انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: الظاهرة الثانية "التفاخر والتباهي بالمظاهر المادية "~~BOAST~~

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    22
    الجنس
    رجل

    الظاهرة الثانية "التفاخر والتباهي بالمظاهر المادية "~~BOAST~~




    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..
    فإن حب الظهور والبروز بمظهر جميل ومتميز في العديد من الجوانب المختلفة أمام أعين الناس بلا شك مطلب محبب ومرغوب، ولا يمكن أن ينكره شخص، كما أنه يعكس طبقة الأسرة والمستوى الذي تعيشه أحياناً، لكن إذا تعدى حدود الواقع أو تجاوز استطاعة الفرد وقدرته تحولت تلك المظاهر إلى مشكلة لكونها مكلفة من الناحية المادية ومزيفة وكاذبة لا تعكس الواقع الاجتماعي والمادي الصحيح، ومع ذلك وللأسف انتشرت في مجتمعنا بين الرجال والنساء والشباب والفتيات وبين الأسر المظاهر الكاذبة في شتى المجالات دون مبرر بل ربما من أجل التفاخر و المباهاة والانجراف نحوالتقليد الأعمى، بغض النظر عن الطبقة التي ينتمون إليها أو الظروف المحيطة بهم .
    وحقيقة التفاخر هي المباهاة باللسان بما تتوهمه النساء أنه كمال ، وهذا التوهم قد أصيب به أناس كثيرون من أهل الدنيا فأخذوا يتفاخرون بأشياء كثيرة . والمرأة العاقلة لا تفتخر بمثل هذه المظاهر البسيطة و التافهة ، وإنما الفخر يكون بالعلم والآداب والورع والتقوى والعمل الصالح .


    وسنتطرق بإذن الله في هذا البحث إلى بعض الصور لتفاخر النساء بالمظاهر المادية وكذا أسبابها ، ثم نتطرق لبعض الحلول التي قد تحد من انتشار هذه الظاهرة .. وللعلم فإن لهذا الموضوع صلة وثيقة بموضوع الإسراف الذي بات مشكلة العصر، والذي لم يقتصر على نوع معين ، بل شمل كل مناحي الحياة ، ولذا فقد شمل هذا الموضوع هذه المشكلة .


    نبدأ على بركة الله

    ...
    ..
    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    22
    الجنس
    رجل
    أولاً

    الصور والمظاهر

    (1)
    القيام باستئجار قاعة أفراح بمبلغ ضخم لإقامة حفل الزواج وهو لا يملك ربع المبلغ المطلوب.

    ويقدر خبراء ومستثمرون يعملون في مجال تنظيم حفلات الزواج حجم ما ينفقه السعوديون على تأجير صالات الأعراس وما يدفعونه في مقابل الخدمات داخل هذه القاعات من عمليات تزيين و«كوشة» وغيرها بنحو 5 بلايين ريال سنوياً.

    (2)

    التصاميم الجميلة والمكلفة لبيوت الأصدقاء والأقارب ساهم في إلحاح مستمر من أهل بيته فدعاه في النهاية لعمل تصميم مشابه لهم، لا يقل عن مستوى الفخامة التي وضعوها مما أدى إلى إرهاقه بالديون .


    (3)

    تتبع الفتيات للموضة في شراء الأزياء والملابس مع تركيزهن على أن تكون من الماركات العالمية المشهورة ذات الأسعار المبالغ في قيمتها ولا تقبل شراء شيء دون ذلك ، كما تدعي أن لها مصروفاً مخصصاً لشرائها رغم التكاليف المادية الباهظة التي حملتها أسرتها وتعجز أحياناً عن توفيرها دون مبالاة منها في ذلك .

    (4)

    تنافس الفتيات على اقتناء الماركات العالمية خاصة في الساعات والحقائب والأحذية، وقد تلجأ البعض منهن إلى شراء الحقائب والساعات التي تشبه الماركة الأصلية ولكنها بضاعة مقلدة، فتحلف وتصر على أنها الماركة الأصلية وأن سعرها آلاف الريالات مع أن الفرق يبدو واضحا، ولكن حب المظاهر يدفعها للكذب خاصة في تنافس الفتيات على اقتناء الماركات.


