نحن غضضنا الطرف عنها..
نراهم في التلفاز ونقرأ عنهم في الجرائد..
ربما نبكي.. أو نتباكى.. تضامناً لا أكثر!!
ثم نحرّك الريمونت كنترول لقناة أخرى!!
فأعيننا لم تعد قادرة على مشاهدة هذه المشاهد الأليمة..
وقلوبنا صارت ضعيفة.. لا تقوى على التأمل..
كل ما نستطيع فعله هو مشاهدة الأفلام والمسلسلات..
ولا تسأل عن شبابنا الذي بات كالأنعام في الشوارع!
ولا تسأل عن بناتنا اللاتي أصبحن (موديل) في مكان!
ولا تسأل عن رجالنا الذين أصبحوا مداخن للشيشة!
أما النساء.. فتراهم يتسابقون في ميادين التسوق وكأنهم في رالي للسيارات!!
أبعد هذا ستسأل يا أخي ماذا صنعنا لهم؟!
بالمختصر..... لا شــــــــــيء!
الروابط المفضلة