يقول عز من قائل : " يا يحيى خذ الكتاب بقوة "

فكم من متسائل عن هذه القوة ؟!! إنها قوة الاعتقاد الراسخ

قوة التمسك بالمبدأ ... قوة الإيمان الصادق ... قوة التوجه إلى الله ...

قوة الاستعانة والتوكل ... قوة السلوك الذي لا يتزعزع ...

إنها القوة الحقيقية التي إن خالطت العمل أثمر ... و إن خالطت القول أبلغ ..

و إن خالطت الفكر أقنع ...

فهل نحن أقوياء .. ؟!!

هل نتمسك بمبادئنا ولا نتزلزل مهما كانت الظروف المحيطة ... ؟

أم أننا ننهار في اللحظات الحاسمة لحظة النزال والمواجهة ...

قد نتهرب من الإجابة لأن الحقيقة المرة ستنجلي أمامنا .

فنحن قد نتنازل عن مبادئنا في شدة حلت .. أو نكبة ألمت ..

نصول ونجول في ساحات الوهن وضعف المبدأ دون أن نعي ذلك ..

حتى أننا لا نملك الشجاعة في اتخاذ القرارات التي تخدم مبادئنا ..

ولا نملك القدرة في الثبات عند العقبات ..

لماذا نضحي بثوابتنا من أجل الإبقاء على بعض العلاقات ولو كان الدين هو التضحية ..؟!

لماذا لا نستطيع رفع أصواتنا عندما تنتهك حرمات الله وتستباح محارمه .. ؟!

لماذا نقف مكتوفي الأيدي عندما نرى منكرا شاع بيننا ..؟!

لماذا نتوارى حياء من الناس عندما يطلبون منا إبداء رأي في شيء استحلوه لأنفسهم

ونحن نؤمن بأنه فساد الخلق والدين ... ؟!!

لماذا لا نستنكر بصراحة .. ؟

ونتأسى برسولنا صلى الله عليه وسلم في قوته وثباته على درب الحق .. ؟!

لقد صاع بالحق وظل متمسكا به ومن حوله صنوف العذاب

حتى جعل الله الغلبة والنصر لهذا الدين ...

لقد واجه الصحابة رضوان الله عليهم المصاعب و الآلام بإيمان راسخ

وعقيدة قوية و إرادة صادقة رغم طوفان العذاب وتحديات المفاهيم والمعتقدات ..

أما آن لنا أن ندرك أنه متى ما تمسكنا بمبادئنا المستمدة من كتاب الله

وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح

فلن تستطيع أي قوة في الوجود أن تجبرنا على التخلي عنها . بل سنقود الأمم كلها ..

وسيقدرنا الآخرون وسيدركون أننا ما تمسكنا بالمبدأ إلا لأنه الحق المبين ..

والمحجة البيضاء .. التي لا يزيغ عنها إلا هالك ..

ولنتساءل مرة أخرى .. هل نحن أقويــــــاء ... ؟؟

ولنردد دائما ... ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة )

~ أوراق مختارة ~



[ram]http://www.alsyf.ws/eshraqat/qafelah.ram[/ram]

لاحرمنا تلك الإطلالة النديّه ..

عوداً حميداً

بوركتِ ياغاليه ونفع بك الأمه ..

بارك الله فيك عزيزتي ندى على ما خطته أناملك موضوعك جميل وأردت أن أضيف شيء في الحقيقة يقرفني وهو لمادا في بلاد الغربة لا أقول الكل حاشى لله لكن فيه من هم مسلمون ونحن نعلم أنهم عرب ومسلمون مثلنا حين نقترب منهم في الشارع أو أي مكان آخر بدل أن يبتسمو ويلقو التحية يبدؤون بالحديث باللغة الفرنسية متجاهلين أن العربية لغتهم غير مبالين بها أو مفتخرين .أو ربما يضنون أن هدا أسلوب حضاري فأين القوة والتباهي بالإسلام ...فقط هدا كل ما يغضبني وللأسف أشاهد هده الحالات تقريبا يوميا وآسفة لأنني حشرت نفسي في موضوعك يارب تهدينا يا رب.

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة وبركاته



سلمت أنا ملك أختي ندى على هذا الموضوع جميل



لك تحياتي

الكاتبة المبدعة ندى عطًر الله أنفاسك بالإيمان يا اختي الغاليه

كما انتي رائعة وكما نالت مقالاتك من بارعتك

بروعه الكلمه ... وبتآلق الحرف

نجدهــا دائما هنا بحروفك

جزاك الرحمن جنة النعيم على هذا الموضوع القيم

تذكرت قصة شاب انجليزي أسلم وبعد إسلامه بثلاث أسابيع وجد وظيفة في بلدة أخرى

فشباب الجمعية الاسلامية أرادوا اللحاق به وإقناعه بأن لايذكرلاصحاب الوظيفة بانه قد أسلم

كي لايكون ذلك سببا" في عدم قبوله في هذه الوظيفة

فيتاثر نفسيا"فيرتد عن دينه فما استطاعوا اللحاق به حتى ذهب للمقابلة الشخصية لتلك الوظيفة