    (5)

    البعض تتباهى بعد أن تتم خطوبتها بأن زوجها رجل فاحش الثراء وأنه تاجر ولديه أملاك لا تعد ولا تحصى ، أو أن أكبر المحلات التجارية هي ملك لوالدها، وأنها دائمة السفر للخارج، وأن لديهم قصراً كبيراً تسكن فيه، ولديهم خادمات . وكثيراً ما تحصل هذه المواقف ، ثم يتبين عكس ذلك فتقع الفتاة في حرج شديد، ثم لا يصدّقها أحد بعد ذلك.

    (6)

    بعض النساء ترهق زوجها بكثرة الطلبات دون مراعاة لظروفه وأوضاعه المادية خاصة أن النساء
    يتنافسن على اقتناء الأثاث الراقي فيضطر الزوج إلى أخذ الأموال بالدين أو القروض التي تصبح عبئاً ثقيلاً عليه من أجل أن يرضي زوجته التي لا تهتم بشيء سوى ألا يكون منزلها أقل مستوى من منزل صديقاتها ، وإذا رفض الزوج ذلك تبدأ سلسلة المشاجرات وتنقلب الحياة جحيماً حتى يستجيب لطلباتها ويرضي غرورها وحبها للتفاخر والمظاهر
    (7)

    بعض قريبات الزوج والزوجة من النساء يستأجرن ملابس الحفلة من أماكن أصبحت معروفة لدى الجميع، وقسم منهن يستأجرنها من صديقاتهن كيلا يكون الثوب والموديل معروفاً ومحرجاً لهن أمام الأخريات، لتكون الصورة في أغلب أفراح الزواج هي أن أكثر من 70 % من النساء في حفلات الزواج والأفراح التي تعنيهن لقرابة أو صداقة قوية لا يظهرن في فرحهن ومناسباتهن بما يملكن، بل يحاولن البروز بملابس وزينة ومقتنيات أخرى يرهقهن شراؤها فيلجأن لاستئجارها.

    (8)

    البخل في توفير متطلبات الأولاد واحتياجاتهم المختلفة لتوفير مبلغٍ مناسبٍ من الراتب لتغطية تكاليف السفر السنوية إلى إحدى الدول أسوة بزميلاتها الميسورات اللواتي لَسْنَ بأفضل منها في نظرها . وهكذا الرجل يعتبر سفره على حساب مصروف أسرته تقليداً أعمى خاطئاً لا يناسب وضعه المادي.

    (9)

    نقل أحد الأشخاص نظرة التفاخر والمظاهر التي تعيشها زوجته أمام الآخرين، موضحا أنه دعا إلى منزله مجموعة لا تتعدى أصابع اليدين من أصدقائه على وجبة طعام، اشترطوا (للأخوة بينهم وبينه) أن تكون من عمل زوجته، فتفاجأ حين دعاهم إلى غرفة الطعام بأشكال وألوان الصحون والملاعق والشوك الموجودة على المائدة، وبعد ذهاب الضيوف علم أن زوجته استعارتها من إحدى صديقاتها .

    (10)

    ينتشر حب المظاهر لدى النساء أكثر من الرجال وكثير منهن تقعن في مواقف محرجة. يقول علي غلوم : « الشائع بيننا أن المرأة أكثر إسرافاً من الرجل، سواء في ملبسها أو إنفاقها، ولكن هناك من الرجال مَنْ هم أكثر إسرافاً في أموالهم وسلوكهم ومقتنياتهم؛ فالأمر نسبي ويرتبط بحجم ما يتوفر لدى الفرد من مغريات نحو الإسراف » .

    (11)

    المبالغة والإكثار من أدوات التجميل لكل مناسبة ، وكل ما خرجت المرأة من المنزل، لسوق أو جامعة أو وظيفة ونحو ذلك .
    تحذير : المكياج : خاصة كريم الأساس، وظلال العيون الكثيفة تؤدي إلى إغلاق مسامات البشرة وعدم تنفسها ، وبالتالي فإنه يسرع من ظهور التجاعيد، خاصة حول العينين والفم .

    قال الدكتور مصطفى السباعي : « نصف ثرواتنا يذهب لزينة زوجاتنا ، ثم إلى جيوب أعدائنا » .

