أختاه .....
إن الغفلة عن عظمة هذا الدين , والتواضع الكاذب الذي يلبسه الكثيرون والسلبية القاتلة التي فتكت بالطاقات والهمم ... كل ذلك عوائق في طريق الناس عن العطاء والبذل ، ولذا صدق فيهم قول الرسول
{ الناس كأبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة }
أعدادهم هائلة لكنها أرقاماً لا حياة فيها
إني لأفتح عيني حين أفتحها **** على كثير ولكن لا أرى أحــــــــداً
ووجودهم كعدمه .....
مــا أكثر ما تجد الواحد من هؤلاء يأخذ ولا يعطي , ويضر ولا ينفع ...
هل تقبلين ذلك لنفسكِ ؟ أتقبلين أن تكوني شخص لا رسالة له , وسلبي لا نفع منه ؟
أترضين بالدنية والخور , وغيركِ ينافس على الخيرات والعُلى ؟
قد هيئوك لأمر لو فطنت له **** فاربأ بنفسك أن ترع مع الهمل
سارعي إلى البذل والعطاء , وشاركِ الأخيار في الإصلاح بأي شكل من الأشكال الحسنة , وساهمي في العطاء العلمي وبلغي عن رسول الله ولو آية , وساهمي في مجال الدعوة إلى الله فهو خير لكِ من حمر النعم , أو تابعي الأسر الفقيرة وأرفعي عنهم الضيق والشدة ...
لا تحقرن من المعروف أصغره **** أحسن فعاقبة الإحسان حسناه
وكل أمــر لـــه لا بــد عـــاقبة **** وخير أمرك ما أحمدت عقباه
إن أبواب الخير كثيرة
وانتِ بوسعكِ الكثير فلا تحتقرين نفسكِ , والله يبارك في القليل ....
فسارعي إلى العطاء في سبيل الله وأبشري بجناته .
الروابط المفضلة