم من الشباب الذين يقومون عبر مجموعات أو فرادى بإرسال تعليقات على أحداث معينة أو نقل أخبار ومعلومات عنها تنشرها صحف ومواقع مختلفة إلى بعضهم البعض بحيث يتم "تدوير" الرسالة الواحدة إلى مئات أو آلاف الأصدقاء والمعارف.

__________________________________________________ ____________________

__________________________________________________ ____________________




الأيام التي سبقت خروج الأستاذ عمرو خالد من مصر:

بينما كان الأستاذ/ عمرو خالد في أوج الانشغال استعداداً لوضع اللمسات الآخيرة للبرنامج الرمضاني اليومي والذي تقدمه قنوات الـART والذي كان يصل عدد ساعات عمله في الإعداد له في اليوم الواحد إلى نحو 20 ساعة، وكان المتوقع أيضاً أن يسمح له باستئناف اللقاء اليومي مع المصلين في صلاة التراويح في المسجد، وقد أعد موضوعات الكلمات التي انتوى أن يلقيها في هذه الخواطر الرمضانية .. لم يكن أحداً يتوقع أن الله قد اختار له أن يقضي شهر رمضان بعيداً عن كل ما اعتاد عليه في هذا الشهر الكريم (الأهل والأحباء والمسجد وأرض مصر)
و بدأت سلسلة من الأحداث، وإليكم الأحداث بالتسلسل الزمني:
بالنسبة لبرنامج الخيمة اليومية الذي ينقل على الهواء مباشرة طلبت جهات مسئولة أن تكون المشاركة في الخيمة غير متاحة للجمهور وأن تقتصر على دعوات من الـART توجه إلى شخصيات بعينها.
ثم عادت هذه الجهات تطلب أن ينتقل التصوير إلى استديو داخلي لا يسع إلا لعدد محدود جداً




الأستاذ عمرو خالد

وأخيراً طلب منه أن يمتنع عن الظهور في الفضائيات وعن كافة الأنشطة الدعوية، قد جاء في حيثيات قرار ذلك المنع الأخير أنه تناول في حديث له كلاماً أثار العديد من المشاكل، وقد أكد الأستاذ عمرو خالد أن الأمر كله إنما هو وشاية كاذبة ومغرضة وليس له أساس من الصحة، وأن أحاديثه كلها مسجلة يمكن الرجوع إليها، إلا أنه طلب منه الالتزام بالامتناع عن نشاطه حتى إشعار آخر.
وكانت هذه التعليمات تحمل في طيتها إلغاء كامل للبرنامج الرمضاني الذي كان قد استقر عليه.

فاختار الداعية الأستاذ/ عمرو خالد أن يستمر في دعوته ورسالته وأن يستفيد بوقته في دراسة المجال الذي اختاره دوماً لدعوته وهو السيرة النبوية الشريفة، وبالفعل سارع بالاتصال بالعديد من الجامعات العالمية والتي تمنح الدكتوراه في هذا المجال وقد وفق في الحصول على قبول في أحد الجامعات البريطانية وهو الآن بصدد ترتيب ظروف معيشته الجديدة في بريطانيا.

و قد قام موقع ForIslam بالاتصال بالأستاذ عمرو خالد، فصرح لنا أنه بالفعل يقوم الآن ببدء إجراءات دراسة الدكتوراه، ونقطة بحثه هي النموذج النبوي في الإصلاح الاجتماعي ومقارنته بالنماذج الغربية في الإصلاح الاجتماعي وذلك في جامعة Wales في بريطانيا. وقد رحبت الجامعة ترحيباً شديداً بهذا الموضوع لأنه يمثل أول محاولة حقيقية للتقريب بين حضارات الشرق والغرب. وأضاف الأستاذ عمرو خالد بقوله: " أنا أحب بلدي حباً شديداً، ولا يمكن أن أتكلم عنها إلا بكل خير مهما كانت الأسباب" وقال كذلك:" إن برامجي في القنوات الفضائية وعلى موقع ForIslam.com تبث في رمضان، وإنني أناشد كل من التمس الصدق والخير في رسالتي أن يتمسك بالإقبال على طاعة الله، خاصة في رمضان – شهر العتق من النار – فإن من عباد الله من يخرج إلى صلاة العيد وليس عليه خطيئة، فلنبذل الجهد لإرضاء الله، و أسألكم الدعاء بالإخلاص والثبات"

وقد علم الموقع أن العديد من الجهات تبذل المساعي لبيان أن رسالة الأستاذ عمرو خالد لم تكن في أي يوم من الأيام تحمل أي عداء لأحد وأنها تتجه إلى تزكية النفس والأخلاق وتعريف الشباب عظمة الدين الذي ينتمون إلى وانه لم يقحم نفسه أبداً في أي موضوعات سياسية أو خلافات فقهية أو اتجاهات حزبية.

ونحن نأمل في أن تثمر الجهود في تبين حقيقة الوشاية الكاذبة والسماح لرسالة الأستاذ عمرو خالد والتي وهب حياته لها في الوصول إلى الناس من خلال كافة الوسائل، خاصة وقد أجمع الكثيرون من أبناء الأمة أنه نشاط بناء ومفيد ومطلوب ..

والله من وراء القصد



منقول
]