    ويقول وليام بنّ : « إن ما ننفقه على أغراض الزينة الزائفة يكفي لكساء جميع العراة في العالم » .
    (12)

    الإسراف والمبالغة في إكرام الضيف الزائد عن حدِه المعقول والتي انتشرت من قبل كثير من الناس .
    وأترككم مع هذه الصور المنذرة بالخطر


    البداية

    ثم






    النهاية





    نعوذ بالله من الخذلان

    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

    وللموضوع بقية
    ..
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    22
    الجنس
    رجل
    ثانياً

    الأسباب والدوافع
    (1) الإعجاب بفخامتها وبأن الزواج مرة في العمر ويرغب في أن يتذكره كل من حضر من أقاربه وأصدقائه دون مبالاة بالخسائر التي تعدت استطاعته.

    يقول المتخصص والمستثمر في قطاع تنظيم الحفلات فهد الصميدعي: «إن البعض يطلب إقامة زواج أسطوري، يتحدث عنه الناس، وقد تتجاوز كلفته المليون ريال، بسبب التجهيزات الإضافية، وبخاصة نوعية المأكولات التي يكون غالبها مستورداً وبأصناف معيّنة من الخارج».


    (2) المحيط الاجتماعي والمادي الذي تعيش ضمن نطاقه هذه الفتاة فلابد أن يظهر هذا على ملابسها حتى تجاري هذه المكانة التي تفرض عليها هذا الأمر .

    (3) المجاراة لبعض الزميلات اللاتي يملكن نفس الأشياء والتباهي بفخامتها، والتي لا تملك المرأة ولو جزءاً من سعرها .

    (4) من أجل الخروج بمظهر يلفت الأنظار نحوها ويقال: إن ملابسها مميزة .

    (5) شعور الفتاة بالنقص والحرمان الداخلي الذي تعيشه، والصد من قبل الأهل ، مما يجعلها تسعى لتعويض ذلك، فهي تحاول لفت الأنظار إليها ؛ لتحظى باهتمام عاطفي .

    (6) كثرة السفر إلى الخارج ورؤية المستوى المادي الذي تعيش فيه الدول المتقدمة .

    (7) قلة ثقافة بعض النساء _هداهن الله _ وانشغالهن بسفاسف الأمور .

    (8) من أجل أن يُقال : لم يسبقها أحد ولن يجاري بعدها أحد في كرمها، وهي مع الأسف لا تتوفر لديها المادة بل تستلف المبلغ في كل مرة تدعو فيها الضيوف. مع العلم أنّ المجاملة والمباهاة في الكرم أمام الآخرين بظروف مادية ضعيفة أمرٌ مرفوضٌ لا يقبله عاقل.

    (9) لتكسب صداقة فتاة أخرى تحاول التقرب إليها، وتظن أنها لو بالغت في الحديث والوصف فقد تحصل على إعجابها ومن ثم صداقتها، خاصة إذا كانت الأخرى أعلى منها في المستوى الاجتماعي، كأن تكون ذات منصب وظيفي مرموق أو غير ذلك، فتهدف إلى مصلحة معينة، ولكنها كثيراً ما تفشل في ذلك، وإن نجحت فسيكون نجاحها مؤقتاً وسرعان ما تظهر الحقيقة وينكشف المستور .

    (10) الانسلاخ التام عن مبدأ (القناعة) والاستمرار في التطلع لما في أيدي الأخريات، بحيث يشغلها مد البصر إلى هنا وهناك عن النظر لقدرتها المادية واستطاعتها الشرائية وخططها المستقبلية.

    (11) تسعى بعض الزوجات - هداهن الله - إلى إفراغ جيوب زوجها عن آخرها، حتى لا يتوفر له قدر من المال يشجعه على التفكير في الأخرى .

    (12) طول الأمل ونسيان الموت .

    (13) حب التقليد وضغوط العادات .

    (14) كثرة المال والنعم أدامها الله علينا .

    (15) التربية الخاطئة والمتساهلة مع الأبناء والنساء وغيرها .

    (16) الإعلام ، هذه القوة الجبارة في صنعها ، المدمرة في أثرها ، الفتاكة في فعلها ، الناعمة في ملمسها ، تصنع في البشر من التغيير مالا يصنعه جيش عَرَمْرَم ، ومالا يفعله أفواج من الدعاة، إنها القوة التي تطرب بعذوبة صوتها وحسن أدائها، وطراوة ألفاظها الأسماع، وتسحر ببهرجها وبجمال من فيها وبروعة تقنيتها الأبصار، وتستحل ببيان منطقها وقوة حجتها ونفاذ سطوتها العقول، وما هو بحسن بيانها ولكنه فساد ذوقنا، وما هو بسحر جمالها ولكنه ضعف نفوسنا، وما هو بقوة حجتها ولكنه سخافة عقولنا .
    ومن أهم نتائج تحقيق أجري حول « الإعلانات التجارية والإسراف » : أنّ الإعلانات تدفع المرأة للشراء والمزيد منه ، كما أن المرأة تشتري السلعة عادة على سبيل التجريب نتيجة الإعلان عنها .

