السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أخيتي و بارك فيكِ و عفا عنّا و عنكِ
سعُدتُ كثيراً بهذا الموضوع الذي تجلّت فيه روح الأخوة الإسلامية فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
و إن أخطأ أحدٌ منا فمن الواجب و المحتّم علينا نصحه قبل تقريعه و لومه و تحميل الجميع خطأه فلا تزر وازرةٌ وزر أخرى كما تعلمين يا غاليه
::: لمن كان له قلب :::
الغيرة من أجل الوطن أمر محمود لكن هل هناك في سويداء قلوبنا ذرة من غيرة على الدين و محرماته التي تُنتهك ليل نهار عبر الفضائيات و بشكل جريء و قوي و كأنّ أصحابها قد أُعطوا صكّ الدخول إلى الجنان ؟؟!!
قال النبي صلي الله عليه وسلم:
" إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ". رواه البخاري .
وقال:
" لا أحد أغير من الله عز وجل ؛ لذلك حرم الفواحش ما ظهر وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل ". (رواه البخاري ومسلم). وفى رواية :
" المؤمن يغار والله أشد غيرة ". (رواه البخاري ومسلم).
فمن كانت لديه غيرة فلتكن غيرته أولاً و أخيراً على الدين و حرمات الدين التي تُنتهك وهو يلقي لها السمع و البصر عبر الفضائيات و وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة ..
أما علم أولئك .. أنهم مسؤلون عن هذه النعم التي سخروها في انتهاك الحرمات ؟؟!!..
قال تعالى :
(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) [الإسراء : 36]..
بلى و الله أكثرهم يعلمون و سيندمون أشد الندم يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
هذا ما أردتُ المشاركة به و أعتذر إن كان في كلامي ما يجرح قلب أحد
الروابط المفضلة