قال المصنف رحمه الله تعالى:اتفق الأزواج -السلف منهم والخلف- على عدم استحباب أن تنام المرأة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وقد شبهها أكثر من أحدهم بكيس البصل وفي رواية....بكيس البصل الفاسد؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت:ورواية كيس البصل الفاسد ضعيفة لأن في سندها أبا أسامة الليثي,وهو رجل شتام,ناقم علي..لذلك لاتقبل روايته
قال: ونقل عن الأطباء قولهم:إن النوم لهذه الساعة أو مايقاربها يورد الخمول والكسل,ويذهب بماء الوجه ,ويؤدي إلى تورم الأنف والشفتين..ويعجل في تجاعيد الشيخوخة..بإذن الله تعالى..
قلت :ولاتنفع بعد ذلك المساحيق الفرنسية ولا الوصفات الشعبية
قال:وإن سبب ذلك-يعني النوم إلى هذه الساعة- طول السهر أمام التلفاز والجلوس إلى الدشوش والإعتماد على الخادمة في تنظيف البيت وطهي الطعام .
قلت : والدشوش جمع دش ,وفي معنى الدش قولان ,الأول :أنه مايضعه الإنسان نفسه تحته فينزل الماء؟؟؟؟؟؟؟؟
والثاني: أنه قرص يستخدم لجلب القنوات الفضائية ويوضع غالبا فوق سطوح المنازل , والثاني هو الأرجح؟؟؟؟
قال غفر الله له: وعلاج ذلك بالنوم المبكر وقراءة الأذكار , والإستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها, واستعمال الوسائل المساعدة على الإستيقاظ المبكر مثل
الساعة الخراش(وهي طريقة ناجحة شافية-بإذن الله – لا سيما لمن يثقل نومهن وهن كثير)
قلت:والساعة الخراش هي ساعة بحجم خف البعير وتسمى عند بعض الناس الساعة المنبهة
منقول
من مجلة شروق
تبع مؤسسة الحرمين فرع الخبر
الروابط المفضلة