    (17) عدم تفعيل دور الفتاة في مجتمعها مما يدفعها لهذا السلوك ؛ لوجود فراغ كبير جداً في وقتها .


    ومن أسباب الإسراف خاصة ما يلي :
    النشأة الأولى

    فقد ينشأ المسلم في أسرة حالها الإسراف والبذخ، على حد قول القائل:
    وينشأ ناشئ الفتيان منا ***على ما كان عوّده أبوه
    ولعلنا بهذا ندرك شيئا من أسرار دعوة الإسلام وتأكيده على ضرورة اتصاف الزوجين، والتزامهما بشرع الله وهديه: قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ] رواه البخاري ومسلم .

    السعة بعد الضيق
    ذلك أن كثيراً من الناس قد يعيشون في ضيق، أو حرمان، أو شدة، أو عسر، فإذا هم صابرون محتسبون، وقد يحدث أن تتغير الموازين، وأن تتبدل الأحوال، فتكون السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس التوسط أو الاعتدال؛ فينقلب على النقيض تماماً، فيكون الإسراف أو التبذير.
    ولعلنا بهذا ندرك بعض الأسرار التي من أجلها حذر الشارع الحكيم من الدنيا، وأوصى بأن يكون النيل منها بقدر: يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ] رواه البخاري ومسلم . وَقَالَ : [ إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ] رواه مسلم .

    صحبة المسرفين
    فالإنسان غالباً ما يتخلق بأخلاق صاحبه، لاسيما إذا طالت هذه الصحبة، وكان هذا الصاحب قوي الشخصية، شديد التأثير . وبذلك ندرك السر في تأكيد الإسلام، وتشديده على ضرورة انتقاء الصاحب أو الخليل .

    الغفلة عن زاد الطريق
    ذلك أن الطريق الموصلة إلى رضوان الله والجنة، ليست طريقاً مفروشة بالحرير والورود والرياحين، بل بالأشواك والدموع، والعرق والدماء والجماجم؟ وولوج هذه الطريق لا يكون بالترف، والنعومة، والاسترخاء، وإنما بالعمل والجد والشدة، ذلك هو زاد الطريق، والغفلة عن هذا الزاد توقع المسلم العامل في الإسراف. ولعلنا بذلك ندرك سر حديث القرآن المتكرر المتنوع عن طبيعة الطريق: قال تعالى:{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} . { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} إلى غير ذلك من الآيات.

    الزوجة والولد
    فقد يبتلى المسلم العامل بزوج وولد، دأبهم وديدنهم الإسراف، وقد لا يكون حازماً معهم، فيؤثرون عليه، وبمرور الأيام، وطول المعاشرة، ينقلب مسرفاً مع المسرفين.
    ولعلنا بذلك نفهم بعض الأسرار التي قصد إليها الإسلام حين أكد ضرورة انتقاء واختيار الزوجة، وعلى ضرورة الاهتمام بتربية الولد والزوجة: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} .
    وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :[ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا...]رواه البخاري ومسلم .

    الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا وما ينبغي أن تكون
    فالدنيا لا تثبت ولا تستقر على حال واحدة، بل هي متقلبة متغيرة، تكون لك اليوم وعليك غداً، والواجب يقتضي أن نكون منها على وجل وحذر: نضع النعمة في موضعها، وندخر ما يفيض عن حاجتنا الضرورية اليوم من مال، وصحة، ووقت إلى الغد أو بعبارة أخرى: ندخر من يوم إقبالها ليوم إدبارها.

    التهاون مع النفس
    فالنفس البشرية تنقاد وتخضع، ويسلس قيادها بالشدة والحزم، وتتمرد وتتطلع إلى الشهوات، وتلح في الانغماس فيها بالتهاون واللين، وعليه: فإن المسلم العامل إذا تهاون مع نفسه، ولبى كل مطالبها؛ أوقعته لا محالة في الإسراف.
    ولعلنا بذلك نفهم السر في تأكيد الإسلام على ضرورة المجاهدة للنفس أولاً وقبل كل شيء: { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }،{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} .

