بسم الله الرحمن الرحيم
ودعت أسرة الشهيد رقيب اول محمد علي القحطاني ابنها الذي قتل وهو يدافع عن دينه ووطنه وذلك اثناء المواجهات مع عدد من المطلوبين الارهابيين.
وقد ووري جثمانه ظهر امس الثرى في مقبرة العود وسط مشاركة كبيرة من زملائه رجال الامن الذين بدا عليهم التأثر لفقدهم احد زملائهم.
وشاركوا في عملية دفنه وانزاله للقبر والدعاء له.
ومن جانبه لم يتمالك شقيق فيصل الاصغر نفسه فقد اجهش بالبكاء اثناء عملية الدفن وهو يقول الحمد الله انه مات شهيداً مدافعاً عن وطنه وبلده.
موضحاً ان اللقاء الأخير لي بالشهيد كان عصر يوم الجمعة قبل ان يذهب الى عمله ونحمد الله مرة أخرى فقد تلقيت الخبر عن طريق احد زملائه الذي ابلغني بأنه توفي ويضيف هو متزوج وله خمسة ابناء ثلاثة ذكور وابنتان.
نسأل الله ان يتقبله برحمته وما قام به هو عمل بطولي يشرفنا فهو يخدم دينه وبلده بهذه الكلمات تحدث عم الشهيد محمد معيض القحطاني مؤكداً ان هذه الزمرة الباغية هي قلة قليلة وسوف تندثر بإذن الله وسيقضي عليها رجال الامن البواسل.
وانا اشد على زملاؤه على متابعة هؤلاء المجرمين الذين اساؤوا للدين والملك واساؤوا لسمعة الوطن الغالي وكل رجل أمن يقتل فهو شهيد عند الله عز وجل.
وتواجدت أعداد كبيرة في المقبرة للمشاركة في تقديم واجب العزاء للشهيد وعلى شجاعته التي قدمها.
الا ان العديد من زملائه واقاربه بدا التأثر واضحاً على محياهم وهم يحمدون الله على كل حال وان وفاته كانت لخدمة الدين والوطن.
الشهيد محمد علي القحطاني يبلغ من العمر 35سنة وهو متزوج واكبر ابنائه يدرس في الصف السادس ابتدائي.
اعتذر شقيق الشهيد عن الحديث وبدا التأثر واضحاً وهو يحمد الله ويطلب بالدعاء ان يغفر الله للشهيد.
الأمير خالد الفيصل مع أسرة القحطاني وأطفاله
نقلا عن صحيفة الرياض
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...CAL1_17571.php
اللهم تقبله شهيدا واغفر له وارحمه وألهم أهله وذويه اصبر والسلوان..اميييييييييييين
الروابط المفضلة