هذه قصة حقيقية ومن واقعنا المعاصرة انقلها لكم لأخذ العبرة والعظة
جلس بهدوء أمامي , وأخرج من جيبه كرتاً وضعه بين يدي ... تأملت الكرت ذو ألوان صارخة ورسامات هابطة
تدل على العشق والغرام , والشاب الذي يجلس أمامي يبدو جاداً ومستقيماً ابتسمت في وجهه وقلت : ما هذا الكرت ؟ وما قصته ؟
فقال : هذا الكرت لأحد الشباب العابثين المتسكعين في الأسواق الذين يعبثون بأعراض المسلمين , ويعاكسون الفتيات الجاهلات الغافلات , يوقعوهن في العشق والغرام ويجرونهن للوقوع في الفاحشة ...وقد استخلصته أختي من إحدى الفتيات الساذجات في السوق وجئت لكي تناصحوه وتزجروه ...
شعرت بالسعادة الغامرة من حماسة هذا الشاب وحرصه على الإنكار , وأيضا سعدت بتلك الأخت الفاضلة والتي قامت بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السوق ... شكرته ووعدته خيراً ...
مضى الشاب ووضعت الكرت أمامي على الطاولة انتظر الفرصة المناسبة للاتصال بالشاب صاحب الكرت ولكن زحمة الأعمال وتتابعها حال بيني وبين الاتصال , الى إن جاء ذلك اليوم ...
تابعوني
الروابط المفضلة