    الغفلة عن شدائد وأهوال يوم القيامة
    فيوم القيامة فيه من الشدائد والأهوال، ما ينعقد اللسان، وتعجز الكلمات عن الوصف والتصوير، وحسبنا ما جاء في كتاب الله - عز وجل -وسنة النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا اليوم. ومن ظل متذكراً ذلك، متدبراً فيه؛ قضى حياته غير ناعم بشيء في هذه الحياة الدنيا، أما من غفل عن ذلك، فإنّه يصاب بالإسراف والترف، بل ربما ما هو أبعد من ذلك .

    نسيان الواقع الذي تحياه البشرية عموما، والمسلمون على وجه الخصوص
    فالبشرية اليوم تقف على حافة الهاوية، والمسلمون قد صاروا إلى حال من الذل والهوان يرثى لها، ويتحسر عليها، ومن بقي مستحضراً هذا الواقع، وكان متبلد الحس، ميت العاطفة؛ فإنه يمكن أن يصاب بالترف والإسراف، والركون إلى زهرة الدنيا وزينتها.

    الغفلة عن الآثار المترتبة على الإسراف
    فإن للإسراف آثاراً ضارة، وعواقب مهلكة. ولقد عرف من طبيعة الإنسان أنه- غالبًا- ما يفعل الشيء أو يتركه، إذا كان مستحضراً آثاره وعواقبه، أما إذا غفل عن هذه الآثار؛ فإن سلوكه يختل، وأفعاله تضطرب، فيقع أو يسقط فيما لا ينبغي، ويهمل أو يترك ما ينبغي. وعليه فإن المسلم العامل إذا غفل عن الآثار المترتبة على الإسراف، يكون عرضة للوقوع في الإسراف.
    ولعلنا بذلك نفهم السر في اهتمام الإسلام بذكر الحكم والمقاصد المنوطة بكثير من الأحكام والتشريعات.

    وللموضوع بقية

    ..
    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    22
    الجنس
    رجل
    الآثار المترتبة على الإسراف


    علة البدن
    فالبدن محكوم بطائفة من السنن والقوانين الإلهية، بحيث إذا تجاوزها الإنسان بالزيادة أو بالنقص؛ تطرقت إليه العلة، وحين تتطرق إليه العلة، فإنّه يقعد بالمسلم عن القيام بالواجبات، والمسئوليات الملقاة على عاتقه، أو المنوطة به.
    قسوة القلب
    فإن القلب يرق ويلين بالجوع، أو بقلة الغذاء، ويقسو ويجمد بالشبع، أو بكثرة الغذاء، وحين يقسو القلب، أو يجمد؛ فإنّ صاحبه ينقطع عن البر والطاعات.وحتى لو جاهد المسلم نفسه، وقام بالبر والطاعات؛ فإنه لا يجد لها لذة ولا حلاوة، بل لا يجني من ورائها سوى النصب والتعب [...وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ] رواه أحمد .
    خمول الفكر
    فنشاط الفكر وخموله مرتبط بعدة عوامل، البطنة أحدها، فإذا خلت البطنة؛ نشط الفكر، وإذا امتلأت؛ اعتراه الخمول، حتى قالوا قديما:'إذا امتلأت البطنة نامت الفطنة'. ويوم أن يصاب الفكر بالخمول؛ يحرم المسلم الفقه والحكمة، وحينئذ يفقد أخص الخصائص التي تميزه عن باقي المخلوقات .
    تحريك دواعي الشر والإثم
    فإن الإسراف يولد في النفس طاقة ضخمة، ووجود هذه الطاقة من شأنه أن يحرك الغرائز الساكنة أو الكامنة في هذه النفس، وحينئذ لا يؤمن على المسلم العامل الوقوع في الإثم والمعصية- إلا من رحم الله- ولعل ذلك هو السر في تأكيد الإسلام على الصوم لمن لم يكن قادراً على مؤن النكاح؛ إذ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ] رواه البخاري ومسلم .
    الانهيار في ساعات المحن والشدائد
    فالمسرف قضى حياته في الاسترخاء والترف، فلم يألف المحن والشدائد، ومثل هذا إذا وقع في شدة أو محنة؛ لا يلقى من الله أدنى عون أو تأييد، فيضعف وينهار، لأن الله عز وجل لا يعين ولا يؤيد، إلا من جاهد نفسه، وكان صادقاً مخلصاً في هذه المجاهدة، قال تعالى:{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } .
    عدم الرعاية أو الاهتمام بالآخرين
    فالإنسان لا يرعى الآخرين، ولا يهتم بهم - غالباً- إلا إذا أضناه التعب، وغصته الحاجة، كما أثر عن يوسف عليه السلام:' أنه لما صار على خزائن الأرض، ما كان يشبع أبداً، فلما سئل عن ذلك؛ قال: أخاف إن شبعت أن أنسى الجياع'والمسرف مغمور بالنعمة من كل جانب، فأنى له أن يفكر أو يهتم بالآخرين!
    الوقوع تحت وطأة الكسب الحرام
    ذلك أن المسرف قد تضيق به، أو تنتهي موارده؛ فيضطرّ تلبية وحفاظاً على حياة الترف والنعيم التي ألفها إلى الوقوع في الكسب الحرام، وقد جاء في الحديث: [كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ] رواه أبو نعيم في'حلية الأولياء' والطبراني .
    أخوة الشياطين
    كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} وأخوة الشياطين تعني الصيرورة والانضمام إلى حزبهم، وإن ذلك لهو الخسران المبين والضلال البعيد .
    الحرمان من محبة الله
    كما قال سبحانه:{ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} . وماذا يصنع من حرم محبة الله؟! إنه يعيش في قلق واضطراب، وألم نفسي، وإن أحاطت به الدنيا من كل جانب .
    المساءلة غداً بين يدي الله
    كما قال سبحانه:{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} .

