الكثير منا يقف أمام منظر أو مشهد قد يهزة ويحرك مشاعرة ,طبعاً هذا المشهد
يكون من مشاهد الحياة المتكررة. ولما هذا الكلام يامحبة !!
أقول لكم فربما تتحرك مشاعركم وتُبحر بكم الخواطر والافكار حيث أبحرت بي!!
وقد ترسوا في المكان المناسب.
مشهد ذهب بي إلى البعيد البعيد وجعلني اتأمل من خلاله حال الكثير من الشباب
أتدرون ماهو ......
كُنتُ أجلس على مقعدي في مجمع من المجمعات الكبيرة الفخمة وشدني منظر هز مشاعري مما جعلني مُتسمرة على المقعد ولم أتحرك ,ليس هذا المشهد
فخامة التصميم, وجمال الديكور !! لا وربي
أجمل من ذلك شيخ كبير محدودب الظهر , يسير بخطى واثقة عزيزة بالرغم من
ثقل قدماة وكِبر سنة .
ماذا يفعل هذا الشيخ ؟ هذا ماسوف تقولونه , وربما تقولون مشهد عادي ومتكرر؟
إن هذا الشيخ الكبير يحملُ بيدة الأراك (مساويك) ويدور بين هذه المحلات
لم يعجزة كِبر سنه .يبحث عن لقمة عيشة
وتمر بين يدية امرأة وتدفع له مبلغ من المال ويرفض إلا أن تأخذ مقابل ذلك
المال من السواك!
عزة نفسة , وسعية لطلب الرزق , وعدم خجلة بالرغم من بساطة عملة وفخامة
المكان الذي هو فيه,
اللــــه المســـــــــــــــتعان!
أين شبابنا من هذا الشيخ الكبير.
كـــسل ونوم وسهر
تسكع , وقتل للوقت الذى هو عندهم كالمجرم ينتقمون منه ويقتلونه
ويتحججون بالحجج الواهية
لم نجد عمـــــــــــــــــــــــــل ! ولو بحثوا لوجدوا!
ولكن شبابنا لايرضون بالقليل ومن رضي بالقليل وتوكل على ربه سوف يُيسر
الله له أمرة وسوف يحصل على مايُريد
ولكن شباب يُريد المال بدون تعب ولا جهد يُريد الراحة والراتب الكثير
والدين الاسلامي حث على العمل والجد
قال صلى الله عليه وسلم
مامن مسلم يزرع زرع أو يغرس غرس فيأكل منه طير أو
أنسان أوبهيمة إلا كان له به صدقة)
وقال عليه السلام
إن الله يُحب إذا عمل أحدكم عمل أن يتقنه)
هذا مجرد مشهد من مشاهد الحياة الواقعية أحببت أن تشاركوني إياه
ونرى تعليقاتكم عليه.
الروابط المفضلة