بسم الله الرحمن الرحيم
لجمالك وحماية بشرتك ******ادخلي ولن تندمي
أختي الحبيبة: إليك يا من أهمها وأتعبها ترطيب وتنعيم وتبييض وتفتيح بشرتها بل وتقشير بشرتها لتبدو نضرة شابة فاشغلها ملاحقة الجديد في عالم الكريمات والمرطبات والزيوت الطبيعية وغير الطبيعية ومستحضرات التجميل لتبعد عنها شبح الترهل والتجاعيد والهالات ليستمر شباب بشرتها وجمال مظهرها (وهذا الأمر لا يعيبك أختاه إذا كان في حدود المعقول والمسموح به شرعا) فاقبلي هذه الباقة من الوصايا التي سطرت بقلم مشفق عليك أملاً في أن تواصلي المحافظة على بشرتك من النار حتى تدلفي أبواب الجنان فان هذا البدن الذي أضناك أمر العناية به وتلك البشرة التي أتعبك ترطيبها يجب عليك أختاه أن تعملي على إنقاذها من أن تشوى وتكوى بجمر النار أعاذك الله من حرها و سعيرها.
· تذكري أختي الحبيبة أن هذا البدن الذي أشغلك تمتيعه وتجميله على موعد غدا مع الدود إذا أودع اللحود,والذي سينقض عليه وينخره ويذهب جماله ونعومته ونضارته فلو رايتي أجمل نساء الدنيا بعد ثلاث ليالٍ من القبر لأفزعك المنظر ,فاعملي أختاه على جعل تلك الحفرة الضيقة روضة من رياض الجنة فحافظي على هذه البشرة من نوافذ النار ولفح جهنم .
· ثم تأملي حالك أختاه وأنت في المحشر وقد دنت الشمس منك وعرق هذا البدن وأنت حافية عارية شاخصة البصر واجفة القلب (وقد جيء بالنار لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها )
في ذاك الموقف تضل بعض الأبدان من حرارة الشمس إنها الأبدان التي كانت مقيمة على طاعة الله ولم تتشاغل عن حكمة خلقها فحافظة على هذا البدن وتلك البشرة من حرارة الشمس وإلجام العرق في المحشر .
· رسالة عاجلة
إليك أيتها النامصة والواشمة وأنت يا من أبرزت مفاتن بدنك بإخراج الساقين والصدر والظهر ، وأنت يا من لبستي الضيق والعاري ولو أمام النساء ويامن كشفتي عورتك المغلضه في حمامات دور بدعوى الترطيب والتفتيح وإزالة الشعر الغير مرغوب فيه وانت يا تاركة الصلاة .
إن كان هذا البدن يهمك أمره وتخشين عليه من مسوح جهنم وجمرها فاتقي الله فيه واستري مفاتنه الا عن زوج قبل ان تقولي غدا (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت )
فإن أغلى ما تملكه المرأة المسلمة بعد دينها حياؤها فإن الجمال في الملبس والزينة في البدن لم يكونا يوما من الايام بإخراج العورات أو ابراز المفاتن فإن الحرية التي تنشدها بعض النساء تعني الانحلال وتعدي حدود الله فلا تكوني أختاه من هذا الصنف طاعة لله وخوفا على هذا البدن من العذاب فلا سبيل للنجاة من ذلك إلا بالوقوف عند حدود الله جل وعلا .
الروابط المفضلة