    وللموضوع بقية
    ..
    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    22
    الجنس
    رجل
    ثالثاً

    الحلول والعلاج
    (1)

    المرأة المسرفة شكاكة تفتقر إلى الاستقرار والحنان خاصة من زوجها!! ولكن إذا كان إسرافها نتيجة حب المظاهر ومسايرة الموضة والتباهي والتفاخر على الأخريات، فهذه حالة يصعب علاجها وتحتاج إلى أن تعرف حدود الله في زوجها وماله، وأن تتقي الله وتعرف أصول دينها الحنيف الذي وصف المبذرين بأنهم إخوان الشياطين.

    (2)

    زرع القناعة في النفس، لقد قرأنا الحكمة التي تقول: {القناعة كنز لا يفنى} ولم نلتفت إلى أن القناعة ليست كنزا للمال فقط، بل هي كنز لراحة الروح والضمير والرضا بواقع الحال مع تحمل المسؤولية تجاهه. وقد ورد في الدعاء المأثور {اللهم قنِّعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني}، لن نتبارك بما أعطانا الله مهما كان عظيم عطائه لنا ما لم نعوِّد أنفسنا على الشكر والقناعة، لأن الكل سيتطلع ولن تشبع عينه إلا بتراب الأرض، وتعب البال في الدنيا.
    (3)

    محاولة إيجاد الرقابة من قبل الأهل على مصروفات الفتاة وعدم تركها دون حسيب .
    شغل أوقات الفراغ لدى الفتيات وتفعيل دورهن في المجتمع عن طريق برامج تفاعلية تمكنها من تفريغ الطاقة الكامنة لديها في أمور تعود عليها وعلى مجتمعها بكل خير مثل ( دورات في الحاسب_ فن التعامل مع الآخرين _ وغير ذلك كثير ) مع ضرورة التطبيق العملي وتنظيم زيارات لدور العجزة والأيتام .
    (4)

    في بعض مناسبات الأفراح، مما يبهج النفس أن يتكفل بعض الأشخاص بعد انقضاء المناسبة بجمع الفائض من الطعام وإرساله إلى الجمعيات الخيرية لتوزيعه على المحتاجين .
    (5)

    إثارة هذا الموضوع وطرحه من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية بحيث تسلط عليه الأضواء ويتم التحذير منه .
    (6)

    تنظيم حملات تبرع من أجل المحتاجين وجعل الفتيات يشاركن فيها سواء بالتبرع أو بالمساعدة في تنظيم جمعها ؛ حتى يكون ذلك بذرة صالحة لزرع الأخلاق الحميدة فيهن .
    (7)

