بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

نتابع بألم وحسرة ما يجري هذه الآيام في افغا نستان من ممارسات غير انسانية
تعكس أبشع صور الحقد لدى الفرب الكافر ضد المسلمين و حتى كتابة هذه السطور
لايعلم إلاالله سبحانه وتعالى ماذا سيصير إليه الوضع في أفغانستان في ظل تصاعد
الأزمة واستمرار الأعمال الوحشية ضد السكان الذين كل جريرتهم أنهم يريدون أن
يعيشوا على أرضيهم ووطنهم في سلام وأن يقيموا شعائر دينهم بعيدا عن تسلط
امريكا وجبروت الكفر ولم تكن المناظر المأساوية التي نتابعها جديدة على أعيننا
فقد حفظ لنا التاريخ القريب والبعيد وقائع عديدة تؤكد أصالة هذا الحقد الدفين في
نفوس الكفار وغيرهم من أعداء الأمة الاسلامية, فالوضع خطير جدا ومأساوي
امام العالم الاسلام الذي لم يلعب دوره الطبيعي في حماية أبناء المسلمين من
الجبروت الامريكي أو بالحرى الاربي الكافر ,شعب فلسطين يقتلون يوميا
من اليهود الملعين ولا يسمون ذلك ارهاب بل الارهب هو قتل الكفار فقط
فن لم تتحرك الدول الاسلامية فسوف تسمعون عن اشياء لم تكن في الحسبان
مثل إحراق القرى وإبادة جماعيه وقتل المواشي وتنفيذ عمليات الاغتصاب
وهدم المساجد وقتل الشيوخ والاطفال وسوف يلاقون اشد العذاب في
مالهم وأبدانهم وأولاداهم والشتاء قادم والثلج وسوف يموتون من البرد والثلج
وجبروت الكفار واخشى ان ما حصل في البسنة والهرسك للمسلمين
سوف يحدث للمسلمين في افغانستان فاالله المستعان ولاحول ولاقوة الابالله
فتحركو قبل ذلك كله ياحكام المسلمين كي لايأتي الدور عليكم وتقولوا
ياليت الذي جرى ما كان فما ذنب الاطفال والشيوخ والنساء والمسلمين
يقتلون ويذبحون وأنتم تنظرون فياويلكم ثم ياويلكم من عذاب الله
الذي يمهل ولايهمل ولكم يوم تشخص فيه البصار وتتوزع
الكتب بشمائل والايمان .
فياليت شعري ماهو الجواب أمام رب الاض والسماء

فعلا ان حال المسلمين يرثى له...لاحول ولاقوة الا بالله ...لكن النصر قريب باذن الله