السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

؛

؛

؛

؛

؛

الأبنــــاء نعمةٌ من الله ..

يرزق الله من يشاء إناثاً و ذكوراً و يجعل من يشاء عقيماً

سبحانه جلّت قدرته و عَظُمَ سُلطانه

الوالدان يطيران فرحاً و شوقاً بقدوم من انتظراه 9 أشهر

يتأملان ملامحه

يجهزان احتياجاته

يتلقفانه بشوق غارم

يلحون بالدعاء له

ينمو طفلهم ويتربى أمام عينيهما

يرتقبان نضوج عقله

لكن مع ذلك كلّه

غفلا أو تغافلا

بأن هذا المولود

قد يكون سببا لولوجهم ناراً حاميه

..نعم.. نار جهنم

كيف ..؟؟

ألم يقل صلى الله عليه وسلم:

(كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته)

الأب والأم

رعاة أبنائهم

سيسألون عنهم ..

كيف ربياهم و اعتنوا بهم

أتربوا على النهج المستقيم..

على الشريعة السليمة

أم ربتهم القنوات الفضائية ..

فأصبح الأبناء يقتدون بالفسقه و الفاسقات

يقتدون بمن تبرأت منهم الفضيلة

و تخلّت عنهم الأخلاق القويمة

يقتدون بهم بحركاتهم بألفاظهم بلباسهم

نسوا بذلك ..

خير الصحابة والسلف .. من ارتبط بهم كل خُلقٍ عظيم ..

نسوا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..

فلم نرهم يتخذونه قدوةً لا بكلامهم ولا بصفاتهم ولا بأي شيءٍ كان

هذا كُلّه بـ غفلة من الأهل عنهم

يرون منهم كلّ ذلك

لا ينصحون أحداً

لا يتضجرون ولا يردعون

..

فالله الله بأبنائكم .. قد تردون بهم المهالك ..

فاتقوا الله خير تقاته .. و انتهجوا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..

..

لم انتهِ بعد..

فما دفعني لكتابة ما كتبت هو ما رأيته من بعض الفتيات

اللاتي لا تتجاوز أعمارهم 6-8 سنوات

.. الموقف الأول ..

قبل سنة تقريباً

في أحد الأيام حين عودتي من الكلية و ركوبي في السيارة

كان ممن يوصلهم السائق طالبتين من المرحلة الابتدائية

و كأي فتاتين في سنهما

حركتهن كثيرة .. النشاط يعلوهن ..

اللعب الضحك ..

كنت استمتع بسماعي لهن

لكن ما وقر في قلبي إلى هذه اللحظة والله

هوَ.. ترديد إحداهما بعض الأغاني التي ضج بها الناس وانتشرت بالجرائد

ليس هذا فحسب ..

بل قالت لها زميلتها .. هذا حرام

ردت هيَ : يووووووه كل شيء يحرمونه ما عليك منهم!!!!!!!!!!!!!!!!

يا إلــهي طفله بهذا العمر .. كيف لها أن تتقول بهذا الكلام

بالطبع قد سمعت مثلها في البيت أو بين زميلاتها

..

صُدمت بقولها .. كنت أتمنى أن أكلمها ..

ولكن للأسف لمحت بيتي قد اقتربت منه

فنزلت و أنا محمّله بهول ما سمعت ..

..

..الموقف الثاني..

فتاتين أيضاً .. أظن أن أعمارهم مابين 5-6

هن قريبات لي..

كنا حينها في زيارةٍ لهم..

دخلت بغرفة الجلوس .. رأيتهما مستلقيات أمام شاشة التلفاز

طفلتين بهذا العمر ماذا تتوقعون أن يتفرجوا عليه..؟

رسوم متحركة ؟

مسلسلات أطفال؟

لا والله لا هذا و لاذاك

نظرت بالتلفاز وإذا بمسلسل كأي مسلسل ..

نظرت إليهن ابتسمت..

ما هذا ؟

ردّن ببراءة – وأظنها قد اختفت في هذا الزمان –

: مسلسل نتابعه .........!!

