انتهى عام دراسي ...........عام نشاط وتخطيط وجهد وعمل !
وبدأ موسم الصيف وبدأت الاجازات .
نعم الاجازة ....وأختلفت نظرة الناس لها وكيفيه استغلالها.
نجد أحدهم وضع جدول ورسم وخطط ليستغل كل دقيقة وكل ساعة من وقته
والآخر حزم حقائبة وتوجه إلى بعض الدول الاجنبيه أو الشقيقة .
والآخر عزم على قضاء إجازته بين ربوع بلادة وفي اداء عمرة تنفعة وتنفع
اولادة وتقربه إلى الله.
أما الآخر أستحسن البقاء في البيت لأن هناك متطلبات تُرغمة على الجلوس
والبقاء.
وهذه ليست مشكله وليس هو موضوعي الاساسي لان هناك في أعتقادي شيء
أهـــــــــــــــم وأهــــــــــــــــــــــم
أتدرون ماهو
(موضوع الشبـاب) الذين هم القاعدة التي تقوم عليها البلاد والاسس
فلذلك أحببت التحدث عنهم وخاصة في هذا الوقت بالذات
الذي هو وقت اجــــــــــــــــــــــــــــــازة
وأعتقدأحبتي انه إذا ذكرت الاجازة يتبادر الى ذهنك الوقت وكيف تُضيعة وتقتله
وينسى الشاب او الفتاة قوله صلى الله عليه وسلم
جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :قال رسول الله : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " رواه البخاري وغيره..
وعن أبي هريرة رضي الله عن النبي قال:" أعذرا لله إلى امرئ أخر اجله حتى بلغه ستين سنة " رواه البخاري .
وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمرة فيما أفناه،وعن عمله فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه ،وفيم أنفقه ،وعن جسمه فيم أبلاه"رواة الترمذي وصححه.
وعن أبن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً:"اغتنم خمسا،قبل خمس :شبابك قبل هرمك ،وصحتك قبل سقمك،وغناك قبل فقرك ،وفراغك قبل شغلك ،وحياتك قبل موتك" رواه الحاكم وغيرة.
إذا أحبتي لما نضيع هذا الوقت ونحن والله مسؤولون عنه
كـــــيف يستغل الشاب وقته في هذه الايام؟
يحزن القلب حينما ترى هؤلاء الشباب وهم يتسكعون في الشوارع بلا هدف
ويحزن القلب حينما تراهم في الاسواق يترصدون الفتيات ويقومون بمعاكساتهن
ويحزن قلبك حينما تراهم يقومون بالتفحيط في الشوارع ويزعجون المسلمين
ويحزن قلبك حينماتراهم وقدمُلئت منهم الاستراحات واجتمعوا على سهر امام
القنوات الفضائية ولعب للورق والبلوت وتجمع اغاني وعود وسمر ويمكن ان يصل الامر إلىشُرب مُسكرات والعياذ بالله
ولو كان اجتماعهم على خير ودروس وفائدة لشجعنا ذلك ولكن الله المــستعان!
ولو تأملنا حالهم لوجدنا أدهى من ذلك وأمر : سهر الى الظهر , وإضاعة
للصلاوات ونوم عنها وتأخير وفوات صلاة الجماعة وكسل وهزل ووووووو
وقد قلبوا الاية في قوله تعالى
وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا))
وفي مقابل ذلك نجد شباب قد نظموا أوقاتهم وحرصوا عليها
منهم من شارك في مركز صيفي ومنهم من التحق بدور تحفيظ القرآن ومنهم من
استغل وقته وبحث عن عمل يكسب منه ويستفيد ولو عمل بسيط , وقد شاهدت احدى الشباب الذي اظنه في الجامعه يعمل سائق((ليموزين)) ولم يخجل من ذلك
لانه عمل شريف وافضل من التسكع في الشوارع
أحبتي أود منكم كشباب ان تبدوا أرائكم ومقترحاتكم في كيفيه الاستفادة من الاجازة
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة