بسم الله الرحمن الرحيم


هذي قصة فتاة فيها كثير من العظه ، أسردها على السريع دون التفاصيل ..

تقول صاحبة القصه :كنت جالسة في المنزل عندما رن جرس الهاتف فنهضت فرفعت السماعه فإذا برجل يطلب صاحبا له : قلت له : إن الرقم خطأ وألنت له صوتي فإذا به يتصل مرة ثانيه وأكلمه حتى قال إنه يحبني ولا يستطيع الإستغناء عني وأن نيته سليمه فصدقته وذهبت معه وأخذنا صورا عديده معاً وبعد أربع سنوات مكثتها معه !!!! إذا به يقول :إذا لم تمكنيني من نفسك فسأفضحك !وأقدم الصور لأهلك فرفضت بشده وابتعدت عنه وأصبحت أرفض مكالمته بالهاتف او مقابلته ويقدر الله أن يخطبني صاحب أبي وقبل زواجي بأيام اتصل بي ذلك النذل وقال لي : إن تزوجت هذا الرجل فسأفضحك عنده فأصبحت في حيرة من أمري وتوجهت إلى الله وأدعوا الله بإخلاص أن يخلصني من هذا الرجل وبعد يومين من زواجي علمت انه أراد الذهاب لزوجي ومعه الصور وفي طريقه إلى مقر عمل زوجي توفي في حادث سياره واحترقت الصور معه ...

(( منقول )) .


هذا مشهد يتكرر كثيراً كثيراً في هذا الزمان ، ولكن من يتعظ و من يعتبر ..!؟؟!؟
لولا رحمة الله على هذه الفتاة لكانت الآن في أسوأ حالاتها مع زوجها لما إقترفته من قبل ... ولكن التوبة الحقيقية التي يخجل فيها الإنسان من ربه ونفسه كلما تذكر معاصيه ، جعل الله سبحانه و تعالى يرحمها ...

أقول لكل فتاة كانت ومازالت تتكلم مع فلان وعلان ,,, إتقي الله إتقي الله إتقي الله ...

فحبل الكذب قصير ..!! و لن يتم لكِ هذا الهناء الذي تعتقدين نفسكِ فيه مع شاب لعوب يمثل لكِ و يصور لكِ أسمى معاني الحب و ما يتبعه ...

فتوبي إلى الله يرحمكِ في يوم من الأيام وإلا فأنتي لست بمستوى يجعلكِ تتحدين الله بمعاصيكِ إنما تتحدين بها نفسكِ التي تساقينها إلى الهلاك .... و الندم ....والفضيحه ..!!


اللهم إحفظنا و ذريتنا اللهم آمين ..

ولكم تحياتي .

الله اكبر ...

توكلت على الله فكفاها الله شرة

ويليت من اصيب بمثال هذه المصيبه ان تنيب الى الله وتتوكل عليه فسيحفظها من شري من يحول بينها وبين التوبه ..

أختي زوزو
جـزاك الله خيرا الجزاء وجعله في موازين حسناتك ..

غفلة الوالدين عن الا بناء لها سلبيات يصعب حصرها
والشرارة التي تبدأ بها المعاصي هي التلفون
فلماذا لا يحصر التلفون في المنزل في مكان واحد فقط
لا يخلوا من احد افراد الاسرة كالصالة مثلا .

جزاكم الله خير

بارك الله فيك اختنا الغالية ... زوزو