قلت لهم .. طيب أنا أبغى أشوف أفلام كرتون .. أحبها .. حطوا عليها

نظرن إلي.. .. التقطت إحداهن الريموت ولا زالت مستلقية..

و تحركت القنوات أمامي إلى أن استقرت على قناة أطفال و إن كانت قد مُلئت بالأفكار المشينة فليست المسلسلات بأفضل منها..

بينت لهم سروري بها ..

وقد كان الاستياء واضحاً عليهما ..

أوووه أختي تناديني سأغادر ..

في تلك اللحظة ..

أعادوا ذلك المسلسل

قلت : ليه .. ؟

قالوا : الكرتون طفشنا منه و هذا نتابعه ..

و إذ بشاشة التلفاز قد تلوثت بتلك الممثلة التي تباكت..

قلت : طيب ليه هذي تبكي ؟؟؟؟

قالوا: مسكينة .. زوجها راح وخلاها

يااااااالله .. لم يسعني أن أرد بل طار عقلي ذهولاً

و أهلي مازالوا ينتظروني بالخارج ..

أطفال.. في عمر الزهور

البراءة العفوية الحيوية

قد أزالتها تلك القنوات

فهيَ الدمـــــــــار كله ..

عجباً لهؤلاء الذين يشتكون من أبناءهم و عصيانهم وعقوقهم

ألم يتذكروا بأنهم هم سبب ذلك

هم من جعلوا لغيرهم حقّ تربيتهم

و أبعادهم عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

..

فـ البدار البدار

بتطهير بيوتكم من تلك القنوات العفنة ..

و استبدالها

بــ قناة مُلئت طهراً وعفّة

بـ قناة المجد الفضائية ..

حفظهم الله

..

أعتذر على إطالتي .. فهي بسبب حُرقةً قطنت في قلبي و اشتعل بها مُدةً من الزمن..

دمتم على الطاعة

؛

؛

محبتكم ..

الخنساء

حبيبتى خنوسه وعليكم السلام ورحمه الله بركاته

بصراحه يااختى انتى فتحتى موضوع يثير استيائى فعلا مافى طفل صغير الا وتعلق بهذا الجهاز اللعنه الله يغفرلنا ويرحمنا

فكل اب وام يظنوا ان التربيه طعام وشراب وملابس باهظه الثمن ومدرسه اسمها مشهور ولا ينظروا الى النربيه بشكلها الصحيح وهى مراقبه الله عز وجل فى معامله الابناء وفى تنشئتهم تنشئه سليمه

خنوسه انتى بتقولى اطفال فى عمر 5 و6

وانا بقولك الصدمه اكبر من ذلك انا عندى قريبتى عندها سنه ونصف ولا تفرح الا بقنوات الاغانى ويلبو لها طلباتها لما تبكى واقولهم حرام تعودوها على كده يقولو مابتسكت الا بالشكل ده

طيب مين فى الاساس عودها على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ الم تراقب والداها واكتسبت ذلك الشئ منه

بصراحه انا ارى الان ان التليفزيون اصبح ليس له اى فوائد بالمره وعدم وجوده احصن للنفس والله المستعان انا عن نفسى لن ادخله بيتى بعون الله وكل ام قادره ان تثرى وقت طفلها بكل شئ مفيد فتتعب فى تربيه ابنائها وتنشغل بهم بدلا من ان تسلك الطريق السهل وتدخل بهم النار اعزنا اله جميعا

جزاكم الله خيرا خنوسه على التذكره والله يهدى الاباء والامهات ليهتدوا الاطفال

عليكم السلام ورحمه الله

فعلا زروقه عندها حق الاباء يظنوا ان التربيه طعام وشراب وملابس باهظه الثمن ومدرسه اسمها مشهور ولا ينظروا الى النربيه بشكلها الصحيح وهى مراقبه الله عز وجل فى معامله الابناء وفى تنشئتهم تنشئه سليمه

وجزاك الله خيرا موضوع هايل وحيوى ومهم جدا فى هذا الزمن

ردت هيَ : يووووووه كل شيء يحرمونه ما عليك منهم!!!!!!!!!!!!!!!!

لاحول ولاقوة الله بالله

مساكين الأطفال

فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ...

تربية الأطفال مسؤولية سيحاسب عليها الوالدين أمام الله عزوجل

أثابك الله أختي وبارك بك ورفع قدرك اللهم آمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكي أختي الخنساء

وجعله الله في موازين حسناتك

وياريت كل بيت يكون فيها قناة العفاف قناة المجد ويبعدو عن بيتهم الفضائيات

المليئه بالسم


ودمتي بحفظ الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..



أثرت موضوعا ذو شجووون..
بارك الله فيكِ..

فكم يسوؤنا رؤية فلذات الأكباد يغرقون بتفريط من الأهل والمربين..
(يأَيُّهَـا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَة(4)).
والله إن في هذه الآية لتحذير وأنهم مسؤلية كبيرة، جاء ضمن معاني الأمانة؛ أمانة الأهل والأولاد، يقول سبحانه:"إنَّا عرضنا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ والجِبَالِ"..

بحسب مشاهداتي في الغربة لأبناء المسلمين نجد تفريطا كبيرا وإن كان المجتمع لايعين بماأنها مجتمعات كافرة متحررة ولكن نجد تفريط الأهالي من باب عدم الضغط فهل هذه الحجة ستنفعهم أمام الله؟!
فنجد التفريط ليس كالأمثلة الواردة في الموضوع فحسب بل تتعداها لما هو أكبر من تفريط في الصلوات والعبادات وعدم إلزام الفتيات بالحجاب وترك الحبل على الغارب لبعض الأمور التي من المفترض أن تمنع..
ولكن لا نقول سوى لاحول ولاقوة الا بالله..

فالمسألة عظيمة عظيمة جدا، فهؤلاء هم جيل الغد فماذا سيكون ذلك الجيل!

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


فعلاً التربية بل و المتابعة للأبناء أمر مهم غفل عنه أولياء الأمور
حتى أصبح الأبناء يتلقون بُنيّات أفكارهم من مصادر مختلفة و السبب هذه الغفلة.. فقد أصبح الكل يشارك في التربية و بطريقة غير مباشرة ..
الإعلام يشارك و المجتمع يشارك و الصديق يشارك و البيئة بتعدد هوياتها تشارك .. إلا الآباء الذين من واجبهم الإهتمام بأبنائهم نجدهم يبتعدون كثيراً عن التدخل في شؤون أبنائهم .. و هنا لا أعمّم بل أذكر فئة منهم قد تكون يوماً سبباً في تحطيم أبنائها بنفسها بإهمالهم لهم ..
هم يسمون إهمالهم ذلك إعطاءً للحرية و تعويداً للابن على مجابهة الظروف بمفرده لكنهم مخطئون في هذا التفكير كل الخطأ ..
فالأبناء يحتاجون إلى والديهم و لا يمكن أن يعيشوا بالطريقة الصحيحة بدون توجيهاتهم و نصحهم و إرشادهم ..
فلا ترك الحبل على الغارب صحيح و لا التشديد عليهم و التضييق على ما يريدون إن كان فيه مصلحة و مضبوط بالضابط الإسلامي صحيح ..

فالموازنة أمر مهم حتى لا يضيع الأبناء من بين أيديهم فيتلقّفهم رفقاء السوء و ما أكثرهم هذه الأيام ..


و من ضمن ما ذكرتِ غاليتي هو مشاركة الإعلام في التربية و هذا ما جلب علينا المصائب من كل حدبِ و صوب .
و الأمثلة التي ذكرتيها أكبر شاهد على عمق التدمير الذي أصاب اللبنة الأساسية لكل مجتمع ..
فعلى الآباء الحرص على أبنائهم خصوصاً في هذه السن المبكرة من أن يشاهدوا ماهو بعيد كل البعد عن قيمنا و تعاليم ديننا و آدابنا الإسلامية حتى ينشأ الجيل الذي نريد .. لنكون قدوة العالمين كما كان سلفنا الصالح ..