    إثارة الوعي الديني وهذا هو المحرك لسلوك الأفراد، فبقدر الوعي الديني وارتفاع المستوى الإيماني يكون تحكم الفرد في سلوكياته ؛ بحيث يستقيها من الدين الحنيف، عن طريق الندوات الدينية وتوزيع الأشرطة والفلاشات الدعوية { فمن تواضع لله رفعه الله } .
    (8)

    التفكر في الآثار والعواقب المترتبة على الإسراف: فإن ذلك من شأنه أن يحمل على تدارك الأمر، والتخلص من الإسراف قبل فوات الأوان .

    (9)

    الحزم مع النفس :وذلك بفطمها عن شهواتها ومطالبها، وحملها على الأخذ بكل شاق وصعب من قيام ليل، إلى صوم تطوع، إلى صدقة ... ونحو ذلك.
    (10)

    دوام النظر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته :فإنها مليئة بالتحذير من الإسراف، بل وبمجاهدة النفس والأهل، والعيش على الخشونة والتقشف، إذ يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ] رواه البخاري ومسلم . وَ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ] رواه أحمد .
    (11)

    دوام النظر في سيرة سلف هذه الأمة، من الصحابة المجاهدين، والعلماء العاملين: فقد اقتدى هؤلاء به صلى الله عليه وسلم؛ فكان عيشهم كفافاً، ولا همّ لهم من الدنيا إلا أنها معبر أو قنطرة توصّل للآخرة، دخل عمر بن الخطاب على ابنه عبد الله رضي الله عنهما فرأى عنده لحما، فقال: [ ما هذا اللحم؟ قال: اشتهيته، قال: وكلما اشتهيت شيئا أكلته؟ كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كل ما اشتهاه] .
    (12)

    الانقطاع عن صحبة المسرفين مع الارتماء في أحضان ذوي الهمم العالية والنفوس الكبيرة: الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم، وكرّسوا كل حياتهم من أجل استئناف حياة إسلامية كريمة، فإن ذلك من شأنه أن يقضي على مظاهر السّرف والدّعة والراحة، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى.

    (13)

    الاهتمام ببناء شخصية الزوجة والولد : فإن ذلك من شأنه أن يقضي على كل مظاهر الترف، وأن يحول دون التورط فيها مرة أخرى، بل ويعين على سلوك طريق الجادة.

    (14)

    دوام التفكر في الواقع الذي تحياه البشرية عموما، والمسلمون ن على وجه الخصوص: فإنّ ذلك يساعد في التخلص من كل مظاهر الإسراف، بل ويحول دون التلذذ أو التنعم بشيء من هذه الحياة .
    (15)

    دوام التفكر في الموت، وما بعده من شدائد وأهوال: فإن ذلك أيضاً يعين على نبذ كل مظاهر الإسراف والترف، ويحول دون الوقوع فيها مرة أخرى، استعداداً لساعة الرحيل ويوم اللقاء.





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الموقع
    في الوطن العربي الكبير
    الردود
    171
    الجنس
    امرأة
    الاخ/ابو بشرى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرات ماكتبت ولي فقط كلمتين:
    1- البعض يفعل ما قلته جهلا بدينه
    2-عندما تفقد النفس اخلاقيتها الطيبه احيانا وقدرتها على العطاء نفسيا احيانا اخرى تلجا غالبا الى الماده سواء بالبذخ والاسراف حتىيرى الآخرون انها هنا وتملك ماتعطيه او لفت الانظار بالزينه المبالغ فيها بحثا عن كلمة اعجاب تستمد بها ثقتها بنفسها
    اشكرك على طرحك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    وإذا ذكر اسم الله في بلد عددت ارجاؤه من لب أوطاني
    الردود
    1,076
    الجنس
    أنثى
    ماشاء الله