فوجد أناسا" كثيرين غيرمسلمين يسابقون على نفس الوظيفة

فلما دخل للمقابلة الشخصية

ذكر لهم بأنه قد أسلم وكان أسمه (رود) وأصبح أسمه (عمر) ويقول أنا غيرت ديني وغيرت اسمي وأريد أن

يكون لي وقت للصلاة إذا أنتم قبلتموني في هذه الوظيفة

فما كان منهم إلا أن قبلوه في تلك الوظيفة

وكان الامر أعجب عندما قالوا له :إننا نريد في هذه الوظيفة رجلا" عنده القدرة على اتخاذ القرارات

وانت عندك قدرة عظيمة وقوية جدا في اتخاذ القرارات فقد غيرت دينك وغيرت اسمك

ماروع هذا الانسان يبرز هويته الاسلامية إبرازا" قويا" و بعزة

جزاك الله خيرا أختي ( ندى البستان ) ،

فهذا الموضوع قد لامس واقعنا ،ونتمنى أن تكون لدينا القوة لنصرة دين الله .....

أنا إلى الآن لا أستطيع أن أقول لأحد هذا حرام أوهذا لايجوز أو هذا حلال.... لم ....!!!

خوفا من ردت فعل من هم أمامي .....

لأن في احدى المرات قلت لأحد أقربائي وبهدوء وبيني وبينه إن هذا لايجوز وحرام فصرخ في أعلى صوته

أمام الجالسين (( أنا أريد أن أفعله وسأدخل النار )) والكل بدأ ينظر إلي وطبعا رمى من الكلام الذي لايليق بالمسلم

وربما في بعض من كلامه (( كفر )) وتحدي والعياذ بالله ، فبدأت المناقشه والجدال من هذا وهذه وتلك وصراخ

وهنا ندمت إني تكلمت وبعدها أتمنى أن أرد وأنكر المنكر ولكن يعجز لساني عن الإنكار ،



وفي احدى المرات قالت لي قريبتي إنها ستحتفل بعيد الأم مع أبناءها فقلت لها بهدوء ( ليس لنا إلا عيدين

وإنه بدعه)) فقالت : أدري بس احنا نحتفل في الأسبوع الثاني ، قلت لها على النيه سواء الآن أو بعد شهر ماهي

النيه الاحتفال ببدعه ، قالت ويه كل الناس تسوي شذيه وبالأخير مااقتنعت وجلست تحكي الاستعدادات ليوم الحفله

وطنشتني .... ))






إذا كنت تعرفين من هم أمامك بأنهم لايعبرونك ولا يستمعون إليك ويصرون على فعل المنكر ، فهل لديك القوة بأن

تنكري المنكر ؟؟؟؟؟؟.

والله إني أتمنى أن أقول هذا حرام وهذا لايجوز بأدب وبهدوء وأدعو الله أن يعطيني القوة لكي أستطيع أن أنكر المنكر

بلا خوف من ردة فعل الآخرين .....

فنحن نتمنى أن يمدنا الله بالقوة لنصرة دينه .....







أختي ( رائده ) جزاك الله خيرا على القصه (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )) ،

فهو عنده القوة والعزيمه بلاخوف أو تردد ......

جزاكِ الله خيراً ندى البستان ..
كلمات متألقة مثلكِ ..

جزاكِ الله خيراً عزيزتي ندى البستان

سلمت يداك على الموضوع الرائع

يعطيك العافيه والصحه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختى الكريمة سلمت يمينك على تلك الكلمات فقد لمست الواقع
و الله صدق من سماكى الكاتبة المبدعة
أختى عزيزة أنصحك نصيحة فأنا أحبك في الله
لا تبالى بما يقول الناس لك أو عنك ما دام الحق تقولين و مرضات الله ترجين
قولى الحق و لو كره جميع من خلق الله و إجعلى رسولك الكريم قدوة لك فقد حارب في سبيل إعلاء كلمة اللهو كان له النصر و الحمد لله
فالداعى المسلم يلاقى الكثير من المتاعب و يكفية أنا يقول الحق لتسجل له عند الله
و إعلمى أن هذه الأمة فضلت على باقى الأمم لأنها تنكر المنكر و تأمر بالمعروف و ما كان غذاب بنى إسرائيل إلا لأنهم لم يكونوا يأمروا بالمعروف و لا ينهون عن المنكر
فالثبات الثبات فأنى أواجه أكثر مما ذكرتى و عندما أدخل مكان أجد اللمز على و الكثير يرمينى بصفات لا يقبلها بشر و لكن عسى الله أن يهدى شخص على يدى يكون لى الأجر الكبير و عسى أن أستطيع ان أهدم بدعة أو أنشر سنة فلا أقول ذلك مدحاً بنفسى و لكن لتعلمى أن هذا حال الجميع فلا تترددى و قولى الحق في كل مجلس
آسفة على الإطالة و لكن الدعوة تحتاج منا إلا الكثير
جزاك الله خيرا أختى ندى البستان
أختك أم صهيب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله عليك قلمك روعه