هذا ما أردتُ إضافته للموضوع
أرجو أن يكون من بين طياته النفع و الفائدة لي و للجميع

بارك الله فيكِ و جزاكِ خيراً على موضوعك الجميل و الجدير بالإهتمام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

بــارك الله فيكِ غاليتي
موضوع مهم ..
للأسف الشديـد ..وما نراه في أيامنا هذه
إهمال الأبــاء بشكل كبير لأبنائهم
وأصبح التلفاز سبب رئيسي في تدني أخلاق الابن
ومستوى الابن الدراسي
لان البعض هداه الله يترك أبنه يشاهد التلفاز طوال اليوم

حتى يتخلصون مـن إزعاج وطلبات أبنائهم

وإن جاءنا لما يشاهده الطفل قبل الشاب أو الفتاة
فنجد الطفل كما قلتِ تعلق قلبه بسماع الأغاني
ومشاهدة الأفلام ..او حتى أفلام الكرتون ليست بأفضل من هذه
المسلسلات والأغاني ..لو نظرنا لأفلام الكرتون
نرى العجب العجاب ..فما يحتويه بعضها
من مشاهد نجدها قمة الرذيلة ..والانحطاط
كيف يسمح للطفل بمشاهدة هذه الصور المشينة
كان من الاجدر حذف هذه القنوات
وترك القنوات المفيدة
أعتذر على الإطالة غاليتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

:

:

طرح هام وقيّم يستحق المتابعة والمناقشه ..

للأسف الشديد نجد أن كثير من الأبناء يزداد تعلقهم بالتفاز يوماً بعد يوم

إن لم يكن بمشاهدة مسلسلات بمتابعة ألعابه المفضلة ..

جل وقته أصبح أمام التلفاز يأكل ويشرب بل ويذاكر أمام التلفاز !!

من الذي غرس تلك العادة في نفسه ..؟

أحياناً نجد الأم كمحاولة منها للتخلص من إزعاج طفلها أبسط ماتوجه به

أذهب إلى التلفزيون وتفرج على برنامجك المفضل !!

ضاعت المسؤليه ..وضاعت الرقابه ..وأصبح الصغير يقلب القنوات الفضائيه

يمنه ويسره يبحث عن ضالته أو برنامجه المفضل ..عجبي !!

:

:

من يدرك حجم هذا الغثاء الذي تبثه تلك القنوات يخاف على أبناءه

فليس هناك من سبيل للخلاص منها سوى أستبدالها بقنوات تربوية هادفه

تعلم وتنمي وتغرس العادت الطيّبه والجميله في ظل إنشغالهم أو غيابهم .

:

:

بوركتِ غاليتي وزادك الله حرصاً ..

زرقاءاليمامه

حياكِ الله يا غالية ......

الآباء والأمهات
كلُّ منهم أهمل الأبناء
يجيبون إحتياجاتهم .. من مأكل و مشرب و ملبس
لم يتطرقوا للعبادات ولا تغذية أرواحهم بالتقوى ..
وكأنهم يربون بهـــائم ..
فقط تأكل و تشرب ...

بصراحه انا ارى الان ان التليفزيون اصبح ليس له اى فوائد بالمره وعدم وجوده احصن للنفس والله المستعان انا عن نفسى لن ادخله بيتى بعون الله وكل ام قادره ان تثرى وقت طفلها بكل شئ مفيد فتتعب فى تربيه ابنائها وتنشغل بهم بدلا من ان تسلك الطريق السهل وتدخل بهم النار اعزنا اله جميعا

نعم هذا هوَ ..الرأي السديد
عدم وجود القنوات أو التلفاز من الأساس أفضل
ولكن يجب الاهتمام أشد الاهتمام بالتربية السليمة ..

ولكن من كان لديه قنوات .. وأراد التخلص منها
فمن الصعب أن يختفي من أمامهم التلفاز وقد اعتادوا عليه
وقد يتيهون في كيفية قضاء وقت فراغهم الذي كان التلفاز يملؤه
فماعليهم إلا أن يحولوا ذلك التلفاز من قنوات عهر و فسق
لقناة خيرٍ وحق..

يمامتي الزرقاء .. أسعدني مروركِ ياغاليه