    موضوع كفى و وفى

    الى الإيميل على طول و الإرسال للفتيات

    جعله الله في موازين حسناتكم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    22
    الجنس
    رجل
    تعقيب كتبت بواسطة اباءالصادق عرض الرد
    الاخ/ابو بشرى
    تعقيب كتبت بواسطة اباءالصادق عرض الرد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرات ماكتبت ولي فقط كلمتين:
    1- البعض يفعل ما قلته جهلا بدينه
    2-عندما تفقد النفس اخلاقيتها الطيبه احيانا وقدرتها على العطاء نفسيا احيانا اخرى تلجا غالبا الى الماده سواء بالبذخ والاسراف حتىيرى الآخرون انها هنا وتملك ماتعطيه او لفت الانظار بالزينه المبالغ فيها بحثا عن كلمة اعجاب تستمد بها ثقتها بنفسها
    اشكرك على طرحك
    إضافة رائعة منك أختنا المباركة
    شكر الله لك ، ونفع بك عباده

    لا نستغني عن آرائكم السديدة وملاحظاتكم الموفّقة


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    22
    الجنس
    رجل
    تعقيب كتبت بواسطة يافا عرض الرد
    ماشاء الله
    تعقيب كتبت بواسطة يافا عرض الرد

    موضوع كفى و وفى

    الى الإيميل على طول و الإرسال للفتيات

    جعله الله في موازين حسناتكم
    جزاك الله خيراً على تفاعلك مع الموضوع أختنا المتميزة
    ونشره دليل واضح على حرصك في نشر الخير
    لا حرمك الله الأجر، والدعوة موصولة لكل من ساهمت في نشره

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    فلسطين عرب 48
    الردود
    11,530
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • ريحانة الحوار
      • بالعلم نرتقي
      • حوارية مثقفة
    (أوسمة)


    السلااااااام عليكم

    كان الاتهام واضحا انه للنساء ولا اختلف معك فيه

    الا اني اصر ان الرجل هو المحرك الرئيسي له

    وهو الاصل

    فمثل هذا البذخ ا يكون الا بعلمه وموافقته


    اخي الكريم

    المراة اما ان تكون ابنة او زوجة لرجل ما


    فهي تطلب وتتمنى

    وهو الذي يحقق ويلبي


    اين الرجوله ان عجز الرجل عن قول كلمة لا لابنته او زوجته؟؟؟؟


    لو حصل اتفاق تقيمه جهات اسلامية يوقع عليه سادة القوم واغنياؤه بعدم البذخ والاسراف ورفض كل صوره

    وكان الامر ملزما لهم وموجبا عقوبه مادية كغرامة او عقوبه اجتماعية


    لاختلف الامر

    طبعا هذا مع الاهتمام بالتوعية لهم ولاهل بيتهم

    عندنا ان كان فرح ابن المليونير جميل وراقي لكن بحدود فلن يتهمه احد بالبخل لانهم جميعا وقعوا على اتفاقية تلزمهم بالتخفيف


    عندما تمنع الدولة استيراد الملابس وادوات التجميل بكثرة من الخارج

    عندما تحد من السماح لهم بالسفر وتهيء اماكن سياحة وتسلية وترفيه داخلها

    سيقل كل ذلك

    اما ان نتهم المراة وحدها بالاسراف فهو ظلم لها

    فهي ان لاقت رفضا من زوجها هل ينكمها ان تسافر وحدها؟؟

    هل يمكنها دفع اجرة القاعة؟؟؟

    او دفع تكاليف الملابس؟؟؟

    موضووووووووووع غاية في الجمال والروعة

    بوركت اخي


مواضيع مشابهه

  1. كريم اساس مضمون و رهببببببببببببب (بشره منووووره بشكل)""""""""""""""
    بواسطة **نجمة أمـــل** في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 46
    اخر موضوع: 05-10-2013, 09:29 AM
  2. ©{« موضوع يستحق التفاعل »}©""":::""" وزنك كيف تسيطري وتحافظي عليه""":::"""
    بواسطة noor alhouda في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 16
    اخر موضوع: 28-02-2012, 06:18 PM
  3. الظاهرة الأولى " الفتيات وعالم الانترنت "
    بواسطة أبو بشرى 2 في الملتقى الحواري
    الردود: 12
    اخر موضوع: 03-07-2009, 10:35 PM
  4. ""ورشة عمل شنطة تريكو للمرة الثانية""
    بواسطة هنهن2007 في ركن الكروشيه والتريكو
    الردود: 34
    اخر موضوع: 26-12-2008, 07:43 AM
  5. ╝◄ ":":":":":"برنامج يرى صورتك بعد 40 عاما":":":":":":"اسرعوا►╚
    بواسطة sangzodia في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 1221
    اخر موضوع: 25-03-2008, 01:15 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